الموسوعة الحديثية


- غزَونا معَ رَسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ حُنَيْن... فذَكَرَ حديثًا طويلًا فيهِ فمَررتُ علَى رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ مُنهَزمًا وَهوَ على بَغلتِهِ الشَّهباءَ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : سلمة بن الأكوع | المحدث : العيني | المصدر : نخب الافكار الصفحة أو الرقم : 12/457
التخريج : أخرجه الطحاوي في ((معاني الآثار)) (5333) واللفظ له، ومسلم (1777)، وابن حبان (6520) بلفظه تامًا.
التصنيف الموضوعي: آداب المجلس - الركوب على الدابة مغازي - غزوة حنين
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


شرح معاني الآثار (3/ 272)
5333 - وحدثنا أبو بكرة , قال: ثنا عمر بن يونس , عن عكرمة بن عمار , قال: حدثني إياس بن سلمة , قال: حدثني أبي, قال: غزونا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حنينا , فذكر حديثا طويلا فيه فمررت على رسول الله صلى الله عليه وسلم منهزما وهو على بغلته الشهباء

[صحيح مسلم] (3/ 1402)
81 - (1777) وحدثنا زهير بن حرب، حدثنا عمر بن يونس الحنفي، حدثنا عكرمة بن عمار، حدثني إياس بن سلمة، حدثني أبي، قال: غزونا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حنينا، فلما واجهنا العدو تقدمت فأعلو ثنية، فاستقبلني رجل من العدو، فأرميه بسهم فتوارى عني، فما دريت ما صنع، ونظرت إلى القوم فإذا هم قد طلعوا من ثنية أخرى، فالتقوا هم وصحابة النبي صلى الله عليه وسلم، فولى صحابة النبي صلى الله عليه وسلم وأرجع منهزما، وعلي بردتان متزرا بإحداهما مرتديا بالأخرى، فاستطلق إزاري فجمعتهما جميعا، ومررت على رسول الله صلى الله عليه وسلم منهزما وهو على بغلته الشهباء، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لقد رأى ابن الأكوع فزعا، فلما غشوا رسول الله صلى الله عليه وسلم نزل عن البغلة، ثم قبض قبضة من تراب من الأرض، ثم استقبل به وجوههم، فقال: شاهت الوجوه، فما خلق الله منهم إنسانا إلا ملأ عينيه ترابا بتلك القبضة، فولوا مدبرين، فهزمهم الله عز وجل، وقسم رسول الله صلى الله عليه وسلم غنائمهم بين المسلمين

صحيح ابن حبان (14/ 450)
6520 - أخبرنا أبو يعلى، قال: حدثنا أبو خيثمة، قال: حدثنا عمر بن يونس، قال: حدثنا عكرمة بن عمار، قال: حدثني ابن سلمة بن الأكوع، قال: حدثني أبي، قال: غزونا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حنينا، قال فلما واجهنا العدو، تقدمت، فأعلو ثنية، فاستقبلني رجل من العدو، فأرميه بسهم، فتوارى عني، فما دريت ما اصنع، ثم نظرت إلى القوم، فإذا هم قد طلعوا من ثنية أخرى، فالتقوا هم وصحابة النبي صلى الله عليه وسلم، فولى صحابة النبي صلى الله عليه وسلم، وأرجع منهزما، وعلي بردتان متزرا بإحداهما، مرتديا بالأخرى، قال: فانطلق ردائي، فجمعته، ومررت على رسول الله صلى الله عليه وسلم منهزما، وهو على بغلته الشهباء، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لقد رأى ابن الأكوع فزعا، فلما غشوا رسول الله صلى الله عليه وسلم نزل عن البغلة، ثم قبض قبضة من تراب من الأرض، ثم استقبل به وجوههم، فقال: شاهت الوجوه، فما خلق الله منهم إنسانا إلا ملأ الله عينه ترابا بتلك القبضة، فولوا مدبرين، فهزمهم الله، وقسم رسول الله صلى الله عليه وسلم غنائمهم بين المسلمين