الموسوعة الحديثية


- لكم كلُّ عظمٍ ذُكرَ اسمُ اللهِ عليه يقعُ في أيدِيكم أوفرَ ما يكونُ لحمًا، و كلُّ بَعْرةِ علَفٍ لدوابِّكم، فلا تستنْجُوا بِهما، فإنهما طعامُ إخوانِكم
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع
الصفحة أو الرقم : 5159 التخريج : أخرجه مسلم (450)، واللفظ له، وابن خزيمة (82)، باختف يسير، وأحمد (4149)، بلفظ مقارب.
التصنيف الموضوعي: آداب قضاء الحاجة - ما ينهى عن الاستنجاء به جن - خلق الجن وأصنافهم جن - صفة إبليس وجنوده جن - طعام الجن إيمان - الجن والشياطين
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


صحيح مسلم (1/ 332 ت عبد الباقي)
: 150 - (450) حدثنا محمد بن المثنى. حدثنا عبد الأعلى عن داود، عن عامر، قال: سألت علقمة: هل كان ابن مسعود شهد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة الجن؟ قال فقال علقمة: أنا سألت ابن مسعود. فقلت: هل شهد أحد منكم مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة الجن؟ قال: لا. ولكنا كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات ليلة. ففقدناه. فالتمسناه في الأودية والشعاب. فقلنا: استطير أو اغتيل. قال فبتنا بشر ليلة بات بها قوم. فلما أصبحنا إذا هو جاء من قبل حراء. قال فقلنا: يا رسول الله! فقدناك فطلبناك فلم نجدك فبتنا بشر ليلة بات بها قوم. فقال "أتاني داعي الجن. فذهبت معه. فقرأت عليهم القرآن" قال فانطلق بنا فأرانا آثارهم وآثار نيرانهم. وسألوه الزاد. فقال "‌لكم ‌كل ‌عظم ‌ذكر ‌اسم ‌الله ‌عليه ‌يقع ‌في ‌أيديكم، ‌أوفر ما يكون لحما. وكل بعرة علف لدوابكم". فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "فلا تستنجوا بهما فإنهما طعام إخوانكم".

[صحيح ابن خزيمة] (1/ 44)
: 82 - نا أبو موسى محمد بن المثنى، حدثنا عبد الأعلى بن عبد الأعلى، عن داود، وحدثنا أبو هاشم زياد بن أيوب، نا يحيى يعني ابن أبي زائدة قال: أخبرني داود بن أبي هند، عن عامر قال: سألت علقمة: هل كان ابن مسعود شهد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة الجن؟ فقال علقمة: أنا سألت ابن مسعود، فقلت: هل شهد أحد منكم مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة الجن؟ فقال: لا، ولكن كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات ليلة ففقدناه فالتمسناه في الأودية والشعاب، فقلنا: استطير أو اغتيل قال: فبتنا بشر ليلة بات بها قوم، فلما أصبحنا، فإذا هو جاء من قبل حراء قال: فقلنا: يا رسول الله فقدناك، فطلبناك فلم نجدك، فبتنا بشر ليلة بات بها قوم قال: أتاني داعي الجن فذهبت معه فقرأت عليهم القرآن . قال: فانطلق بنا فأرانا نيرانهم قال: وسألوه الزاد فقال: لكم كل ‌عظم ‌ذكر ‌اسم ‌الله ‌عليه ‌يقع ‌في ‌أيديكم ‌أوفر ما يكون لحما، وكل بعر علفا لدوابكم ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فلا تستنجوا بهما فإنها طعام إخوانكم هذا حديث عبد الأعلى " وفي حديث ابن أبي زائدة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا تستنجوا بالعظم ولا بالبعر فإنه زاد إخوانكم من الجن

مسند أحمد (7/ 214 ط الرسالة)
: 4149 - حدثنا إسماعيل، أخبرنا داود، وابن أبي زائدة، المعنى، قال: حدثنا داود، عن الشعبي، عن علقمة، قال: قلت لابن مسعود: هل صحب رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة الجن منكم أحد؟ فقال: ما صحبه منا أحد، ولكنا قد فقدناه ذات ليلة، فقلنا: اغتيل؟ استطير؟ ما فعل؟ قال: فبتنا بشر ليلة بات بها قوم، فلما كان في وجه الصبح - أو قال في السحر - إذا نحن به يجيء من قبل حراء، فقلنا: يا رسول الله، فذكروا الذي كانوا فيه، فقال: " إنه أتاني داعي الجن، فأتيتهم، فقرأت عليهم "، قال: فانطلق بنا، فأراني آثارهم وآثار نيرانهم. قال: وقال الشعبي: سألوه الزاد، قال ابن أبي زائدة: قال عامر: فسألوه ليلتئذ الزاد، وكانوا من جن الجزيرة، فقال: " كل عظم ذكر اسم الله عليه يقع في أيديكم أوفر ما كان عليه لحما، وكل بعرة، أو روثة علف لدوابكم، فلا تستنجوا بهما، فإنهما زاد إخوانكم من الجن