الموسوعة الحديثية


- وُلِد لِسُلَيمانَ بنِ داودَ ابنٌ فقال للشَّياطينِ أينَ نُواريه مِن الموتِ فقالوا نذهَبُ به إلى المشرِقِ قال يصِلُ إليه الموتُ قالوا فإلى المغرِبِ قال يصِلُ إليه الموتُ قالوا إلى البِحارِ قال يصِلُ إليه قالوا نضَعُه بَيْنَ السَّماءِ والأرضِ ونزَل عليه ملَكُ الموتِ فقال يا ابنَ داودَ إنِّي أُمِرْتُ بقَبْضِ نسَمةٍ طلَبْتُها في المشرِقِ فلَمْ أُصِبْها فطلَبْتُها في المغرِبِ فلَمْ أُصِبْها وطلَبْتُها في البِحارِ وطلَبْتُها في تُخومِ الأرَضِينَ فلَمْ أُصِبْها فبَيْنا أنا أصعَدُ إذ أصَبْتُها فقبَضْتُها وجاء جسَدُه حتَّى وقَع على كُرْسِيِّه فهو قولُ اللهِ عزَّ وجلَّ {وَلَقَدْ فَتَنَّا سُلَيْمَانَ وَأَلْقَيْنَا عَلَى كُرْسِيِّهِ جَسَدًا ثُمَّ أَنَابَ} [ص: 34]
خلاصة حكم المحدث : لم يرو هذا الحديث عن محمد بن عمرو إلا يحيى بن كثير تفرد به ابنه
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الطبراني | المصدر : المعجم الأوسط الصفحة أو الرقم : 6/112
التخريج : أخرجه ابن مردويه كما في ((الدر المنثور)) للسيوطي (7/181) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: أنبياء - خصائص وفضائل أنبياء - سليمان تفسير آيات - سورة ص إيمان - أعمال الجن والشياطين
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[المعجم الأوسط للطبراني] (6/ 112)
: 5960 - حدثنا محمد بن محمد التمار قال: ثنا كثير بن يحيى، صاحب البصري قال: نا أبي، عن محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ولد لسليمان بن داود ابن، فقال للشياطين: ‌أين ‌نواريه من الموت؟ فقالوا: نذهب به إلى المشرق. قال: يصل إليه الموت. قالوا: فإلى المغرب. قال: يصل إليه الموت. قالوا: إلى البحار قال: يصل إليه، قالوا: نضعه بين السماء والأرض، ونزل عليه ملك الموت، فقال: يا ابن داود: إني أمرت بقبض نسمة طلبتها في المشرق فلم أصبها، فطلبتها في المغرب فلم أصبها، وطلبتها في البحار، وطلبتها في تخوم الأرضين فلم أصبها، فبينا أنا أصعد إذ أصبتها، فقبضتها، وجاء جسده حتى وقع على كرسيه، فهو قول الله عز وجل: {ولقد فتنا سليمان وألقينا على كرسيه جسدا ثم أناب} لم يرو هذا الحديث عن محمد بن عمرو، إلا يحيى بن كثير، تفرد به ابنه "