الموسوعة الحديثية


- اختصمَ عندَ البيتِ ثلاثةُ نفرٍ قرشيَّانِ وثقَفيٌّ أو ثقفيَّانِ وقرشيٌّ قليلٌ فِقهُ قلوبِهِم كثيرٌ شَحمُ بطونِهِم فقالَ أحدُهُم أتَرونَ اللَّهَ يسمَعُ ما نقولُ فقالَ الآخَرُ يَسمعُ إذا جَهَرنا ولا يَسمعُ إن أخفَينا وقالَ الآخَرُ إن كانَ يَسمَعُ إذا جَهَرنا فَهوَ يسمَعُ إذا أخفَينا. فأنزلَ اللَّهُ عزَّ وجلَّ وَمَا كُنْتُمْ تَسْتَتِرُونَ أنْ يَشْهَدَ عَلَيْكُمْ سَمْعُكُمْ وَلَا أبْصَارُكُمْ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترمذي الصفحة أو الرقم : 3248
التخريج : أخرجه البخاري (4816)، ومسلم (2775)، والترمذي (3248) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: أطعمة - ذم الشبع وكثرة الأكل تفسير آيات - سورة فصلت قدر - لا يعلم الغيب إلا الله قرآن - أسباب النزول مناقب وفضائل - بعض من ذمهم النبي وذم أفعالهم
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (6/ 128)
‌4816- حدثنا الصلت بن محمد، حدثنا يزيد بن زريع، عن روح بن القاسم، عن منصور، عن مجاهد، عن أبي معمر، عن ابن مسعود: (({وما كنتم تستترون أن يشهد عليكم سمعكم} الآية: كان رجلان من قريش وختن لهما من ثقيف، أو رجلان من ثقيف وختن لهما من قريش، في بيت، فقال بعضهم لبعض: أترون أن الله يسمع حديثنا؟ قال بعضهم: يسمع بعضه، وقال بعضهم: لئن كان يسمع بعضه لقد يسمع كله، فأنزلت: {وما كنتم تستترون أن يشهد عليكم سمعكم ولا أبصاركم} الآية)).

[صحيح مسلم] (4/ 2141 )
((5- (2775) حدثنا محمد بن أبي عمر المكي. حدثنا سفيان عن منصور، عن مجاهد، عن أبي معمر، عن ابن مسعود قال اجتمع عند البيت ثلاثة نفر. قرشيان وثقفي. أو ثقفيان وقرشي. قليل فقه قلوبهم. كثير شحم بطونهم. فقال أحدهم: أترون الله يسمع ما نقول؟ وقال الآخر: يسمع، إن جهرنا. ولا يسمع، إن أخفينا. وقال الآخر: إن كان يسمع، إذا جهرنا، فهو يسمع إذا أخفينا. فأنزل الله عز وجل: {وما كنتم تستترون أن يشهد عليكم سمعكم ولا أبصاركم ولا جلودكم} [41 /فصلت /22] الآية)) 5- م- (2775) وحدثني أبو بكر بن خلاد الباهلي. حدثنا يحيى (يعني ابن سعيد). حدثنا سفيان. حدثني سليمان عن عمارة بن عمير، عن وهب بن ربيعة، عن عبد الله. ح وقال: حدثنا يحيى. حدثنا سفيان. حدثني منصور عن مجاهد، عن أبي معمر، عن عبد الله. بنحوه

[سنن الترمذي] (5/ 375)
‌3248- حدثنا ابن أبي عمر قال: حدثنا سفيان، عن منصور، عن مجاهد، عن أبي معمر، عن ابن مسعود، قال: (( اختصم عند البيت ثلاثة نفر قرشيان وثقفي، أو ثقفيان وقرشي، قليل فقه قلوبهم كثير شحم بطونهم، فقال أحدهم: أترون أن الله يسمع ما نقول؟ فقال الآخر: يسمع إن جهرنا ولا يسمع إن أخفينا، وقال الآخر: إن كان يسمع إذا جهرنا فهو يسمع إذا أخفينا)). فأنزل الله {وما كنتم تستترون أن يشهد عليكم سمعكم ولا أبصاركم ولا جلودكم} [فصلت: 22]: ((هذا حديث حسن صحيح))