الموسوعة الحديثية


- أنَّه سأل رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عن حِمى الأراكِ ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: لا حِمَى في الأراكِ، فقال: أراكةٌ في حِظاري ، فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: لا حِمَى في الأراكِ. قال فَرَجٌ: يعني بحِظاري: الأرضَ التي فيها الزَّرعُ المحاطُ عليها
خلاصة حكم المحدث : سكت عنه [وقد قال في رسالته لأهل مكة كل ما سكت عنه فهو صالح]
الراوي : أبيض بن حمال | المحدث : أبو داود | المصدر : سنن أبي داود الصفحة أو الرقم : 3066
التخريج : أخرجه الدارمي (2611) باختلاف يسير، والطبراني (1/278) (811) مطولاً باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: خراج - إقطاع الأراضي إمامة وخلافة - الحمى للمسلمين علم - السؤال للانتفاع وإن كثر مزارعة - إقطاع الأراضي والماء والدور مساقاة - لا حمى إلا لله ولرسوله
|أصول الحديث

أصول الحديث:


سنن الدارمي (2/ 348)
2611- أخبرنا عبد الله بن الزبير ثنا الفرج بن سعيد قال أخبرني عمي ثابت بن سعيد عن أبيه سعيد عن جده أبيض بن حمال انه: سأل رسول الله صلى الله عليه و سلم عن حمى الأراك فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم لا حمى في الآراك فقال أراكة في حظاري فقال النبي صلى الله عليه و سلم لا حمى في الآراك قال فرج يعني بن أبيض بحظاري الأرض التي فيها الزرع المحاط عليها

 [المعجم الكبير – للطبراني] ـ إحياء التراث (1/ 278)
811- حدثنا أحمد بن عمرو الخلال، حدثنا محمد بن أبي عمر، حدثنا فرج بن سعيد بن علقمة بن سعيد بن أبيض بن حمال، حدثني عمي ثابت بن سعيد، عن أبيه سعيد، عن أبيه أبيض بن حمال، أنه استقطع الملح من رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي يقال له: شذا بمأرب، فقطعه له، ثم إن الأقرع بن حابس التميمي، قال: يا نبي الله، إني قد وردت الملح في الجاهلية، وهو بأرض، فمن ورده أخذه، وهو مثل الماء العد، قال: فاستقال النبي صلى الله عليه وسلم أبيض بن حمال في قطيعته، فقال أبيض: قد أقلته منه على أن يجعله مني صدقة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: هو منك صدقة، وهو مثل الماء العد، فمن ورده أخذه قال: فقطع له نبي الله صلى الله عليه وسلم أرضا وعشبا بالجوف- جوف مراد مكانه حين أقاله منه- وأنه سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن حمى الأراك، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا حمى في الأراك فقال: أراكة في حظاري، فقال: لا حمى في الأراك قال فرج: يعني أبيض في حظاري الأرض التي فيها الزرع المحاط عليه.