الموسوعة الحديثية


- غزَوْنا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم غزوةَ تبوكَ فجُهِد الظَّهرُ جَهدًا شديدًا فشكَوْا إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ما بظَهرِهم مِن الجَهْدِ فتحيَّن بهم رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مضيقًا سار النَّاسُ فيه وهو يقولُ: ( مُرُّوا بسمِ اللهِ فجعَل ينفُخُ بظَهرِهم وهو يقولُ: ( اللَّهمَّ احمِلْ عليها في سبيلِكَ فإنَّك تحمِلُ على القويِّ والضَّعيفِ والرَّطْبِ واليابسِ في البَرِّ والبحرِ ) قال فَضالةُ: فلمَّا بلَغْنا المدينةَ جعَلت تُنازِعُنا أزمَّتَها فقُلْتُ: هذه دعوةُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في القويِّ والضَّعيفِ فما بالُ الرَّطْبِ واليابسِ؟ فلمَّا قدِمْنا الشَّامَ غزَوْنا غزوةَ قُبْرسَ ورأَيْتُ السُّفنَ وما تدخُلُ، عرَفْتُ دعوةَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم
خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات
الراوي : فضالة بن عبيد | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج صحيح ابن حبان الصفحة أو الرقم : 4681
التخريج : أخرجه ابن حبان (4681) بلفظه، وأحمد (23955)، وابن أبي عاصم في ((الآحاد والمثاني)) (2110)، والبزار (3758) جميعهم باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: جهاد - فضل غزاة البحر فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إجابة دعاء النبي مغازي - غزوة تبوك جهاد - الدعاء للغزاة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - دعاء النبي لبعض الناس
|أصول الحديث

أصول الحديث:


صحيح ابن حبان - مخرجا (10/ 535)
4681 - أخبرنا عمر بن محمد الهمداني، حدثنا عمرو بن عثمان، حدثنا الوليد بن مسلم، عن صفوان بن عمرو، عن شريح بن عبيد، عن فضالة بن عبيد، قال: غزونا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم غزوة تبوك، فجهد الظهر جهدا شديدا، فشكوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ما بظهرهم من الجهد، فتحين بهم رسول الله صلى الله عليه وسلم مضيقا سار الناس فيه، وهو يقول: مروا بسم الله، فجعل ينفخ بظهرهم وهو يقول: اللهم احمل عليها في سبيلك، فإنك تحمل على القوي والضعيف والرطب واليابس في البر والبحر، قال فضالة: فلما بلغنا المدينة، جعلت تنازعنا أزمتها، فقلت: هذه دعوة رسول الله صلى الله عليه وسلم في القوي والضعيف، فما بال الرطب واليابس، فلما قدمنا الشام غزونا غزوة قبرس، ورأيت السفن وما تدخل، عرفت دعوة رسول الله صلى الله عليه وسلم *

مسند أحمد مخرجا (39/ 377)
23955 - حدثنا عصام بن خالد الحضرمي، حدثنا صفوان بن عمرو، عن شريح بن عبيد، أن فضالة بن عبيد الأنصاري كان يقول: غزونا مع النبي صلى الله عليه وسلم غزوة تبوك، فجهد بالظهر جهدا شديدا، فشكوا إلى النبي صلى الله عليه وسلم ما بظهرهم من الجهد، فتحين بهم مضيقا فسار النبي صلى الله عليه وسلم فيه، فقال: مروا بسم الله فمر الناس عليه بظهرهم، فجعل ينفخ بظهرهم: اللهم احمل عليها في سبيلك، إنك تحمل على القوي والضعيف، وعلى الرطب واليابس، في البر والبحر قال: فما بلغنا المدينة حتى جعلت تنازعنا أزمتها قال فضالة: هذه دعوة النبي صلى الله عليه وسلم على القوي والضعيف، فما بال الرطب واليابس، فلما قدمنا الشام غزونا غزوة قبرس في البحر، فلما رأيت السفن في البحر وما يدخل فيها، عرفت دعوة النبي صلى الله عليه وسلم

الآحاد والمثاني لابن أبي عاصم (معتمد)
(4/ 132) 2110 - حدثنا عبد الرحمن بن إبراهيم، دحيم، نا الوليد بن مسلم، ثنا صفوان بن عمرو، عن شريح بن عبيد، عن فضالة بن عبيد، قال: " غزونا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم غزوة تبوك فجهد الظهر جهدا شديدا فشكوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ما بظهرهم من الجهد فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم ينفخ بظهرهم ويقول: اللهم احمل عليها في سبيلك فإنك تحمل على القوي والضعيف وعلى الرطب واليابس في البر والبحر فما بلغنا المدينة حتى جعلت تنازعنا أزمتها قال فضالة رضي الله عنه: هذه دعوة رسول الله صلى الله عليه وسلم على القوي والضعيف فما بال الرطب واليابس فلما قدمنا الشام غزونا غزوة قبرص في البحر فعرفت دعوة رسول الله صلى الله عليه وسلم "

مسند البزار = البحر الزخار (9/ 211)
3758 - حدثنا إبراهيم بن هانئ، قال: نا يحيى بن عبد الله الحراني، قال: نا صفوان بن عمرو، عن عبد الرحمن بن جبير، عن فضالة بن عبيد، رضي الله عنه، قال: غزا رسول الله صلى الله عليه وسلم غزوة تبوك، قال: فجهد الظهر جهدا شديدا، قال: فشكي إليه ذلك، قال: ورآهم رجالا، قال: فنظر رسول الله صلى الله عليه وسلم من مضيق الناس فيه فوقف عليه والناس يمرون، قال: فنفخ فيها، ثم قال: اللهم اجعل عليها في سبيلك فإنك تحمل على القوي والضعيف وعلى الرطب واليابس في البر والبحر قال: فاستمرت من طلاعها قال: فما دخلنا المدينة إلا وهي تنازعنا أزمتها