الموسوعة الحديثية


- عبدُ الرحمنِ بنُ عَوفٍ، قال : كان لا يُفارِقُ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم خمسةٌ من أصحابِه أو أربعةٌ لحوائجِه، قال : فجئتُه فوجَدتُه خرَج فتَبِعتُه، فدخَل حائطًا بالأسوافِ، فصلَّى فسجَد سجدةً أطال فيها، فحزِنتُ وبكَيتُ، وقلتُ : لا أرى رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بعدَها، قد قبَض اللهُ رُوحَه، فرفَع رأسَه فتَراءَيتُ له، فقال : ما لك ؟ فقلتُ : سجَدتَ سجدةً أطَلتَ فيها، فبكَيتُ وحزِنتُ وقلتُ : قد قبَض اللهُ رُوحَه، قال : هذه سجدةٌ سجَدتُها شكرًا فيما آتاني ربي في أُمَّتي، مَن صلَّى عليَّ صلاةً صلَّى اللهُ عليه بها عَشْرًا
خلاصة حكم المحدث : غريب من هذا الوجه وقد وقع لنا من وجهين غير الذي تقدم: أحدهما مختلف في وصله وانقطاعه، والآخر منقطع
الراوي : عبدالرحمن بن عوف | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : نتائج الأفكار الصفحة أو الرقم : 3/301
التخريج : أخرجه أحمد (1662)، والبزار (1006)، والحاكم (1019) جميعهم باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم رقائق وزهد - شكر النعم صلاة - سجدة الشكر إحسان - سجود الشكر إيمان - حب الرسول
|أصول الحديث

أصول الحديث:


نتائج الأفكار لابن حجر (معتمد)
(3/ 301) أخبرني الإمام شيخ الإسلام أبو حفص بن أبي الفتح، أخبرنا إسماعيل بن إبراهيم بن أبي بكر، أخبرنا المعين أحمد بن علي بن يوسف، أخبرنا أبو القاسم البوصيري، أخبرنا أبو صادق مرشد بن يحيى، أخبرنا إبراهيم بن سعيد الحافظ، أخبرنا أبو محمد بن النحاس، حدثنا إسماعيل بن يعقوب، حدثنا إسماعيل بن إسحاق، حدثنا علي بن عبد الله، حدثنا زيد بن الحباب، حدثني موسى بن عبيدة، عن قيس بن عبد الرحمن بن أبي صعصعة، عن سعد بن إبراهيم، عن أبيه، عن جده، عبد الرحمن بن عوف، قال: كان لا يفارق النبي صلى الله عليه وسلم خمسة من أصحابه أو أربعة لحوائجه، قال: فجئته فوجدته خرج فتبعته، فدخل حائطا بالأسواف، فصلى فسجد سجدة أطال فيها، فحزنت وبكيت، وقلت: لا أرى رسول الله صلى الله عليه وسلم بعدها، قد قبض الله روحه، فرفع رأسه فتراءيت له، فقال: ((ما لك؟)) فقلت: سجدت سجدة أطلت فيها، فبكيت وحزنت وقلت: قد قبض الله روحه، قال: ((هذه سجدة سجدتها شكرا فيما آتاني ربي في أمتي، من صلى علي صلاة صلى الله عليه بها عشرا)). هذا حديث غريب من هذا الوجه. أخرجه البزار بتمامه عن بشر بن آدم، عن زيد بن الحباب، فوقع لنا بدلا عاليا. وأخرجه ابن أبي عاصم من رواية زيد بن الحباب مختصرا، اقتصر على آخره دون القصة. قال البزار: لا نعلم رواه عن سعد إلا قيس، ولا عن قيس إلا موسى، وقد روي عن عبد الرحمن من وجه آخر غير متصل عنه. قلت: موسى ضعيف.

[مسند أحمد] مخرجا (3/ 200)
1662 - حدثنا أبو سلمة منصور بن سلمة الخزاعي، حدثنا ليث، عن يزيد بن الهاد، عن عمرو بن أبي عمرو، عن أبي الحويرث، عن محمد بن جبير بن مطعم، عن عبد الرحمن بن عوف، قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم، فاتبعته حتى دخل نخلا فسجد، فأطال السجود حتى خفت - أو خشيت - أن يكون الله قد توفاه - أو قبضه - قال: فجئت أنظر فرفع رأسه، فقال: ما لك يا عبد الرحمن قال: فذكرت ذلك له، قال: فقال: " إن جبريل عليه السلام قال لي: ألا أبشرك إن الله عز وجل يقول لك: من صلى عليك صليت عليه، ومن سلم عليك سلمت عليه "

مسند البزار (معتمد)
(3/ 219) 1006- حدثنا بشر بن آدم ، قال : حدثنا زيد بن الحباب ، قال حدثنا موسى بن عبيدة ، عن قيس بن عبد الرحمن بن أبي صعصعة ، عن سعد بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن جده عبد الرحمن بن عوف ، قال : كان لا يفارق النبي صلى الله عليه وسلم ، أو باب النبي صلى الله عليه وسلم ، خمسة أو أربعة من أصحابه فخرج ذات يوم فاتبعته فدخل حائطا من حيطان الأسواق فصلى فسجد فأطال السجود فقلت : قبض الله روح رسوله صلى الله عليه وسلم ، لا أراه أبدا فحزنت وبكيت فرفع رأسه فرآني فدعاني فقال : ما الذي بك أو ما الذي أرابك فقلت يا رسول الله : أطلت السجود فقلت قد قبض الله رسوله لا أراه أبدا فحزنت وبكيت قال : سجدت هذه السجدة شكرا لربي فيما أبلاني في أمتي ثم إنه قال : من صلى عليك منهم صلاة كتبت له عشر حسنات. وهذا الحديث لا نعلم رواه عن سعد بن إبراهيم إلا قيس بن عبد الرحمن بن أبي صعصعة ، ولا رواه عن قيس إلا موسى بن عبيدة ، وقد روي عن عبد الرحمن بن عوف من وجه آخر غير متصل عنه.

المستدرك على الصحيحين للحاكم (1/ 735)
2019 - أخبرني إسماعيل بن محمد بن الفضل الشعراني، ثنا جدي، ثنا إسماعيل بن أبي أويس، ثنا سليمان بن بلال، حدثني عمرو بن أبي عمرو، عن عاصم بن عمر بن قتادة، عن عبد الواحد بن محمد بن عبد الرحمن بن عوف، عن عبد الرحمن بن عوف، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " إني لقيت جبريل عليه السلام فبشرني وقال: إن ربك، يقول: من صلى عليك صليت عليه، ومن سلم عليك سلمت عليه، فسجدت لله شكرا . هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه آخر