الموسوعة الحديثية


- مَنْ كذبَ عليَّ متعمدًا فليتبوأْ مقعدَهُ بينَ عينيْ جهنمَ فشقَّ ذلكَ على أصحابِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فقالوا يا رسولَ اللهِ إنا نُحدثُ عنكَ بالحديثِ فنزيدُ فيهِ وننقصُ قال ليسَ ذلكُمْ أَعنيكُمْ إنما أَعني الذي يكذبُ عليَّ يريدُ عَيبي وشَينَ الإسلامِ قالوا يا رسولَ اللهِ ولجهنمَ عينانِ قال ألمْ تَسمعوا إلى قولِ اللهِ عز وجل { إِذَا رَأَتْهُمْ مِنْ مَكَانٍ بَعِيدٍ سَمِعُوا لَهَا} فهلَ تراهُمْ إلا بعينينِ
خلاصة حكم المحدث : باطل
الراوي : أبو أمامة الباهلي | المحدث : الجورقاني | المصدر : الأباطيل والمناكير الصفحة أو الرقم : 1/228
التخريج : أخرجه الطبراني (8/155) (7599)، والحاكم في ((المدخل إلى الصحيح)) (ص127)، والجورقاني في ((الأباطيل والمناكير)) (87) واللفظ له.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الفرقان جهنم - صفة جهنم وعظمها علم - الكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم علم - جواز الرواية بالمعنى رقائق وزهد - الترهيب من مساوئ الأعمال
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


 [المعجم الكبير – للطبراني] - دار إحياء التراث (8/ 155)
7599- حدثنا القاسم الدلال ، حدثنا أسيد بن زيد ، حدثنا محمد بن الفضل ، عن الأحوص بن حكيم ، عن مكحول ، عن أبي أمامة ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من كذب علي متعمدا ، فليتبوأ مقعده من بين عيني جهنم فشق ذلك على أصحابه ، فقالوا : يا رسول الله ، نحدث عنك بالحديث نزيد وننقص ، قال : ليس ذا أعنيكم إنما أعني الذي يكذب علي متحدثا ، يطلب به شين الإسلام . قالوا : يا رسول الله ، إنك قلت : بين عيني جهنم وهل لجهنم عين ؟ قال : نعم ، أما سمعته يقول : {إذا رأتهم من مكان بعيد سمعوا لها تغيظا وزفيرا} فهل تراهم إلا بعينين.

المدخل إلى الصحيح للحاكم (1/ 127)
وقد رويت أخبار واهية يغتر بها الكذاب، فيتوهم أنه محتسب في وضعه الحديث على رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما لا يزيل حكمًا من أحكامه ولا يوجبه. حدثني جعفر بن محمد بن صالح بن هانئ، حدثنا أبو سهل القاسم بن خالد بن قطن المروزي، ثنا عبد الله بن عبد الصمد بن أبي خداش الموصلي، ثنا عمي، عن المعافى، عن محمد بن الفضل الخراساني عن الأحوص بن حكيم، عن مكحول، عن أبي أمامة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((من كذب علي متعمدًا فليتبوأ مقعده بين عيني جهنم)). فشق ذلك عليهم حتى عرف ذلك منهم، قالوا: يا رسول الله! قلت: من كذب علي متعمدًا فليتبوأ مقعده بين عيني جهنم، ولها عينان يا رسول الله؟ فقال: ((أما سمعتم الله تعالى يقول: {إذا رأتهم من مكانٍ بعيدٍ سمعوا لها تغيظًا وزفيرًا} قالوا: وقلت يا رسول الله! من كذب علي ونحن نسمع منك الحديث فنزيد وننقص، ونقدم ونؤخر، فقال: ((لم أعن ذلك، ولكن قلت: من كذب علي يريد عيبي وشين الإسلام)). وهذا حديث باطل في رواته جماعة ممن لا يحتج بهم، إلا أن الحمل فيه على محمد بن الفضل بن عطية فإنه ساقط.

الأباطيل والمناكير والصحاح والمشاهير (1/ 228)
: ‌87 - أخبرنا أبو علي الحداد، في كتابه، أخبرنا أبو نعيم الحافظ، قال: حدثنا سليمان بن أحمد، قال: حدثنا القاسم بن محمد الدلال، قال: حدثنا أسيد بن زيد الجمال، قال: حدثنا محمد بن الفضل بن عطية، عن الأحوص بن حكيم، عن مكحول، عن أبي أمامة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من كذب علي متعمدا فليتبوأ معقده بين عيني جهنم ، فشق ذلك على أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، فقالوا: يا رسول الله إنا نحدث عنك بالحديث فنزيد فيه وننقص؟ قال: ليس ذلكم أعنيكم، إنما أعني الذي يكذب علي، يريد عيبي وشين الإسلام ، قالوا: يا رسول الله، ولجهنم عينان؟ قال: " ألم تسمعوا إلى قول الله عز وجل: {إذا رأتهم من مكان بعيد سمعوا لها} [الفرقان: 12]. فهل تراهم إلا بعينين؟ ". هذا حديث باطل لا أصل له، قال عبد السلام بن عاصم: سمعت إسحاق بن سليمان وسئل، عن حديث من حديث محمد بن الفضل بن عطية، فقال: تسألوني عن حديث الكذابين؟ . وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل: سألت أبي عن محمد بن الفضل بن عطية؟ فقال: ليس بشيء، وقال الحسين بن الحسن: سئل يحيى بن معين عن الفضل بن عطية؟ فقال: هو والد محمد بن الفضل كذاب، وقال أبو حفص عمرو بن علي: محمد بن الفضل متروك الحديث كذاب.