الموسوعة الحديثية


- عَن أبي سريحةَ حُذَيفةَ بنِ أُسَيدٍ الغِفاريِّ أنَّ أبا ذَرٍّ وقَف على بَني غِفارٍ، فقال: يا بَني غِفارٍ، إنَّ الصَّادِقَ المَصدوقَ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم حَدَّثَني: أنَّ النَّاسَ يُحشَرونَ ثَلاثةَ أفواجٍ: فوجًا طاعِمينَ كاسِينَ، وفوجًا يَمشونَ ويَسعَونَ، وفوجًا تَسحَبُهمُ المَلائِكةُ وتَحشُرُهمُ النَّارُ من ورائِهم، قالوا: قد عَرَفنا هؤلاء وهؤلاء، فما بالُ الذينَ يَمشونَ ويَسعَونَ؟ فقال رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: تَنزِلُ الآفةُ على الظَّهرِ فلا يَبقى ظَهرٌ، حتَّى إنَّ أحَدَكُم ليُعطي أحَدَكُمُ الحَديقةَ المُنجِدةَ له بالشَّارِفِ ذاتِ القَتبِ فلا يَجِدُها
خلاصة حكم المحدث : لم يروه عن ثابت بن الوليد إلا محمد بن بكير
الراوي : أبو ذر الغفاري | المحدث : الطبراني | المصدر : المعجم الصغير الصفحة أو الرقم : 1104
التخريج : أخرجه الطبراني في ((الأوسط)) (8437) بلفظه، والنسائي (2086)، وأحمد (21456) كلاهما باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - خروج النار فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات قيامة - الحشر ملائكة - أعمال الملائكة قيامة - أهوال يوم القيامة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


المعجم الصغير للطبراني (2/ 233)
1084 - حدثنا موسى بن خازم الأصبهاني، حدثنا محمد بن بكير الحضرمي، حدثنا ثابت بن الوليد بن عبد الله بن جميع، حدثني أبي، عن أبي الطفيل عامر بن واثلة , عن أبي سريحة حذيفة بن أسيد الغفاري أن أبا ذر الغفاري، وقف على بني غفار , فقال: يا بني غفار , إن الصادق المصدوق صلى الله عليه وآله وسلم حدثني: " أن الناس يحشرون ثلاثة أفواج: فوجا طاعمين كاسين , وفوجا يمشون ويسعون , وفوجا تسحبهم الملائكة وتحشرهم النار من ورائهم " قال: قد عرفنا هؤلاء وهؤلاء , فما بال الذين يمشون ويسعون؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: تنزل الآفة على الظهر فلا يبقى ظهر حتى إن أحدكم ليعطي أحدكم الحديقة المتخذة له بشارف ذات القتب فلا يجدها لم يروه عن ثابت بن الوليد إلا محمد بن بكير , وقد روى محمد بن الفضيل ويزيد بن هارون عن الوليد بن عبد الله

المعجم الأوسط (8/ 214)
8437 - وبه [[حدثنا موسى بن خازم الأصبهاني قال: نا محمد بن بكير الحضرمي قال: نا ثابت بن الوليد بن عبد الله بن جميع قال: حدثني أبي]]: عن أبي الطفيل، عن حذيفة بن أسيد، أن أبا ذر الغفاري، وقف على بني غفار فقال: يا بني غفار، الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم أخبرني: أن الناس يحشرون ثلاثة أفواج: فوجا طاعمين كاسين راكبين، وفوجا يمشون ويسعون، وفوجا تستحثهم الملائكة وتحشرهم النار من ورائهم ، قالوا: قد عرفنا هؤلاء وهؤلاء، فما بال الذين يمشون ويسعون؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يلقي الآفة على الظهر فلا يبقي ظهرا، حتى إن أحدكم ليعطي أحدكم الحديقة المنجدة له بالمشارف ذات القتب فلا يجد لم يرو هذين الحديثين عن ثابت بن الوليد إلا محمد بن بكير "

سنن النسائي (4/ 116)
2086 - أخبرنا عمرو بن علي، قال: حدثنا يحيى، عن الوليد بن جميع، قال: حدثنا أبو الطفيل، عن حذيفة بن أسيد، عن أبي ذر قال: إن الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم حدثني: " أن الناس يحشرون ثلاثة أفواج: فوج راكبين طاعمين كاسين، وفوج تسحبهم الملائكة على وجوههم وتحشرهم النار، وفوج يمشون ويسعون يلقي الله الآفة على الظهر فلا يبقى، حتى إن الرجل لتكون له الحديقة يعطيها بذات القتب لا يقدر عليها "

مسند أحمد مخرجا (35/ 360)
21456 - حدثنا يزيد، أخبرنا الوليد بن جميع القرشي، حدثنا أبو الطفيل عامر بن واثلة، عن حذيفة بن أسيد، قال: قام أبو ذر، فقال: يا بني غفار، قولوا: ولا تختلفوا، فإن الصادق المصدوق حدثني: " أن الناس يحشرون على ثلاثة أفواج: فوج راكبين طاعمين كاسين، وفوج يمشون ويسعون، وفوج تسحبهم الملائكة على وجوههم وتحشرهم إلى النار " فقال قائل منهم: هذان قد عرفناهما، فما بال الذين يمشون ويسعون؟ قال: يلقي الله الآفة على الظهر حتى لا يبقى ظهر، حتى إن الرجل ليكون له الحديقة المعجبة، فيعطيها بالشارف ذات القتب، فلا يقدر عليها