الموسوعة الحديثية


- أنَّ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: قَطَعَ يَدَ امْرَأَةٍ قَالَتْ عَائِشَةُ: وكَانَتْ تَأْتي بَعْدَ ذلكَ، فأرْفَعُ حَاجَتَهَا إلى النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَتَابَتْ، وحَسُنَتْ تَوْبَتُهَا.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري الصفحة أو الرقم : 6800
التخريج : أخرجه مسلم (1688)، والنسائي (4903) مطولا، والطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (2303) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: أقضية وأحكام - قضايا حكم فيها النبي صلى الله عليه وسلم حدود - تحريم السرقة حدود - توبة السارق حدود - حد السرقة ونصابها
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


صحيح البخاري (8/ 161)
6800 - حدثنا إسماعيل بن عبد الله، قال: حدثني ابن وهب، عن يونس، عن ابن شهاب، عن عروة، عن عائشة، أن النبي صلى الله عليه وسلم: قطع يد امرأة قالت عائشة: وكانت تأتي بعد ذلك، فأرفع حاجتها إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فتابت، وحسنت توبتها

صحيح مسلم (3/ 1315)
9 - (1688) وحدثني أبو الطاهر، وحرملة بن يحيى، واللفظ لحرملة، قالا: أخبرنا ابن وهب، قال: أخبرني يونس بن يزيد، عن ابن شهاب، قال: أخبرني عروة بن الزبير، عن عائشة، زوج النبي صلى الله عليه وسلم، أن قريشا أهمهم شأن المرأة التي سرقت في عهد النبي صلى الله عليه وسلم في غزوة الفتح، فقالوا: من يكلم فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقالوا: ومن يجترئ عليه إلا أسامة بن زيد، حب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأتي بها رسول الله صلى الله عليه وسلم، فكلمه فيها أسامة بن زيد، فتلون وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: أتشفع في حد من حدود الله؟، فقال له أسامة: استغفر لي يا رسول الله، فلما كان العشي، قام رسول الله صلى الله عليه وسلم، فاختطب، فأثنى على الله بما هو أهله، ثم قال: أما بعد، فإنما أهلك الذين من قبلكم أنهم كانوا إذا سرق فيهم الشريف تركوه، وإذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد، وإني والذي نفسي بيده، لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها، ثم أمر بتلك المرأة التي سرقت، فقطعت يدها، قال يونس: قال ابن شهاب: قال عروة: قالت عائشة: فحسنت توبتها بعد، وتزوجت، وكانت تأتيني بعد ذلك فأرفع حاجتها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم،

سنن النسائي (8/ 75)
4903 - أخبرنا سويد، قال: أنبأنا عبد الله، عن يونس، عن الزهري، قال: أخبرني عروة بن الزبير: أن امرأة سرقت في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة الفتح - مرسل - ففزع قومها إلى أسامة بن زيد يستشفعونه، قال عروة: فلما كلمه أسامة فيها تلون وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: أتكلمني في حد من حدود الله؟ قال أسامة: استغفر لي يا رسول الله. فلما كان العشي، قام رسول الله صلى الله عليه وسلم خطيبا، فأثنى على الله بما هو أهله. ثم قال: أما بعد، فإنما هلك الناس قبلكم، أنهم كانوا إذا سرق فيهم الشريف تركوه، وإذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد، والذي نفس محمد بيده، لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها ثم أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بيد تلك المرأة فقطعت، فحسنت توبتها بعد ذلك، قالت عائشة رضي الله عنها: وكانت تأتيني بعد ذلك فأرفع حاجتها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم

شرح مشكل الآثار (6/ 70)
2303 - وحدثنا مصعب بن إبراهيم بن حمزة الزبيري، قال: حدثنا أبي قال: حدثنا الدراوردي، قال: حدثنا محمد بن عبد الله بن مسلم، عن عمه ابن شهاب، عن عروة، عن عائشة رضي الله عنها في شأن المرأة التي استعارت الحلي فقطع رسول الله صلى الله عليه وسلم يدها، التي شفع فيها أسامة بن زيد إليه