الموسوعة الحديثية


- عن زيدِ بنِ وَهْبٍ، قالَ كنتُ جالسًا عندَ عمرَ بنِ الخطابِ رضيَ اللهُ عنهُ فقالَ : مَنْ عِنْدَهُ عَلِمٌ من المَجُوسِ ؟ فَوَثَبَ عبدُ الرحمنِ بنُ عوْفٍ رضيَ اللهُ عنهُ فقالَ : أشهدُ باللهِ علَى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ لسَمِعْتُهُ يقولُ : هم طائِفَةٌ من أهلِ الكتَابِ فاحمِلوهُمْ على ما تَحْمِلونَ عليهِ أهلَ الكتابِ
خلاصة حكم المحدث : غريب ورجاله محتج بهم في الصحيح إلا أبا رجاء الذي تفرد به
الراوي : عبدالرحمن بن عوف | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : موافقة الخبر الخبر الصفحة أو الرقم : 2/181
التخريج : أخرجه البخاري (3156)، وأبو داود (3043)، وأحمد (1657) جميعهم بنحوه.
التصنيف الموضوعي: جزية - الجزية من المجوس جزية - أخذ الجزية إيمان - أهل الكتاب وما يتعلق بهم اعتصام بالسنة - نقل السنة وروايتها جزية - أحكام الجزية وعلى من تكون
|أصول الحديث

أصول الحديث:


موافقة الخبر الخبر لابن حجر (معتمد)
(2/ 181) أنبأنا أبو العباس أحمد بن علي بن يحيى بن تميم الدمشقي رحمه الله بها مشافهة، أنا الامام أبو العباس أحمد بن عبد الحليم التيمي إجازة إن لم يكن سماعا، قرأت على إبراهيم بن إسماعيل الدرجي، عن أبي جعفر الصيدلاني، أنا محمود بن إسماعيل، أنا أبو بكر بن شاذان، أنا أبو بكر القباب، أنا أبو بكر بن أبي عاصم، نا إبراهيم بن الحجاج السامي، نا أبو رجاء -وكان جارا لحماد بن سلمة-. نا الأعمش، عن زيد بن وهب، قال: كنت جالسا عند عمر بن الخطاب رضي الله عنه فقال: من عنده علم من المجوس؟ فوثب عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه فقال: أشهد بالله على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لسمعته يقول: "هم طائفة من أهل الكتاب فاحملوهم على ما تحملون عليه أهل الكتاب". هذا حديث غريب ورجاله محتج بهم في الصحيح إلا أبا رجاء الذي تفرد به، واسمه روح بن المسيب الكلبي ويقال التميمي، وهو بصري معروف بالرواية عن ثابت البناني ويزيد الرقاشي وغيرهما من البصريين، وروى عنه البصريون مسلم بن إبراهيم وغيره، ولم أر عنه رواية عن كوفي سوى هذه، وهو لين الحديث، قال ابن معين: صويلح. وقال أبو حاتم: صالح ليس بالقوي، وأورد له ابن عدي شيئا يسيرا، وقال: له أحاديث غير محفوظة، وأما ابن حبان فأفحش فيه القول، ثم لم يورد له إلا ما يحتمل، وقال البزار في مسنده ثنا حميد بن مسعدة نا روح بن المسيب وكان ثقة

[صحيح البخاري] (معتمد)
(4/ 96) 3156 - حدثنا علي بن عبد الله، حدثنا سفيان، قال: سمعت عمرا، قال: كنت جالسا مع جابر بن زيد، وعمرو بن أوس فحدثهما بجالة، - سنة سبعين، عام حج مصعب بن الزبير بأهل البصرة عند درج زمزم -، قال: كنت كاتبا لجزء بن معاوية، عم الأحنف، فأتانا كتاب عمر بن الخطاب قبل موته بسنة، فرقوا بين كل ذي محرم من المجوس، ولم يكن عمر أخذ الجزية من المجوس، 3157 - حتى شهد عبد الرحمن بن عوف أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أخذها من مجوس هجر "

سنن أبي داود (3/ 168)
3043 - حدثنا مسدد بن مسرهد، حدثنا سفيان، عن عمرو بن دينار، سمع بجالة، يحدث عمرو بن أوس، وأبا الشعثاء، قال: كنت كاتبا لجزء بن معاوية عم الأحنف بن قيس إذ جاءنا كتاب عمر قبل موته بسنة: اقتلوا كل ساحر، وفرقوا بين كل ذي محرم، من المجوس وانهوهم عن الزمزمة، فقتلنا في يوم ثلاثة سواحر، وفرقنا بين كل رجل من المجوس وحريمه في كتاب الله، وصنع طعاما كثيرا فدعاهم فعرض السيف على فخذه، فأكلوا ولم يزمزموا، وألقوا وقر بغل أو بغلين من الورق، ولم يكن عمر أخذ الجزية من المجوس حتى شهد عبد الرحمن بن عوف أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أخذها من مجوس هجر

[مسند أحمد] مخرجا (3/ 196)
1657 - حدثنا سفيان، عن عمرو، سمع بجالة، يقول: كنت كاتبا لجزء بن معاوية - عم الأحنف بن قيس - فأتانا كتاب عمر قبل موته بسنة: أن اقتلوا كل ساحر - وربما قال سفيان: وساحرة - وفرقوا بين كل ذي محرم من المجوس، وانهوهم عن الزمزمة، فقتلنا ثلاثة سواحر، وجعلنا نفرق بين الرجل وبين حريمته في كتاب الله. وصنع جزء طعاما كثيرا، وعرض السيف على فخذه، ودعا المجوس، فألقوا وقر بغل - أو بغلين - من ورق وأكلوا من غير زمزمة، ولم يكن عمر أخذ - وربما قال سفيان: قبل - الجزية من المجوس، حتى شهد عبد الرحمن بن عوف: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، أخذها من مجوس هجر، وقال سفيان: حج بجالة مع مصعب سنة سبعين