الموسوعة الحديثية


- [القَتْلُ في سبيلِ اللهِ يُكَفِّرُ الذُّنوبَ كلَّها، أوْ قال : يُكَفِّرُ كلَّ شيءٍ إلَّا الأَمانَةَ، يؤتى بِصاحِبِ الأَمانَةِ فيقالُ لهُ : أَدِّ أَمانَتَكَ، فيقولُ : أنَّى يا رَبِّ وقَدَ ذَهَبَتِ الدنيا ؟ فيقالُ لهُ : أَدِّ أَمانَتَكَ، فيقولُ : أنَّى يا رَبِّ وقَدَ ذَهَبَتِ الدنيا ؟ فيقالُ لهُ : أَدِّ أَمانَتَكَ، فيقولُ : أنَّى يا رَبِّ وقَدَ ذَهَبَتِ الدنيا ؟ فيقولُ : اذْهَبُوا بهِ إلى أُمِّهِ الهاوِيَةِ، فَيُذْهَبُ بهِ إلى الهاويةِ فَيَهْوِي فيها حتى يَنْتَهيَ إلى قَعْرِها فَيَجِدُها هُناكَ كَهَيْئَتِها، فَيَحْمِلُها فَيَضَعُها على عَاتِقِهِ فَيَصْعَدُ بِها إلى شفيرِ جهنمَ حتى إذا رأى أنَّهُ قد خرجَ زلَّتْ فهوَى في أَثَرِها أَبَدَ الآبِدِينَ]
خلاصة حكم المحدث : إسناده جيد
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : ابن كثير | المصدر : تفسير القرآن العظيم الصفحة أو الرقم : 6/480
التخريج : أخرجه ابن أبي الدنيا في ((الأهوال)) (250)، والطبري في ((التفسير)) (20/340)، والخرائطي في ((مكارم الأخلاق)) (160) مطولاً باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الأمانة صلاة - فضل الصلاة صلاة - فضل الصلوات والمحافظة عليها آداب عامة - الأخلاق الحميدة الحسنة رقائق وزهد - مكارم الأخلاق والعفو عمن ظلم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


الأهوال لابن أبي الدنيا (ص206)
: ‌250 - دثنا أبو عبد الله تميم بن المنتصر، دثنا إسحاق بن يوسف، عن شريك، عن الأعمش، عن عبد الله بن السائب، عن زاذان، عن عبد الله بن مسعود، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: القتل في سبيل الله يكفر كل شيء ، أو قال: " يكفر الذنوب كلها، إلا الأمانة، يؤتى بصاحب الأمانة فيقال له: أد أمانتك، فيقول: أنى يا رب وقد ذهبت الدنيا، فيقال: اذهبوا به إلى الهاوية، فيذهب به إليها فيهوي فيها حتى ينتهي إلى قعرها، فيجدها هناك كهيئتها فيحملها، فيضعها على عاتقه، فيصعد بها في نار جهنم ، حتى إذا رأى أنه قد خرج ذلت فهوت، وهوى في أثرها أبد الآبدين، قال: والأمانة في الصلاة، والأمانة في الصوم، والأمانة في الحديث، وأشد ذلك الودائع " قال: فلقيت البراء فقلت: ألا تسمع إلى ما يقول أخوك عبد الله؟ قال: صدق قال شريك: ودثنا عياش العامري، عن زاذان، عن عبد الله، عن النبي صلى الله عليه وسلم بنحو منه، ولم يذكر الأمانة في الصلاة والأمانة في كل شيء.

تفسير الطبري (20/ 340 ط التربية والتراث)
: حدثنا تميم بن المنتصر قال: ثنا إسحاق عن شريك عن الأعمش عن عبد الله بن السائب عن زاذان عن عبد الله بن مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "القتل في سبيل الله يكفر الذنوب كلها، أو قال: يكفر كل شيء إلا الأمانة؛ يؤتى بصاحب الأمانة فيقال له: أد أمانتك، فيقول: أي رب وقد ذهبت الدنيا، ثلاثا. فيقال: اذهبوا به إلى الهاوية، فيذهب به إليها، فيهوي فيها حتى ينتهي إلى قعرها، فيجدها هناك كهيئتها، فيحملها فيضعها على عاتقه فيصعد بها إلى شفير جهنم، حتى إذا رأى أنه قد خرج زلت، فهوى في أثرها أبد الآبدين". قالوا: والأمانة في الصلاة والأمانة في الصوم والأمانة في الحديث، وأشد ذلك الودائع، فلقيت البراء فقلت: ألا تسمع إلى ما يقول أخوك عبد الله؟ فقال: صدق. قال شريك وثني عياش العامري عن زاذان عن عبد الله بن مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم بنحوه، لم يذكر ‌الأمانة ‌في ‌الصلاة وفي كل شيء.

مكارم الأخلاق للخرائطي (ص69)
: ‌160 - حدثنا أحمد بن ملاعب البغدادي، حدثنا تميم بن المنتصر، حدثنا إسحاق، عن شريك بن عبد الله النخعي، عن الأعمش، عن عبد الله بن السائب الكندي، عن زاذان أبي عمر الكندي، عن عبد الله بن مسعود، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " القتل في سبيل الله يكفر الذنوب كلها أو قال: يكفر كل شيء إلا الأمانة قال: يؤتى بصاحب الأمانة، فيقال له: أد أمانتك، فيقول: أي رب، وقد ذهبت الدنيا فيقول: اذهبوا به إلى الهاوية، فيذهب به إليها، فيهوي فيها حتى ينتهي إلى قعرها، فيجدها كهيئتها، فيأخذها، فيحملها على عاتقه، ثم يصعد بها في نار جهنم، حتى إذا رأى أنه قد خرج بها زلت فهوت، وهو في أثرها أبد الآبدين، والأمانة في الصلاة، والأمانة في الصوم، والأمانة في الوضوء، والأمانة في الحديث، وأشد ذلك الودائع، قال: فلقيت البراء بن عازب، فقلت: ألا تسمع ما يقول أخوك عبد الله؟ فقال: صدق ".

مكارم الأخلاق للخرائطي (ص69)
: 161 - قال شريك: وحدثني عياش العامري، عن زاذان، عن عبد الله، عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه، ولم يذكر الأمانة في الصلاة.