الموسوعة الحديثية


- أنَّ غُلامًا مِنَ اليهودِ كان يَخدُمُ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فمرِضَ، فأتاهُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يَعودُه وهو بالموتِ، فدعاهُ إلى الإسلامِ، فنظَرَ الغُلامُ إلى أبيه وهو عِندَ رأسِه، فقال له أبوه: أَطِعْ أبا القاسِمِ، فأَسلَمَ، ثمَّ مات، فخرَجَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مِن عِندِه وهو يقولُ: الحمدُ للهِ الذي أنقَذَه بي مِنَ النارِ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط الشيخين
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 13978
التخريج : أخرجه البخاري (1356)، وأبو داود (3095)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (8588)، وأحمد (13978) واللفظ له
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (2/ 94)
‌1356- حدثنا سليمان بن حرب: حدثنا حماد وهو ابن زيد، عن ثابت، عن أنس رضي الله عنه قال: ((كان غلام يهودي يخدم النبي صلى الله عليه وسلم، فمرض، فأتاه النبي صلى الله عليه وسلم يعوده، فقعد عند رأسه، فقال له: أسلم. فنظر إلى أبيه وهو عنده فقال له: أطع أبا القاسم صلى الله عليه وسلم، فأسلم، فخرج النبي صلى الله عليه وسلم وهو يقول: الحمد لله الذي أنقذه من النار)).

[سنن أبي داود] (3/ 185)
‌3095- حدثنا سليمان بن حرب، حدثنا حماد يعني ابن زيد، عن ثابت، عن أنس، أن غلاما، من اليهود كان مرض فأتاه النبي صلى الله عليه وسلم يعوده فقعد عند رأسه، فقال له: أسلم فنظر إلى أبيه، وهو عند رأسه، فقال له أبوه: أطع أبا القاسم فأسلم، فقام النبي صلى الله عليه وسلم، وهو يقول: ((الحمد لله الذي أنقذه بي من النار)).

[السنن الكبرى - للنسائي] (5/ 173)
8588- أنبأ إسحاق بن إبراهيم قال أنبأ سليمان بن حرب عن حماد بن زيد عن ثابت عن أنس: أن رسول الله صلى الله عليه و سلم دخل على غلام من اليهود وهو مريض فقال له أسلم فنظر إلى أبيه فقال له أبوه أطع رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم الحمد لله الذي أنقذه بي من النار.

[مسند أحمد] (21/ 399 ط الرسالة)
: ((13978- حدثنا يونس، حدثنا حماد، عن ثابت، ولا أعلمه إلا عن أنس: أن غلاما من اليهود كان يخدم النبي صلى الله عليه وسلم، فمرض فأتاه النبي صلى الله عليه وسلم يعوده وهو بالموت، فدعاه إلى الإسلام، فنظر الغلام إلى أبيه وهو عند رأسه، فقال له أبوه: أطع أبا القاسم. فأسلم، ثم مات، فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم من عنده وهو يقول: (( الحمد لله الذي أنقذه بي من النار)).