الموسوعة الحديثية


- قولُ اللهِ عزَّ وجلَّ : عَلَيْهَا تِسْعَةَ عَشَرَ قال : إنَّ رهطًا من يهودَ سألوا رجلًا من أصحابِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عن خزَنةِ جهنَّمَ فقال : اللهُ ورسولُه أعلمُ، فجاء رجلٌ فأخبر النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فأنزل اللهُ عليه ساعتَئذٍ عَلَيْهَا تِسْعَةَ عَشَرَ فأخبر أصحابَه وقال : ادْعُهم، فجاءوا فسألوه عن خزَنةِ جهنَّمَ فأهوَى بأصابعِ كفَّيْه مرَّتَيْن وأمسك الإبهامَ في الثَّانيةِ
خلاصة حكم المحدث : [ فيه ] حريث بن أبي مطر ضعيف
الراوي : البراء بن عازب | المحدث : ابن رجب | المصدر : التخويف من النار الصفحة أو الرقم : 213
التخريج : أخرجه ابن أبي حاتم في ((التفسير)) (19041) مطولا باختلاف يسير، وابن مردويه كما في ((الدر المنثور)) للسيوطي (8/333)، والبيهقي في ((البعث والنشور)) (462) مختصرا باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة المدثر جهنم - صفة جهنم وعظمها قرآن - أسباب النزول ملائكة - أعمال الملائكة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[تفسير ابن أبي حاتم] (10/ 3384)
: ‌19041 - حدثنا أبو زرعة، حدثنا إبراهيم بن موسى، حدثنا ابن أبي زائدة أخبرني حارث عن عامر عن البراء في قوله: عليها تسعة عشر قال: إن رهطا من اليهود سألوا رجلا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم عن خزنة جهنم فقال: الله ورسوله أعلم، فجاء رجل فأخبر النبي صلى الله عليه وسلم فنزل عليه ساعتئذ عليها تسعة عشر فأخبر أصحابه وقال: ادعهم أما إني سائلهم عن تربة الجنة إن أتوني أما إنها در مكة بيضاء فجاءوه فسألوه عن خزنة جهنم فأهوى بأصابع كفيه مرتين وأمسك الإبهام في الثانية، ثم قال: أخبروني عن تربة الجنة فقالوا: أخبرهم يا ابن سلام فقال: كأنها خبزة بيضاء فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أما إن الخبز إنما يكون من الدرمك.

البعث والنشور للبيهقي ت حيدر (ص269)
: ‌462 - أخبرنا علي بن أحمد بن عبدان، أنبأ أحمد بن عبيد الصفار، أنبأ المعمري الحسن بن علي، حدثني مسروق بن المرزبان، ثنا ابن أبي زائدة، حدثني حريث، عن عامر، عن البراء بن عازب أن رهطا من اليهود سألوا رجلا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم عن خزنة جهنم، قال: الله ورسوله أعلم، فجاء الرجل فأخبر النبي صلى الله عليه وسلم، فنزلت عليه: {عليها تسعة عشر} [[المدثر: 30]] حديث ابن أبي مطر ليس بالقوي، وهذه الآية نزلت بمكة في شأن الوليد بن المغيرة حين عاتبه أبو جهل في اعترافه بإعجاز القرآن، ولم يرض منه حتى قال: {إن هذا إلا سحر يؤثر} [[المدثر: 24]] ، فأخبر الله تعالى عن قوله فيما بينهم، وخوفه بالسقر، وبمن عليها من الخزنة، وأكثر أهل التفسير على أنها تسعة عشر ملكا مع مالك خازن النار، وقد رواه مجالد، عن الشعبي، عن جابر بن عبد الله، أنهم سألوا أصحابه فقالوا: حتى نسأل نبينا، فسألوه فقال: هم تسعة عشر ، ولم يذكر نزول الآية، وهو أصح. ذكره إسحاق الحنظلي عن ابن عيينة، عن مجالد.