الموسوعة الحديثية


- أنَّ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ قالَ لَهُ يا غُلامُ ألا أحبوكَ ألا أنحلُكَ ألا أعطيكَ قالَ : قلتُ بلَى بأبي أنتَ وأمِّي يا رسولَ اللَّهِ فَظننتُ أنَّهُ سيَقطعُ لي قطعةً من مالٍ فقالَ لي: أربعُ رَكَعاتٍ تُصلِّيهنَّ فذكرَ الحديثَ وقالَ في آخرِهِ فإذا فَرغتَ قُلتَ بعدَ التَّشَهُّدِ وقبلَ السَّلامِ : اللَّهمَّ إنِّي أسألُكَ توفيقَ أَهْلِ الهُدى، وأعمالَ أَهْلِ اليقينِ، ومُناصحةَ أَهْلِ التَّوبةِ، وعزمَ أَهْلِ الصَّبرِ، وجِدَّ أَهْلِ الخشيةِ، وطلبَ أَهْلِ الرَّغبةِ، وتعبُّدَ أَهْلِ الورعِ، وعِرفانَ أَهْلِ العلمِ حتَّى أخافَكَ، اللَّهمَّ إني أسألُكَ مَخافةً تحجِزُني عن معاصيكَ، حتَّى أعملَ بطاعتِكَ عملًا أستحقُّ بِهِ رضاكَ، وحتَّى أُناصحَكَ بالتَّوبةِ خوفًا منكَ، وحتَّى أُخْلِصَ لَكَ النَّصيحةَ حبًّا لَكَ، وحتَّى أتوَكَّلَ عليكَ في الأمورِ حُسنَ ظنٍّ بِكَ، سُبحانَ خالقِ النورِ، فإذا فعلتَ ذلِكَ يا ابنَ عبَّاسِ غفرَ اللَّهُ لَكَ ذنوبَكَ كلها صغيرَها وكبيرَها، وقديمَها وحديثَها، وسرَّها وعلانيتَها، وعمدَها وخطأَها
خلاصة حكم المحدث : إسناده واه
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : المنذري | المصدر : الترغيب والترهيب الصفحة أو الرقم : 1/324
التخريج : أخرجه أبو داود (1297)، وابن ماجه (1387) مختصراً، والطبراني في ((المعجم الأوسط)) (2318) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: استغفار - أسباب المغفرة صلاة - صلاة التسبيح إحسان - غفران الله للذنوب والآثام استغفار - مكفرات الذنوب مناقب وفضائل - عبد الله بن عباس
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[سنن أبي داود] (2/ 29)
1297- حدثنا عبد الرحمن بن بشر بن الحكم النيسابوري، حدثنا موسى بن عبد العزيز، حدثنا الحكم بن أبان، عن عكرمة، عن ابن عباس، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال للعباس بن عبد المطلب: ((يا عباس، يا عماه، ألا أعطيك، ألا أمنحك، ألا أحبوك، ألا أفعل بك عشر خصال، إذا أنت فعلت ذلك غفر الله لك ذنبك أوله وآخره، قديمه وحديثه، خطأه وعمده، صغيره وكبيره، سره وعلانيته، عشر خصال: أن تصلي أربع ركعات تقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب وسورة، فإذا فرغت من القراءة في أول ركعة وأنت قائم، قلت: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، خمس عشرة مرة، ثم تركع، فتقولها وأنت راكع عشرا، ثم ترفع رأسك من الركوع، فتقولها عشرا، ثم تهوي ساجدا، فتقولها وأنت ساجد عشرا، ثم ترفع رأسك من السجود فتقولها عشرا، ثم تسجد، فتقولها عشرا، ثم ترفع رأسك، فتقولها عشرا، فذلك خمس وسبعون، في كل ركعة تفعل ذلك في أربع ركعات، إن استطعت أن تصليها في كل يوم مرة فافعل، فإن لم تفعل ففي كل جمعة مرة، فإن لم تفعل ففي كل شهر مرة، فإن لم تفعل ففي كل سنة مرة، فإن لم تفعل، ففي عمرك مرة)).

[سنن ابن ماجه] (1/ 443)
1387- حدثنا عبد الرحمن بن بشر بن الحكم النيسابوري قال: حدثنا موسى بن عبد العزيز قال: حدثنا الحكم بن أبان، عن عكرمة، عن ابن عباس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم للعباس بن عبد المطلب: ((يا عباس يا عماه ألا أعطيك، ألا أمنحك، ألا أحبوك، ألا أفعل لك عشر خصال، إذا أنت فعلت ذلك غفر الله لك ذنبك أوله وآخره وقديمه وحديثه وخطأه وعمده وصغيره وكبيره وسره وعلانيته عشر خصال: أن تصلي أربع ركعات تقرأ في كل ركعة بفاتحة الكتاب وسورة، فإذا فرغت من القراءة في أول ركعة قلت وأنت قائم، سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر، خمس عشرة مرة، ثم تركع فتقول، وأنت راكع عشرا، ثم ترفع رأسك من الركوع فتقولها عشرا، ثم تهوي ساجدا فتقولها وأنت ساجد عشرا، ثم ترفع رأسك من السجود فتقولها عشرا، ثم تسجد فتقولها عشرا، ثم ترفع رأسك من السجود فتقولها عشرا، فذلك خمسة وسبعون في كل ركعة، تفعل في أربع ركعات، إن استطعت أن تصليها في كل يوم مرة فافعل، فإن لم تستطع ففي كل جمعة مرة، فإن لم تفعل ففي كل شهر مرة، فإن لم تفعل ففي عمرك مرة))

المعجم الأوسط (3/ 14)
2318- حدثنا إبراهيم قال: نا هشام بن إبراهيم أبو الوليد المخزومي قال: نا موسى بن جعفر بن أبي كثير، عن عبد القدوس بن حبيب، عن مجاهد، عن ابن عباس، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له: ((يا غلام ألا أحبوك؟ ألا أنحلك؟ ألا أعطيك؟ قال: قلت: بلى، بأبي وأمي أنت يا رسول الله قال: فظننت أنه سيقطع لي قطعة من مال، فقال: أربع ركعات تصليهن، في كل يوم، فإن لم تستطع ففي كل جمعة، فإن لم تستطع ففي كل شهر، فإن لم تستطع ففي كل سنة، فإن لم تستطع ففي دهرك مرة: تكبر، فتقرأ أم القرآن وسورة، ثم تقول: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر خمس عشرة مرة، ثم تركع، فتقولها عشرا، ثم ترفع، فتقولها عشرا، ثم تسجد فتقولها عشرا، ثم ترفع فتقولها عشرا، ثم تسجد، فتقولها عشرا، ثم ترفع، فتقولها عشرا، ثم تفعل في صلاتك كلها مثل ذلك، فإذا فرغت قلت بعد التشهد وقبل التسليم: اللهم إني أسألك توفيق أهل الهدى، وأعمال أهل اليقين، ومناصحة أهل التوبة، وعزم أهل الصبر، وجد أهل الحسبة، وطلب أهل الرغبة، وتعبد أهل الورع، وعرفان أهل العلم حتى أخافك، اللهم أسألك مخافة تحجزني عن معاصيك، حتى أعمل بطاعتك عملا أستحق به رضاك، وحتى أناصحك في التوبة خوفا منك، وحتى أخلص لك النصيحة حبا لك، وحتى أتوكل عليك في الأمور حسن ظن بك، سبحان خالق النار، فإذا فعلت ذلك يا ابن عباس غفر الله لك ذنوبك صغيرها وكبيرها، وقديمها وحديثها، وسرها وعلانيتها، وعمدها وخطأها)) لم يرو هذا الحديث عن مجاهد إلا عبد القدوس، ولا عن عبد القدوس إلا موسى بن جعفر، تفرد به أبو الوليد المخزومي