الموسوعة الحديثية


- إن النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ كان يصومُ الاثنينَ والخميسَ فقيل: يا رسولَ اللهِ إنك تصومُ الاثنينَ والخميسَ: فمن مستغفرٌ فيغفرَ له ومن تائبٌ فيتابَ عليه ويُردُّ أهلُ الضغائنِ بضغائنهم حتى يتوبوا.
خلاصة حكم المحدث : إسناده جيد
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الدمياطي | المصدر : المتجر الرابح الصفحة أو الرقم : 142
التخريج : أخرجه ابن ماجة (1740)، وأحمد (8361)، وابن حبان (5663) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: صيام - صيام الاثنين والخميس صيام - فضل الصيام توبة - تبشير التائب بالغفران صيام - صيام التطوع صيام - صيامه صلى الله عليه وسلم

أصول الحديث:


سنن ابن ماجه (1/ 553)
1740 - حدثنا العباس بن عبد العظيم العنبري قال: حدثنا الضحاك بن مخلد، عن محمد بن رفاعة، عن سهيل بن أبي صالح، عن أبيه، عن أبي هريرة، أن النبي صلى الله عليه وسلم " كان يصوم الاثنين والخميس، فقيل: يا رسول الله إنك تصوم الاثنين والخميس؟ فقال: " إن يوم الاثنين والخميس يغفر الله فيهما لكل مسلم، إلا متهاجرين، يقول: دعهما حتى يصطلحا "

مسند أحمد (14/ 98)
8361 - حدثنا أبو عاصم، حدثنا محمد بن رفاعة، عن سهيل بن أبي صالح، عن أبيه، عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان أكثر ما يصوم الاثنين والخميس، فقيل له، فقال: " إن الأعمال تعرض كل اثنين وخميس - أو: كل يوم اثنين وخميس - فيغفر الله عز وجل لكل مسلم - أو: لكل مؤمن - إلا المتهاجرين، فيقول: أخرهما "

صحيح ابن حبان (12/ 479)
5663 - أخبرنا محمد بن إسحاق بن إبراهيم، مولى ثقيف، قال: حدثنا قتيبة بن سعيد، قال: حدثنا عبد العزيز بن محمد، عن سهيل بن أبي صالح، عن أبيه، عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: تفتح أبواب الجنة يوم الاثنين والخميس، فيغفر لمن لا يشرك بالله شيئا إلا المتهاجرين، يقول: ردوا هذين حتى يصطلحا