الموسوعة الحديثية


- أمر اللهُ عزَّ وجلَّ بعبديْنِ إلى النارِ، فلما وقف أحدُهما على شفتِها؛ التفت فقال : أما واللهِ ! إن كان ظنِّي بك لحسنٌ، فقال اللهُ عزَّ وجلَّ : ردُّوهُ؛ فأنا عند ظنِّ عبدي بي، فغفرَ له
خلاصة حكم المحدث : منكر
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الضعيفة الصفحة أو الرقم : 6150
التخريج : أخرجه البيهقي في ((شعب الإيمان)) (1016) واللفظ له. وقوله: "فأنا عند ظن عبدي بي" أخرجه البخاري (7507)، ومسلم (2675) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: خلق - النار استغفار - أسباب المغفرة رقائق وزهد - حسن الظن بالله فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


شعب الإيمان (2/ 9 ت زغلول)
: ‌1016 - أخبرنا أبو الحسين بن بشران، أنا أبو الحسن علي بن محمد المصري، ثنا جامع بن سوادة، ثنا زياد بن يونس الحضرمي، ثنا عبد الرحمن بن أبي الزناد، عن موسى بن عقبة، عن رجل من ولد عبادة بن الصامت، عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: أمر الله عز وجل بعبدين إلى النار فلما وقف أحدهما على شفتها التفت فقال: أما والله إن كان ظني بك لحسن، فقال الله عز وجل: ردوه فأنا عند ظن عبدي بي فغفر له. قال البيهقي رحمه الله: مكرر-وقد ذكر في حسن الظن بالله تعالى حكايات في باب التوبة في هذا الكتاب. وفيما قرأت على أبي عبد الرحمن السلمي، عن عبد الله بن خبيق إنه قال: الرجال ثلاثة: رجل عمل حسنة فهو يرجو ثوابها، ورجل عمل سيئة ثم تاب فهو يرجو المغفرة. والثالث: الرجل الكذاب يتمادى في الذنوب، ويقول أرجو المغفرة. ومن عرف نفسه بالأساءة ينبغي أن يكون غالبا على رجائه.

[صحيح البخاري] (9/ 145)
: 7507 - حدثنا أحمد بن إسحاق، حدثنا عمرو بن عاصم، حدثنا همام، حدثنا إسحاق بن عبد الله سمعت عبد الرحمن بن أبي عمرة قال سمعت أبا هريرة قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم قال: إن عبدا أصاب ذنبا، وربما قال: أذنب ذنبا، فقال رب أذنبت، وربما قال: أصبت، فاغفر لي فقال ربه: أعلم عبدي أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ به؟ غفرت لعبدي، ثم مكث ما شاء الله ثم أصاب ذنبا، أو أذنب ذنبا، فقال: رب أذنبت أو أصبت آخر فاغفره؟ فقال أعلم عبدي أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ به؟ غفرت لعبدي، ثم مكث ما شاء الله، ثم أذنب ذنبا، وربما قال: أصاب ذنبا، قال: قال رب أصبت أو أذنبت آخر فاغفره لي، فقال: أعلم عبدي أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ به؟ غفرت لعبدي، ثلاثا، فليعمل ما شاء.

[صحيح مسلم] (8/ 62)
: 2 - (2675) حدثنا قتيبة بن سعيد وزهير بن حرب واللفظ لقتيبة قالا: حدثنا جرير ، عن الأعمش ، عن أبي صالح ، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يقول الله عز وجل: أنا عند ظن عبدي بي، وأنا معه حين يذكرني، إن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي، وإن ذكرني في ملإ ذكرته في ملإ هم خير منهم، وإن تقرب مني شبرا تقربت إليه ذراعا، وإن تقرب إلي ذراعا تقربت منه باعا، وإن أتاني يمشي أتيته هرولة .