الموسوعة الحديثية


- كان ضِجاعُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مِن أَدَمٍ حشوُه لِيفٌ قالت : وكان يأتي علينا الشَّهرُ ما نستوقِدُ نارًا إنَّما هما الأسودانِ : التَّمرُ والماءُ إلى أنْ يبعَثَ إلينا جيرانٌ لنا بغَزيرةِ شاتِهم
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط مسلم
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج صحيح ابن حبان الصفحة أو الرقم : 6361
التخريج : أخرجه ابن حبان (6361) واللفظ له، وأحمد (24768)، والشجري في ((الأمالي)) (2262) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - معيشة النبي صلى الله عليه وسلم فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - زهده صلى الله عليه وسلم رقائق وزهد - عيش السلف رقائق وزهد - فضل الجوع وخشونة العيش هبة وهدية - المنيحة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


صحيح ابن حبان (14/ 275)
6361 -أخبرنا سليمان بن الحسن بن المنهال ابن أخي الحجاج بن المنهال، بالبصرة، حدثنا هدبة بن خالد القيسي حدثنا حماد بن سلمة، عن هشام بن عروة، عن عروة، عن عائشة، قالت: كان ضجاع رسول الله صلى الله عليه وسلم من أدم حشوه ليف، قالت: وكان يأتي علينا الشهر ما نستوقد نارا، إنما هما الأسودان: التمر والماء إلى أن يبعث إلينا جيران لنا بغزيرة شاتهم

[مسند أحمد] (41/ 285)
24768 - حدثنا سريج، قال: حدثنا ابن أبي الزناد، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة، أنها قالت: " يا ابن أختي، كان شعر رسول الله صلى الله عليه وسلم فوق الوفرة، ودون الجمة، وايم الله يا ابن أختي، إن كان ليمر على آل محمد صلى الله عليه وسلم الشهر، ما يوقد في بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم من نار، إلا أن يكون اللحيم، وما هو إلا الأسودان: الماء والتمر، إلا أن حولنا أهل دور من الأنصار جزاهم الله خيرا في الحديث والقديم، فكل يوم يبعثون إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بغزيرة شاتهم، يعني: فينال رسول الله صلى الله عليه وسلم من ذلك اللبن، ولقد توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وما في رفي من طعام يأكله ذو كبد إلا قريب من شطر شعير، فأكلت منه حتى طال علي لا يفنى، فكلته ففني، فليتني لم أكن كلته، وايم الله لأن كان ضجاعه من أدم حشوه ليف "، وقال الهاشمي: بغزيرة شاتهم، وذكر نحوه إلا ضجاعه

ترتيب الأمالي الخميسية للشجري (2/ 235)
2262 - أخبرنا أبو محمد عبد الله بن عمر بن عبد الله بن رستة بن المهيار البغدادي نزيل أصفهان , بقراءتي عليه، قال: حدثنا أبو الطيب عبد الرحمن بن محمد بن عبد الله بن رستة , إملاء بالبصرة، قال: حدثنا أبو أيوب سليمان بن الحسين بن يزيد العطار، قال: حدثنا هدية، قال: حدثنا حماد، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة , قالت: " كان ضجاج رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أدما حشوه ليف، قالت: وكان يأتي علينا الشهر ما نستوقد فيه نارا إنما هما الأسودان التمر والماء إلا أن يبعث لنا جيران لنا بغذية شاتهم , ولقد مات رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم , وما في زقه إلا شطر شعير، فكربت حتى أكلته أوكلت، فلما أوكلته ذهب، ووددت أني لم أكن أكلته , أوكلته "