الموسوعة الحديثية


- أنَّ رجلًا سأل عمرانَ بنَ حُصَينٍ عن رجلٍ حلف أنَّه لا يُصلِّي في مسجدِ قومِه، فقال عمرانُ : سمِعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقولُ : لا نذْرَ في معصيةٍ، وكفَّارتُه كفَّارةُ يمينٍ، فقلتُ يا أبا نُجَيدٍ إنَّ صاحبنَا ليس بالمُوسِرِ، فبكم يُكفِّرُ ؟ فقال : لو أنَّ قومًا قاموا إلى أميرٍ من الأمراءِ فكساهم كلُّ إنسانٍ قُلُنسوةً، لقال النَّاسُ قد كساهم الأميرُ
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : عمران بن الحصين | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : التلخيص الحبير الصفحة أو الرقم : 4/1538
التخريج : أخرجه البيهقي (20476) واللفظ له، وقوله: "لا نذر في معصية" أخرجه مسلم (1641) مطولاً باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: نذور - النذر فيما لا يملك وفي معصية نذور - كفارة النذر
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


السنن الكبرى للبيهقي- دائرة المعارف (10/ 56)
20476- أخبرنا أبو الحسن: على بن أحمد بن عبدان أنبأنا أحمد بن عبيد الصفار حدثنا معاذ بن المثنى حدثنا عبد الرحمن بن المبارك حدثنا عبد الوارث بن سعيد حدثنا محمد بن الزبير الحنظلى عن أبيه أن رجلا حدثه: أنه سأل عمران بن حصين رضى الله عنه عن رجل حلف أنه لا يصلى في مسجد قومه فقال عمران رضى الله عنه سمعت رسول الله-صلى الله عليه وسلم- يقول:(( لا نذر في معصية الله وكفارته كفارة يمين )). فقلت يا أبا نجيد إن صاحبنا ليس بالموسر فبم يكفر قال لو أن قوما قاموا إلى أمير من الأمراء وكسا كل إنسان منهم قلنسوة لقال الناس قد كساهم. ويذكر عن سلمان رضى الله عنه أنه قال نعم الثوب التبان.

[صحيح مسلم] (3/ 1262 )
((8- (‌1641) وحدثني زهير بن حرب وعلي بن حجر السعدي (واللفظ لزهير). قالا: حدثنا إسماعيل بن إبراهيم. حدثنا أيوب عن أبي قلابة، عن أبي المهلب، عن عمران بن حصين. قال كانت ثقيف حلفاء لبنى عقيل. فأسرت ثقيف رجلين من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم. وأسر أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا من بني عقيل. وأصابوا معه العضباء. فأتى عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في الوثاق. قال: يا محمد! فأتاه. فقال (ما شأنك؟) فقال: بم أخذتني؟ وبم أخذت سابقة الحاج؟ فقال (إعظاما لذلك) (أخذتك بجريرة حلفائك ثقيف) ثم انصرف عنه فناداه. فقال: يا محمد! يا محمد! وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم رحيما رقيقا. فرجع إليه فقال (ما شأنك؟) قال: إني مسلم. قال (لو قلتها وأنت تملك أمرك، أفلحت كل الفلاح) ثم انصرف. فناداه. فقال: يا محمد! يا محمد! فأتاه فقال (ما شأنك؟) قال: إني جائع فأطعمني. وظمآن فاسقيني. قال (هذه حاجتك) ففدي بالرجلين. قال: وأسرت امرأة من الأنصار. وأصيبت العضباء. فكانت المرأة في الوثاق. وكان القوم يريحون نعمهم بين يدي بيوتهم. فانفلتت ذات ليلة من الوثاق فأتت الإبل. فجعلت إذا دنت من البعير رغا فتتركه. حتى تنتهي إلى العضباء. فلم ترغ. قال: وناقة منوقة. فقعدت في عجزها ثم زجرتها فانطلقت. ونذروا بها فطلبوها فأعجزتهم. قال: ونذرت لله؛ إن نجاها الله عليها لتنحرنها. فلما قدمت المدينة رآها الناس. فقالوا: العضباء، ناقة رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقالت: إنها نذرت؛ إن نجاها الله عليها لتنحرنها. فأتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكروا ذلك له. فقال (سبحان الله! بئسما جزتها. نذرت لله إن نجاها الله عليها لتنحرنها. لا وفاء لنذر في معصية. ولا فيما لا يملك العبد). وفي رواية ابن حجر (لا نذر في معصية الله))). (1641)- حدثنا أبو الربيع العتكي. حدثنا حماد (يعني ابن زيد). ح وحدثنا إسحاق بن إبراهيم وابن أبي عمر عن عبد الوهاب الثقفي. كلاهما عن أيوب، بهذا الإسناد، نحوه. وفي حديث حماد قال: كانت العضباء لرجل من بني عقيل. وكانت من سوابق الحاج. وفي حديثه أيضا: فأتت على ناقة ذلول مجرسة. وفي حديث الثقفي: وهي ناقة مدربة.