الموسوعة الحديثية


- أمرَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وآلِه وسلَّمَ أبا بكرٍ أن يصلِّيَ بالنَّاسِ [ و ] ماتَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وآلِه وسلَّمَ ولَم يوصِ
خلاصة حكم المحدث : إسناده قوي
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الشوكاني | المصدر : نيل الأوطار الصفحة أو الرقم : 6/144
التخريج : أخرجه أحمد (3356)، وأبو يعلى (2560)، والطبراني (12/ 113) (12634) مطولا.
التصنيف الموضوعي: إمامة وخلافة - الاستخلاف صلاة الجماعة والإمامة - استخلاف الإمام من ينوب عنه بالصلاة إذا عرض له عذر فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - مرض النبي وموته مناقب وفضائل - أبو بكر الصديق وصايا - من مات ولم يوص
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (5/ 357)
3355- حدثنا وكيع، حدثنا إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن أرقم بن شرحبيل، عن ابن عباس، قال: لما مرض رسول الله صلى الله عليه وسلم مرضه الذي مات فيه، كان في بيت عائشة، فقال: (( ادعوا لي عليا)) قالت عائشة: ندعو لك أبا بكر؟ قال: (( ادعوه)) قالت حفصة: يا رسول الله، ندعو لك عمر؟ قال: (( ادعوه))، قالت أم الفضل: يا رسول الله، ندعو لك العباس؟ قال: (( ادعوه)) فلما اجتمعوا رفع رأسه، فلم ير عليا، فسكت فقال عمر: قوموا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فجاء بلال يؤذنه بالصلاة، فقال: (( مروا أبا بكر يصلي بالناس))، فقالت عائشة: إن أبا بكر رجل حصر، ومتى ما لا يراك الناس يبكون، فلو أمرت عمر يصلي بالناس، فخرج أبو بكر فصلى بالناس. ووجد النبي صلى الله عليه وسلم من نفسه خفة، فخرج يهادى بين رجلين، ورجلاه تخطان في الأرض، فلما رآه الناس، سبحوا أبا بكر، فذهب يتأخر، فأومأ إليه: أي مكانك، فجاء النبي صلى الله عليه وسلم حتى جلس، قال: وقام أبو بكر عن يمينه، وكان أبو بكر يأتم بالنبي صلى الله عليه وسلم، والناس يأتمون بأبي بكر، قال ابن عباس: وأخذ النبي صلى الله عليه وسلم من القراءة من حيث بلغ أبو بكر، ومات في مرضه ذاك عليه السلام وقال وكيع مرة: (( فكان أبو بكر يأتم بالنبي صلى الله عليه وسلم، والناس يأتمون بأبي بكر)) 3356- حدثني حجاج، أخبرنا إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن الأرقم بن شرحبيل، قال: سافرت مع ابن عباس من المدينة إلى الشام، فسألته: أوصى النبي صلى الله عليه وسلم؟- فذكر معناه- وقال: (( ما قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم الصلاة حتى ثقل جدا، فخرج يهادى بين رجلين، وإن رجليه لتخطان في الأرض، فمات رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يوص))

مسند أبي يعلى الموصلي (4/ 433)
2560- حدثنا زهير، حدثنا عبد الرحمن بن مهدي، حدثنا إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن الأرقم بن شرحبيل، عن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ((مات ولم يوص))

 [المعجم الكبير – للطبراني] ـ إحياء التراث (12/ 114)
12634- حدثنا أبو يزيد القراطيسي، حدثنا أسد بن موسى، حدثنا إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن الأرقم بن شرحبيل قال: سافرت مع ابن عباس من المدينة إلى الشام فسألته: أوصى النبي صلى الله عليه وسلم؟ فقال: إن النبي صلى الله عليه وسلم لما مرض مرضه الذي مات فيه كان في بيت عائشة، فقال: ادعوا لي عليا، فقالت: ألا ندعو أبا بكر يا رسول الله ,؟ قال: ادعوه ثم قالت حفصة: ألا ندعو عمر؟ قال: ادعوه ثم قالت أم الفضل: ألا ندعو العباس عمك؟ قال: ادعوه فلما حضروه رفع رأسه , فلم ير عليا، فسكت ولم يتكلم، فقال عمر: قوموا عن النبي صلى الله عليه وسلم فلو كانت له إلينا حاجة ذكرها حتى فعل ذلك ثلاث مرات، ثم قال: ليصل بالناس أبو بكر قالت عائشة: إن أبا بكر حضر، فتقدم أبو بكر يصلي بالناس، فرأى رسول الله صلى الله عليه وسلم من نفسه خفة، فانطلق يهادى بين رجلين، فلما أحس الناس سبحوا، فذهب أبو بكر ليتأخر، فأشار إليه النبي صلى الله عليه وسلم مكانك، واستفتح النبي صلى الله عليه وسلم، من حيث انتهى أبو بكر من القراءة، وأبو بكر قائم ورسول الله صلى الله عليه وسلم جالس، فائتم أبو بكر بالنبي صلى الله عليه وسلم، وائتم الناس بأبي بكر، فما قضى رسول الله الصلاة حتى ثقل جدا، فخرج يهادى بين رجلين، وإن رجليه لتخطان في الأرض , فمات رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يوص.