الموسوعة الحديثية


- .... أنَّ ضِمامًا قال لقومِه عندما رجع إليهم : إنَّ اللهَ قد بعث رسولًا, وأنزل عليه كتابًا استنقذَكم به مما كنتُم فيه, وإني أشهد أن لا إله إلا اللهُ وحده لا شريك له, وأنَّ محمدًا عبدُه ورسولُه,وقد جئتُكم من عندِه بما أمركم به,ونهاكم عنه. قال : فواللهِ ما أمسَى من ذلك اليومِ, وفي حاضِرِه رجلٌ ولا امرأةٌ إلا مسلمًا
خلاصة حكم المحدث : إسناده جيد وله طريق أخرى
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : تغليق التعليق الصفحة أو الرقم : 2/71
التخريج : أخرجه مطولاً أبو داود (487) بنحوه, وأحمد (2380)، والدارمي (652) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: إسلام - فضل الإسلام مناقب وفضائل - ضمام بن ثعلبة مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم إيمان - دعوة الكافر إلى الإسلام مناقب وفضائل - فضائل جمع من الصحابة والتابعين
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[سنن أبي داود] (1/ 132)
487- حدثنا محمد بن عمرو، حدثنا سلمة، حدثني محمد بن إسحاق، حدثني سلمة بن كهيل، ومحمد بن الوليد بن نويفع، عن كريب، عن ابن عباس، قال: بعث بنو سعد بن بكر ضمام بن ثعلبة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقدم عليه فأناخ بعيره على باب المسجد، ثم عقله، ثم دخل المسجد، فذكر نحوه، قال: فقال: أيكم ابن عبد المطلب؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((أنا ابن عبد المطلب))، قال: يا ابن عبد المطلب وساق الحديث

[مسند أحمد] (4/ 209 ط الرسالة)
((2380- حدثنا يعقوب، حدثنا أبي، عن محمد بن إسحاق، حدثني محمد بن الوليد بن نويفع، عن كريب مولى عبد الله بن عباس، عن عبد الله بن عباس، قال: بعثت بنو سعد بن بكر ضمام بن ثعلبة وافدا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقدم عليه، وأناخ بعيره على باب المسجد، ثم عقله، ثم دخل المسجد، ورسول الله صلى الله عليه وسلم، جالس في أصحابه، وكان ضمام رجلا جلدا أشعر ذا غديرتين، فأقبل حتى وقف على رسول الله صلى الله عليه وسلم، في أصحابه فقال: أيكم ابن عبد المطلب، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( أنا ابن عبد المطلب))، قال محمد؟ قال: (( نعم))، فقال: ابن عبد المطلب، إني سائلك ومغلظ في المسألة، فلا تجدن في نفسك، قال: (( لا أجد في نفسي، فسل عما بدا لك)) قال: أنشدك الله إلهك، وإله من كان قبلك، وإله من هو كائن بعدك، آلله بعثك إلينا رسولا؟ فقال: (( اللهم نعم)) قال: فأنشدك الله إلهك، وإله من كان قبلك، وإله من هو كائن بعدك، آلله أمرك أن تأمرنا أن نعبده وحده، لا نشرك به شيئا، وأن نخلع هذه الأنداد التي كانت آباؤنا يعبدون معه؟ قال: (( اللهم نعم))، قال: فأنشدك الله إلهك، وإله من كان قبلك، وإله من هو كائن بعدك، آلله أمرك أن نصلي هذه الصلوات الخمس؟ قال: (( اللهم نعم)) قال: ثم جعل يذكر فرائض الإسلام فريضة فريضة: الزكاة، والصيام، والحج، وشرائع الإسلام كلها، يناشده عند كل فريضة كما يناشده في التي قبلها، حتى إذا فرغ قال: فإني أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمدا رسول الله، وسأؤدي هذه الفرائض، وأجتنب ما نهيتني عنه، ثم لا أزيد ولا أنقص، قال: ثم انصرف راجعا إلى بعيره، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم حين ولى: (( إن يصدق ذو العقيصتين يدخل الجنة)) قال: فأتى إلى بعيره، فأطلق عقاله، ثم خرج حتى قدم على قومه، فاجتمعوا إليه، فكان أول ما تكلم به أن قال: بئست اللات والعزى، قالوا: مه يا ضمام، اتق البرص والجذام، اتق الجنون، قال: ويلكم، إنهما والله لا يضران ولا ينفعان، إن الله عز وجل قد بعث رسولا، وأنزل عليه كتابا استنقذكم به مما كنتم فيه، وإني أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمدا عبده ورسوله، إني قد جئتكم من عنده بما أمركم به، ونهاكم عنه، قال: فوالله ما أمسى من ذلك اليوم وفي حاضره رجل ولا امرأة إلا مسلما قال: يقول ابن عباس: (( فما سمعنا بوافد قوم كان أفضل من ضمام بن ثعلبة))

سنن الدارمي- ت زمرلي والعلمي (1/ 172)
652- أخبرنا محمد بن حميد، حدثنا سلمة، حدثني محمد بن إسحاق، حدثني سلمة بن كهيل، ومحمد بن الوليد بن نويفع، عن كريب، مولى ابن عباس عن ابن عباس رضي الله عنهما، قال: بعث بنو سعد بن بكر ضمام بن ثعلبة رضي الله عنه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقدم عليه، فأناخ بعيره على باب المسجد، ثم عقله، ثم دخل المسجد ورسول الله صلى الله عليه وسلم جالس في أصحابه، وكان ضمام رجلا جلدا، أشعر، ذا غديرتين، حتى وقف على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: أيكم ابن عبد المطلب؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((أنا ابن عبد المطلب))، قال: محمد؟ قال: ((نعم)). قال: يا ابن عبد المطلب، إني سائلك ومغلظ في المسألة، فلا تجدن علي في نفسك، قال: ((لا أجد في نفسي، فسل عما بدا لك)) قال: إني أنشدك بالله إلهك وإله من كان قبلك، وإله من هو كائن بعدك، آلله بعثك إلينا رسولا؟ قال: ((اللهم نعم))، قال: فأنشدك بالله إلهك وإله من كان قبلك، وإله من كائن بعدك، آلله أمرك أن نعبده وحده لا نشرك به شيئا، وأن نخلع هذه الأنداد التي كانت آباؤنا تعبدها من دونه؟ قال: ((اللهم نعم)) قال: فأنشدك بالله إلهك وإله من كان قبلك، وإله من هو كائن بعدك، آلله أمرك أن نصلي هذه الصلوات الخمس؟ قال: ((اللهم نعم))، قال: ثم جعل يذكر فرائض الإسلام فريضة فريضة الزكاة، والصيام، والحج، وشرائع الإسلام كلها، ويناشده عند كل فريضة، كما ناشده في التي قبلها حتى إذا فرغ، قال: فإني أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله، وسأؤدي هذه الفريضة، وأجتنب ما نهيتني عنه، ثم قال: لا أزيد ولا أنقص، ثم انصرف إلى بعيره، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم حين ولى: ((إن يصدق ذو العقيصتين، يدخل الجنة))، فأتى إلى بعيره فأطلق عقاله، ثم خرج حتى قدم على قومه فاجتمعوا إليه، فكان أول ما تكلم أن قال: بئست اللات والعزى، قالوا: مه يا ضمام، اتق البرص، واتق الجنون، واتق الجذام، قال: ويلكم، إنهما والله لا تضران ولا تنفعان، إن الله قد بعث رسولا، وأنزل عليه كتابا استنقذكم به مما كنتم فيه، وإني أشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمدا عبده ورسوله، وقد جئتكم من عنده بما أمركم به، ونهاكم عنه، قال: فوالله ما أمسى من ذلك اليوم، وفي حاضره رجل ولا امرأة، إلا مسلما، قال: يقول ابن عباس: فما سمعنا بوافد ‌قوم ‌كان ‌أفضل ‌من ‌ضمام ‌بن ‌ثعلبة