الموسوعة الحديثية


- عن عمارٍ : كنتُ أنا وعليٌّ ورفيقيْنِ في غزوةِ العُسْرَةِ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] محمد بن خثيم المحاربي يتكلمون فيه وإلا فلا يدرى من هو
الراوي : محمد بن خثيم | المحدث : الذهبي | المصدر : ميزان الاعتدال الصفحة أو الرقم : 3/536
التخريج : أخرجه ابن أبي عاصم في ((الآحاد والمثاني)) (175) بلفظه مطولا، وأحمد (18321)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (8485) كلاهما بنحوه مطولا.
التصنيف الموضوعي: مغازي - غزوة العشيرة أو العسيرة مناقب وفضائل - علي بن أبي طالب مناقب وفضائل - عمار بن ياسر مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - فضائل جمع من الصحابة والتابعين
|أصول الحديث

أصول الحديث:


ميزان الاعتدال (3/ 536)
روى محمد بن إسحاق: حدثني يزيد بن محمد بن خثيم، عن محمد بن كعب، عن محمد بن خثيم، عن عمار: كنت أنا وعلى رفيقين في غزوة العسرة -

الآحاد والمثاني لابن أبي عاصم (معتمد)
(1/ 147) 175 - حدثنا سليمان بن الأقطع، شيخ قديم، نا محمد بن سلمة، عن محمد بن إسحاق، عن محمد بن يزيد بن خثيم، عن محمد بن كعب القرظي، حدثني أبو بكر يزيد بن خثيم، عن عمار بن ياسر، قال: كنت أنا وعلي، رفيقين في غزوة العسرة فنزلنا منزلا فرأينا أناسا من بني مدلج يعملون في نخل لهم فقلت: لو انطلقت إلى هؤلاء فنظرنا إليهم كيف يعملون؟ فأتيناهم فنظرنا إليهم ساعة ثم غشينا النعاس، فعمدنا إلى صعيد فنمنا تحته في دقعاء من التراب، فقال: ما أيقظنا إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم أتانا يغمز عليا برجله وقد تربنا في ذلك التراب فقال: قم أبا تراب، ألا أخبرك بأشقى الناس أحيمر ثمود عاقر الناقة والذي يضربك على هذه فتبتل منها هذه وأخذ بلحيته

مسند أحمد مخرجا (30/ 256)
18321 - حدثنا علي بن بحر، حدثنا عيسى بن يونس، حدثنا محمد بن إسحاق، حدثني يزيد بن محمد بن خثيم المحاربي، عن محمد بن كعب القرظي، عن محمد بن خثيم أبي يزيد، عن عمار بن ياسر، قال: كنت أنا وعلي رفيقين في غزوة ذات العشيرة، فلما نزلها رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأقام بها، رأينا أناسا من بني مدلج يعملون في عين لهم في نخل، فقال لي علي: يا أبا اليقظان، هل لك أن نأتي هؤلاء، فننظر كيف يعملون؟ [[ص:257]] فجئناهم، فنظرنا إلى عملهم ساعة، ثم غشينا النوم، فانطلقت أنا وعلي فاضطجعنا في صور من النخل في دقعاء من التراب، فنمنا، فوالله ما أهبنا إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم يحركنا برجله، وقد تتربنا من تلك الدقعاء، فيومئذ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعلي: يا أبا تراب لما يرى عليه من التراب، قال: ألا أحدثكما بأشقى الناس رجلين؟ قلنا: بلى يا رسول الله، قال: أحيمر ثمود الذي عقر الناقة، والذي يضربك يا علي على هذه، يعني قرنه، حتى تبل منه هذه، يعني لحيته،

السنن الكبرى للنسائي (7/ 464)
8485 - أخبرني محمد بن وهب بن عبد الله بن سماك بن أبي كريمة الحراني قال: حدثنا محمد بن سلمة قال: حدثنا ابن إسحاق، عن يزيد بن محمد بن خثيم، عن محمد بن كعب القرظي، عن محمد بن خثيم، عن عمار بن ياسر قال: كنت أنا وعلي بن أبي طالب، رفيقين في غزوة فلما نزلها رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأقام بها رأينا أناسا من بني مدلج يعملون في عين لهم، أو في نخل " فقال لي علي: يا أبا اليقظان هل لك أن نأتي هؤلاء، فننظر كيف يعملون؟ قال: قلت: إن شئت فجئناهم، فنظرنا إلى عملهم ساعة، ثم غشينا النوم، فانطلقت أنا وعلي حتى اضطجعنا في ظل صور من النخل، ودقعاء من التراب، فنمنا فوالله ما أنبهنا إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم يحركنا برجله، وقد تتربنا من تلك الدقعاء التي نمنا فيها، فيومئذ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعلي: ما لك يا أبا تراب؟ لما يرى مما عليه من التراب، ثم قال: ألا أحدثكما بأشقى الناس؟ قلنا: بلى يا رسول الله قال: أحيمر ثمود الذي عقر الناقة، والذي يضربك يا علي على هذه، ووضع يده على قرنه حتى يبل منها هذه، وأخذ بلحيته