الموسوعة الحديثية


- طَوَافانِ يُغفَرُ لصاحبِهما ذُنوبُه بالغةً ما بلَغَتْ طَوَافٌ بعدَ صلاةِ الصُّبحِ يكونُ فراغُه عندَ طُلوعِ الشَّمسِ وطَوَافٌ بعدَ العصرِ يكونُ فراغُه عندَ غروبِ الشَّمسِ قالوا يا رسولَ اللهِ إنْ كان قبْلَ ذلكَ وبعدَه قال يلحَقُ به
خلاصة حكم المحدث : لم يرو هذا الحديث عن سعيد بن جبير إلا زيد العمي
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الطبراني | المصدر : المعجم الأوسط الصفحة أو الرقم : 6/125
التخريج : أخرجه الأزرقي في ((أخبار مكة)) (2/ 22)، والفاكهي في ((أخبار مكة)) (485)، وأبو الطيب المكي في ((شفاء الغرام)) (1/ 237) جميعا بنحوه .
التصنيف الموضوعي: حج - الطواف والرمل استغفار - مغفرة الله تعالى للذنوب العظام وسعة رحمته استغفار - مكفرات الذنوب
|أصول الحديث

أصول الحديث:


المعجم الأوسط للطبراني (6/ 125)
: 5992 - حدثنا محمد بن عمران الناقط قال: نا يحيى بن حبيب بن عربي قال: نا مرحوم بن عبد العزيز العطار، عن عبد الرحيم بن زيد العمي، عن أبيه، عن سعيد بن جبير، عن ‌أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: طوافان يغفر لصاحبهما ذنوبه بالغة ما بلغت: ‌طواف ‌بعد ‌صلاة ‌الصبح يكون فراغه عند طلوع الشمس، وطواف بعد العصر يكون فراغه عند غروب الشمس قالوا: يا رسول الله، إن كان قبل ذلك وبعده؟ قال: يلحق به لم يرو هذا الحديث عن سعيد بن جبير إلا زيد العمي "

أخبار مكة للأزرقي (2/ 22)
: حدثنا أبو الوليد قال: حدثني جدي، عن عبد الرحمن بن زيد العمي، عن أبيه، عن أنس بن مالك، وسعيد بن المسيب، قالا: قال رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، " طوافان لا يوافقهما عبد مسلم إلا خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه فيغفر له ذنوبه كلها بالغة ما بلغت: طواف بعد صلاة الفجر يكون فراغه مع طلوع الشمس، وطواف بعد صلاة العصر يكون فراغه مع غروب الشمس " قال الخزاعي، عن إسحاق: حدثناه ابن أبي عمر، حدثنا عبد الرحمن بن زيد بإسناده مثله، الصواب عبد الرحيم

أخبار مكة - الفاكهي (1/ 253 ط 4)
: 485 - حدّثنا أبو العباس، أحمد بن محمد، قال: حدّثني بشر بن عبيس بن مرحوم العطار، قال: حدّثني جدي، عن عبد الرحيم بن زيد العمّى، عن أبيه، عن أنس بن مالك-رضي الله عنه-وعن سعيد بن جبير، ومعاوية بن قرّة، عن ابن عمر-رضي الله عنهما-قال: إنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ‌طوافان لا يوافقهما عبد مسلم إلا خرج من ذنوبه كما ولدته أمه وغفرت له بالغة ما بلغت، طواف بعد الصبح يكون فراغه عند طلوع الشمس، وطواف بعد العصر يكون فراغه عند غروب الشمس. فقال رجل: يا رسول الله، إن كان قبله أو بعده؟ قال: يلحق به.

شفاء الغرام بأخبار البلد الحرام (1/ 237)
: روينا في تاريخ الأزرقي بالسند المتقدم إليه[أخبرني به أبو المعالي عبد الله بن عمر الصوفي بقراءتي عليه في القاهرة عن أبي زكريا يحيى بن يوسف القرشي إجازة إن لم يكن سماعا: أن أبا الحسن علي بن هبة الله الخطيب، وعبد الوهاب بن ظافر الأزدي، أنبآه عن أبي طاهر أحمد بن محمد الحافظ، قال: أخبرنا به المبارك بن عبد الجبار المعروف بابن الطيوري، قال: أخبرنا به أبو طالب محمد بن علي بن الفتح العشاري، قال: أنبأنا به أبو بكر أحمد بن محمد بن أبي موسى الهاشمي، قال: أنبأنا به أبو إسحق إبراهيم بن عبد الصمد الهاشمي، قال: أنبأنا به أبو الوليد محمد بن عبد الله الأزرقي] قال: حدثني جدي، عن عبد الرحمن بن زيد العمي عن أبيه، عن ‌أنس بن مالك وسعيد بن المسيب قالا: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " طوافان لا يوافقهما عبد مسلم إلا خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه، فيغفر له ذنوبه كلها بالغة ما بلغت: ‌طواف ‌بعد ‌صلاة ‌الصبح وفراغه مع طلوع الشمس، وطواف بعد صلاة العصر وفراغه مع غروب الشمس" .