الموسوعة الحديثية


- اقبلوا البُشرَى يا بني تميمٍ ! قال : قُلنا : قد قبِلنا، قد قبلنا، فأخبرنا عن أوَّلِ هذا الأمرِ كيف كان. قال : كان اللهُ قبل كلِّ شيءٍ، وكان عرشُه على الماءِ، وكتب في الذِّكرِ كلَّ شيءٍ. قال : وأتاني آتٍ، فقال : يا عِمرانُ ! انحلَّتْ ناقتُك من عقالِها، قال : فخرجتُ فإذا السَّرابُ ينقطعُ بيني وبينها، فخرجتُ في أثرِها فلا أدرِي ما كان بعدي
خلاصة حكم المحدث : صحيح متفق عليه [أي:بين العلماء] من حديث جامع عن صفوان
الراوي : عمران بن الحصين | المحدث : أبو نعيم | المصدر : حلية الأولياء الصفحة أو الرقم : 2/246
التخريج : أخرجه البخاري (7418) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: خلق - العرش قدر - كل شيء بقدر قرآن - اللوح المحفوظ مناقب وفضائل - فضائل القبائل خلق - بدء الخلق وعجائبه
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (9/ 124)
7418- حدثنا عبدان، عن أبي حمزة، عن الأعمش، عن جامع بن شداد، عن صفوان بن محرز، عن عمران بن حصين قال: ((إني عند النبي صلى الله عليه وسلم إذ جاءه قوم من بني تميم، فقال: اقبلوا البشرى يا بني تميم. قالوا: بشرتنا فأعطنا، فدخل ناس من أهل اليمن، فقال: اقبلوا البشرى يا أهل اليمن، إذ لم يقبلها بنو تميم قالوا: قبلنا، جئناك لنتفقه في الدين، ولنسألك عن أول هذا الأمر ما كان، قال: كان الله ولم يكن شيء قبله، وكان عرشه على الماء، ثم خلق السماوات والأرض، وكتب في الذكر كل شيء ثم أتاني رجل فقال: يا عمران أدرك ناقتك فقد ذهبت، فانطلقت أطلبها، فإذا السراب ينقطع دونها، وايم الله لوددت أنها قد ذهبت ولم أقم)).