الموسوعة الحديثية


- عنْ عائِشَةَ زَوْجِ النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّم قالت لَمَّا أَتى نَعْيُ جَعْفَرَ عَرَفْنا في وَجهِ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسَلَّمَ الحُزْنَ قالت فدَخل عليهِ رَجلٌ فقالَ يا رسولَ اللَّهِ إنَّ النِّساءَ عيَّيْنَنا وَفَتَنَّنا قال ارجِعْ إِليْهِنَّ فَأَسْكِتهُنَّ قالت فذَهبَ ثمَّ رجَع فقالَ لهُ مثلَ ذلِكَ قالت يقولُ ورُبَّما ضَرَّ التَّكَلُّفَ يعني أَهلَهُ قالتْ قال فاذهَبْ فأَسكِتْهُنَّ فإنْ أبينَ فاحْثُوا في أفْواهِهِنَّ التُّرابَ قالت وقلْتُ في نَفسي أبعَدَكَ اللَّهُ فوَاللَّهِ ما تَركْتَ نَفسكَ وما أنتَ بمُطِيعٍ رَسُولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّم قالت وعَرَفْتُ أَنَّهُ لا يقْدِرُ يُحثِي في أفْواهِهِنَّ التُّرابَ
خلاصة حكم المحدث : انفرد به ابن إسحاق من هذا الوجه
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : ابن كثير | المصدر : البداية والنهاية الصفحة أو الرقم : 4/251
التخريج : أخرجه أحمد (26363) واللفظ له، والبخاري (1299)، ومسلم (935) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: جنائز وموت - البكاء على الميت مناقب وفضائل - جعفر بن أبي طالب مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - فضائل قرابة النبي صلى الله عليه وسلم فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - أحوال النبي
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (43/ 382)
26363 - حدثنا يعقوب، قال: حدثنا أبي، عن ابن إسحاق، قال: حدثني عبد الرحمن بن القاسم بن محمد، عن أبيه، عن عائشة، زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت: لما أتى قتل جعفر، عرفنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم الحزن. قالت: فدخل عليه رجل، فقال: يا رسول الله، إن النساء قد غلبننا وفتننا، قال: فارجع إليهن فأسكتهن . قال: فذهب، ثم رجع، فقال له مثل ذلك، قال: يقول: وربما ضر التكلف أهله، قال: فاذهب فأسكتهن، فإن أبين، فاحث في أفواههن التراب قالت: قلت في نفسي: أبعدك الله، فوالله ما تركت نفسك، وما أنت بمطيع رسول الله صلى الله عليه وسلم، قالت: عرفت أنه لا يقدر على أن يحثو في أفواههن التراب

[صحيح البخاري] (2/ 82)
1299 - حدثنا محمد بن المثنى، حدثنا عبد الوهاب، قال: سمعت يحيى، قال: أخبرتني عمرة، قالت: سمعت عائشة رضي الله عنها، قالت: لما جاء النبي صلى الله عليه وسلم قتل ابن حارثة، وجعفر، وابن رواحة جلس يعرف فيه الحزن وأنا أنظر من صائر الباب شق الباب، فأتاه رجل فقال: إن نساء جعفر وذكر بكاءهن، فأمره أن ينهاهن، فذهب، ثم أتاه الثانية، لم يطعنه، فقال: انههن فأتاه الثالثة، قال: والله لقد غلبننا يا رسول الله، فزعمت أنه قال: فاحث في أفواههن التراب فقلت: أرغم الله أنفك، لم تفعل ما أمرك رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولم تترك رسول الله صلى الله عليه وسلم من العناء.

[صحيح مسلم] (2/ 644)
30 - (935) وحدثنا ابن المثنى، وابن أبي عمر، قال ابن المثنى: حدثنا عبد الوهاب، قال: سمعت يحيى بن سعيد، يقول: أخبرتني عمرة، أنها سمعت عائشة، تقول: لما جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم قتل ابن حارثة وجعفر بن أبي طالب وعبد الله بن رواحة، جلس رسول الله صلى الله عليه وسلم يعرف فيه الحزن، قالت: وأنا أنظر من صائر الباب - شق الباب - فأتاه رجل فقال: يا رسول الله، إن نساء جعفر، وذكر بكاءهن، فأمره أن يذهب فينهاهن، فذهب، فأتاه فذكر أنهن لم يطعنه، فأمره الثانية أن يذهب فينهاهن، فذهب، ثم أتاه فقال: والله، لقد غلبننا يا رسول الله، قالت فزعمت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: اذهب فاحث في أفواههن من التراب قالت عائشة: فقلت: أرغم الله أنفك، والله، ما تفعل ما أمرك رسول الله صلى الله عليه وسلم، وما تركت رسول الله صلى الله عليه وسلم من العناء