الموسوعة الحديثية


- كنَّا عندَ النَّبيِّ فاستسقى فأُتِي بقَدَحٍ فيه نبيذٌ فلمَّا قرَّبه إلى فيه رأى فيه شِدَّةً فردَّه
خلاصة حكم المحدث : لم يرو هذا الحديث عن إسماعيل عن مورق إلا عبيد الله
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : الطبراني | المصدر : المعجم الأوسط الصفحة أو الرقم : 2/29
التخريج : أخرجه النسائي (5694)، وابن أبي شيبة (24691)، والبيهقي (17511) جميعا بنحوه مطولا دون قوله: ((فاستسقى)) .
التصنيف الموضوعي: أشربة - النبيذ أشربة - ما يحرم من الأشربة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


المعجم الأوسط للطبراني (2/ 29)
: 1131 - حدثنا أحمد قال: نا عبد الله بن جعفر الرقي قال: نا عبيد الله بن عمرو، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن مورق العجلي، عن ابن عمر قال: كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم، فاستسقى، ‌فأتي ‌بقدح ‌فيه ‌نبيذ، ‌فلما ‌قربه ‌إلى ‌فيه ‌رأى ‌فيه ‌شدة، ‌فرده لم يرو هذا الحديث عن إسماعيل، عن مورق إلا عبيد الله "

سنن النسائي (8/ 323)
: 5694 - أخبرنا زياد بن أيوب قال: حدثنا هشيم قال: أنبأنا العوام ، عن عبد الملك بن نافع قال: قال ابن عمر رأيت رجلا جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بقدح فيه نبيذ، وهو عند الركن، ‌ودفع ‌إليه ‌القدح ‌فرفعه ‌إلى ‌فيه ‌فوجده ‌شديدا ‌فرده على صاحبه، فقال له رجل من القوم: يا رسول الله، أحرام هو؟ فقال: علي بالرجل، فأتي به فأخذ منه القدح، ثم دعا بماء فصبه فيه، فرفعه إلى فيه فقطب، ثم دعا بماء أيضا فصبه فيه، ثم قال: إذا اغتلمت عليكم هذه الأوعية فاكسروا متونها بالماء.

مصنف ابن أبي شيبة (عوامة)
(12/ 305) 24691- حدثنا وكيع ، عن إسماعيل بن أبي خالد ، عن قرة العجلي ، عن عبد الملك بن القعقاع ، عن ابن عمر ، قال : كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم فأتي بقدح فيه شراب ، فقربه إلى فيه ، ثم رده ، فقال له بعض جلسائه : أحرام هو يا رسول الله ؟ قال : فقال : ردوه ، فردوه ، ثم دعا بماء فصبه عليه ، ثم شربه ، فقال : انظروا هذه الأشربة ، فإذا اغتلمت عليكم فاقطعوا متونها بالماء.

السنن الكبير للبيهقي (17/ 445 ت التركي)
: 17511 - ورواه أيضا إسماعيل بن أبى خالد عن قرة العجلى عن عبد الملك وقال: "فاقطعوا متونها بالماء" أخبرنا على، أخبرنا أحمد بن عبيد، حدثنا جعفر بن كذال، حدثنا عبد الرحمن بن صالح، حدثنا ابن أبي زائدة، عن إسماعيل بن أبي خالد، حدثنى قرة العجلى، عن عبد الملك ابن أخى القعقاع بن شور، عن ابن عمر قال: كنا مع النبى صلى الله عليه وسلم فذكر له شراب، فأتى بقدح منه، فلما قربه إلى فيه كرهه فرده، فقال بعض القوم: أحرام هو يا رسول الله؟ فقال: "ردوه". فأخذ منه ثم دعا بماء فصبه عليه، ثم قال: "انظروا هذه الأسقية إذا اغتلمت فاقطعوا متونها بالماء". فهذا حديث يعرف بعبد الملك بن نافع هذا، وهو رجل مجهول، اختلفوا في اسمه واسم أبيه؛ فقيل هكذا، وقيل: عبد الملك بن القعقاع. وقيل: ابن أبي القعقاع. وقيل: مالك بن القعقاع. أخبرنا أبو سعد المالينى، أخبرنا أبو أحمد ابن عدى الحافظ، حدثنا على بن أحمد بن سليمان، حدثنا ابن أبي مريم قال: قلت ليحيى بن معين: أرأيت حديث عبد الملك بن نافع الذى يرويه إسماعيل بن أبى خالد في النبيذ؟ قال: هم يضعفونه. قال: وأخبرنا أبو أحمد قال: سمعت ابن حماد يقول: قال البخاري: عبد الملك بن نافع ابن أخى القعقاع بن شور عن ابن عمر في النبيذ، لم يتابع عليه. وقال أبو عبد الرحمن النسائي: عبد الملك بن نافع ليس بمشهور ولا يحتج بحديثه، والمشهور عن ابن عمر خلاف حكايته