الموسوعة الحديثية


- قال نحوَه [أي نحوَ حَديثِ: أنَّه أسَرَّ إليه، فقال: إذا انصرَفتَ من صَلاةِ المغربِ، فقُلِ: اللَّهُمَّ أجِرْني من النَّارِ، سَبعَ مرَّاتٍ، فإنَّك إذا قُلتَ ذلك، ثُمَّ مِتَّ في لَيلَتِكَ كُتِبَ لك جِوارٌ منها]، إلى قَولِه: جِوارٌ منها، إلَّا أنَّه قال فيهما: قَبلَ أنْ يُكلِّمَ أحدًا. قال عليُّ بنُ سَهلٍ فيه: إنَّ أباهُ حدَّثَه، وقال عليٌّ وابنُ المُصفَّى: بَعَثَنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في سَريَّةٍ، فلمَّا بَلَغْنا المُغارَ ، استَحثَثتُ فَرَسي، فسَبَقتُ أصْحابي، وتلقَّاني الحيُّ بالرَّنينِ، فقُلتُ لهم: قُولوا: لا إلهَ إلَّا اللهُ وَحْدَه، تُحرِزوا، فقالوها، فلامَني أصْحابي، وقالوا: حَرَمتَنا الغَنيمةَ، فلمَّا قَدِمْنا على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أخْبَروه بالذي صَنَعتُ، فدَعاني، فحسَّنَ لي ما صَنَعتُ، وقال: أمَا إنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ قد كتَبَ لك مِن كُلِّ إنسانٍ منهم كذا وكذا، قال عبدُ الرَّحمنِ: فأنا نَسيتُ الثَّوابَ، ثُمَّ قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: أمَا إنِّي سأكتُبُ لكَ بالوَصاةِ بَعْدي، قال: ففعَلَ، وختَمَ عليه، فدفَعَه إليَّ، وقال لي، ثمَّ ذكَرَ مَعْناهم، وقال ابنُ المُصفَّى: قال: سَمِعتُ الحارثَ بنَ مُسلِمِ بنِ الحارثِ التَّميميَّ يُحدِّثُ عن أبيهِ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : مسلم بن الحارث التميمى | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سنن أبي داود الصفحة أو الرقم : 5080
التخريج : أخرجه أبو داود (5080)، واللفظ له، وابن أبي عاصم في (( الآحاد والمثاني)) (1212)، وابن حبان (493)، باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: إسلام - قتال الناس حتى يسلموا استعاذة - التعوذ من نار جهنم إيمان - دعوة الكافر إلى الإسلام جهاد - الدعوة قبل القتال صلاة - صلاة المغرب
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


سنن أبي داود (7/ 413 ت الأرنؤوط)
: 5080 - حدثنا عمرو بن عثمان الحمصي ومؤمل بن الفضل الحراني وعلي ابن سهل الرملي ومحمد بن المصفى الحمصي، قالوا: حدثنا الوليد، حدثنا عبد الرحمن بن حسان الكناني، قال: حدثني مسلم بن الحارث بن مسلم التميمي عن أبيه، أن النبي- صلى الله عليه وسلم -قال، نحوه، إلى قوله: "جوار منها" إلا أنه قال فيهما: "قبل أن يكلم أحدا". قال علي بن سهل فيه: إن أباه حدثه، وقال علي وابن المصفى: بعثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في سرية، فلما بلغنا المغار، استحثثت فرسي، فسبقت أصحابي، وتلقاني الحي بالرنين، فقلت لهم: قولوا: لا إله إلا الله وحده تحرزوا، فقالوها، فلامني أصحابي، وقالوا: حرمتنا الغنيمة، فلما قدمنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم أخبروه بالذي صنعت، فدعاني، فحسن لي ما صنعت، وقال: "أما إن الله عز وجل قد كتب لك من كل إنسان منهم كذا وكذا"، قال عبد الرحمن: فأنا نسيت الثواب، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أما إني سأكتب لك بالوصاة بعدي"، قال: ففعل، وختم عليه، فدفعه إلي، وقال لي، ثم ذكر معناهم، وقال ابن المصفى: قال: سمعت الحارث ابن مسلم بن الحارث التميمي يحدث عن أبيه

الآحاد والمثاني لابن أبي عاصم (2/ 417)
: 1212 - حدثنا هشام بن عمار، نا الوليد بن مسلم، عن عبد الرحمن بن حسان الكناني، نا مسلم بن الحارث بن مسلم، عن أبيه أنه حدثهم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أرسلهم في سرية قال: فلما بلغنا المغار استحثثت فرسى، فسبقت أصحابي، فاستقبلني الحي بالرنين، فقلت: قولوا: لا إله إلا الله تحرزوا، فقال: فجاء أصحابي فلاموني وقالوا: ‌حرمتنا ‌الغنيمة بعد أن بردت في أيدينا، فلما قفلنا ذكروا ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، فدعاني فحسن لي ما صنعت وقال لي: أما إنه قد كتب لك مع كل إنسان منهم كذا كذا ، قال عبد الرحمن بن حسان أنا نسيته، قال: ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أما إني سأكتب لك كتابا أوصي بك من يكون بعدي من أئمة المسلمين ، فكتب له، وختم عليه، ودفعه إلي وقال: " إذا صليت الغداة فقل قبل أن تكلم أحدا: اللهم أجرني من النار، سبع مرات، فإنك إن مت من يومك كتب الله عز وجل لك جوازا من النار، سبع مرات، وإذا صليت المغرب فقل قبل أن تكلم أحدا اللهم أجرني من النار، سبع مرات، فإنك إن مت من ليلتك كتب الله لك جوازا من النار "، قال: فلما قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم أتيت بالكتاب أبا بكر رضي الله عنه ففضه فقرأه، وأمر لي وختمه، ثم أتيت عمر رضي الله عنه ففعل مثل ذلك، ثم أتيت عثمان رضي الله عنه ففعل مثل ذلك، قال مسلم: فتوفي الحارث بن مسلم رضي الله عنه في خلافة عثمان رضي الله عنه، فكان الكتاب عندنا حتى ولي عمر بن عبد العزيز فكتب إلى العامل قبلنا: أن أشخص مسلم بن الحارث بكتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي كتبه لأبيه، فأشخصت إليه فقرأه وأمر لي ثم ختمه، ثم قال لي: أما إني لم أبعث إليك إلا لتحدثني كما حدث أبوك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: فحدثته بالحديث على وجهه.

صحيح ابن حبان: التقاسيم والأنواع (1/ 370)
: 493 - أخبرنا أبو يعلى، قال: حدثنا داود بن رشيد، قال: حدثنا الوليد بن مسلم، عن عبد الرحمن بن حسان الكناني، عن مسلم بن الحارث بن مسلم التميمي، عن أبيه، قال: بعثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في سرية، فلما بلغنا المغار، استحثثت فرسي، فسبقت أصحابي، فتلقاني الحي بالرنين، فقلت: قولوا: لا إله إلا الله تحرزوا، فقالوها، فلامني أصحابي، وقالوا: ‌حرمتنا ‌الغنيمة بعد أن بردت بأيدينا، فلما قدمنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم، أخبروه بما صنعت، فدعاني، فحسن لي ما صنعت، وقال: "أما إن الله قد كتب لك بكل إنسان منهم كذا وكذا". قال عبد الرحمن: فأنا نسيت الثواب. قال: ثم قال لي: "إني سأكتب لك كتابا، وأوصي بك من يكون بعدي من أئمة المسلمين"، قال: فكتب لي كتابا، وختم عليه، ودفعه إلي، وقال: "إذا صليت المغرب، فقل قبل أن تكلم أحدا: اللهم أجرني من النار سبع مرات، فإنك إن مت من ليلتك تلك كتب الله لك جوازا من النار وإذا صليت الصبح فقل قبل أن تكلم أحدا: اللهم أجرني من النار سبع مرات، فإنك إن مت من يومك ذلك كتب الله لك جوازا من النار". قال: فلما قبض الله رسوله، أتيت أبا بكر بالكتاب، ففضه، فقرأه وأمر لي بعطاء، وختم عليه، ثم أتيت به عمر، فقرأه، وأمر لي بعطاء، وختم عليه، ثم أتيت به عثمان، ففعل مثل ذلك. قال مسلم بن الحارث: توفي الحارث بن مسلم في خلافة عثمان، وترك الكتاب عندنا، فلم يزل عندنا حتى كتب عمر بن عبد العزيز إلى الوالي ببلدنا يأمره بإشخاصي إليه والكتاب، فقدمت عليه، ففضه، وأمر لي بعطاء، وختم عليه، وقال: أما إني لو شئت أن يأتيك ذلك وأنت في منزلك لفعلت، ولكن أحببت أن تحدثني بالحديث على وجهه، قال: فحدثته