الموسوعة الحديثية


- أنَّ رجُلًا دخَلَ مسجِدَ دِمشْقَ، فقالَ: اللهُمَّ آنِسْ وحْشَتي، وارحَمْ غُرْبَتي، وارزُقْني جَليسًا حَبيبًا صالِحًا، فسمِعَهُ أبو الدَّرداءِ، فقالَ: لئِنْ كنتَ صادِقًا، لأنَا أسعَدُ بما قُلتَ منكَ، سمِعْتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقولُ: {فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ} [فاطر: 32] قالَ: الظَّالمُ يُؤْخَذُ منه في مَقامِهِ ذلك الهَمُّ والحُزْنُ، {وَمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ } [فاطر: 32] قالَ: يُحاسَبُ حِسابًا يَسيرًا، {وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ} [فاطر: 32] قالَ: الذينَ يدْخُلونَ الجَنَّةَ بغَيْرِ حِسابٍ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : أبو الدرداء | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 27505
التخريج : أخرجه أحمد (27505) واللفظ له، وعبدالرزاق في ((التفسير)) (2449)، والطبري في ((التفسير)) (20/470)
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة فاطر آداب المجلس - الجليس الصالح والسوء أدعية وأذكار - دعاء المرء لنفسه
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (45/ 497 ط الرسالة)
((27505- حدثنا وكيع، قال: حدثنا سفيان، عن الأعمش، عن ثابت- أو عن أبي ثابت-، أن رجلا دخل مسجد دمشق، فقال: اللهم آنس وحشتي، وارحم غربتي، وارزقني جليسا حبيبا صالحا، فسمعه أبو الدرداء، فقال: لئن كنت صادقا، لأنا أسعد بما قلت منك، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (( {فمنهم ظالم لنفسه} قال: الظالم يؤخذ منه في مقامه ذلك، فذلك الهم والحزن {ومنهم مقتصد} قال: يحاسب حسابا يسيرا، {ومنهم سابق بالخيرات} [فاطر: 32] قال: الذين يدخلون الجنة بغير حساب)).

[تفسير عبد الرزاق] (3/ 72)
‌2449- عن معمر، عن أبان بن أبي عياش، قال: دخل رجل مسجد دمشق فقام على باب المسجد فقال: اللهم ارحم غربتي، وآنس وحشتي، وصل وحدتي، وارزقني جليسا صالحا ينفعني، ثم صلى ركعتين وجلس إلى شيخ، فقال: من أنت يا عبد الله؟ فقال: أنا أبو الدرداء، فجعل يكبر ويحمد الله، فقال له أبو الدرداء: ما لك يا عبد الله؟ قال: دخلت هذه القرية وأنا لا أعرف بها أحدا، فقلت: ((اللهم ارحم غربتي، وآنس وحشتي، وصل وحدتي، وارزقني جليسا صالحا ينفعني)) قال: فقال أبو الدرداء: وأنا أحق أن أحمد الله أن جعلني ذلك الجليس، أما إني سأحدثك بشيء ما حدثت به أحدا غيرك أتحفك به، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((يجيء السابقون فيدخلون الجنة بغير حساب، وأما المقتصدون فيحاسبون حسابا يسيرا، ويجيء الظالم فيحبس حتى يصيبه كظ العذاب، وسوء الحساب، ثم يدخل الجنة)).

تفسير الطبري = جامع البيان ت شاكر (20/ 470)
حدثنا محمد بن بشار قال: ثنا أبو أحمد الزبيري قال: ثنا سفيان عن الأعمش قال: ذكر أبو ثابت أنه دخل المسجد، فجلس إلى جنب أبي الدرداء، فقال: اللهم آنس وحشتي وارحم غربتي ويسر لي جليسا صالحا، فقال أبو الدرداء: لئن كنت صادقا لأنا أسعد به منك، سأحدثك حديثا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم لم أحدث به منذ سمعته ذكر هذه الآية (ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا فمنهم ظالم لنفسه ومنهم ومنهم مقتصد ومنهم سابق بالخيرات) فأما السابق بالخيرات فيدخلها بغير حساب وأما المقتصد فيحاسب حسابا يسيرا، وأما الظالم لنفسه فيصيبه في ذلك المكان من الغم والحزن فذلك قوله (الحمد لله الذي أذهب عنا الحزن).