الموسوعة الحديثية


- كُنْتُ عندَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فجاء إليه رجُلانِ يشكو أحَدُهما العَيْلةَ ويشكو الآخَرُ قَطْعَ السَّبيلِ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ( أمَّا قَطْعُ السَّبيلِ فلا يأتي عليكَ إلَّا قليلٌ حتَّى تخرُجَ العِيرُ مِن الحِيرةِ إلى مكَّةَ بغيرِ خَفيرٍ وأمَّا العَيْلةُ فإنَّ السَّاعةَ لا تقومُ حتَّى يخرُجَ الرَّجُلُ بصدقةِ مالِه فلا يجِدُ مَن يقبَلُها منه ثمَّ لَيقِفَنَّ أحَدُكم بَيْنَ يدَيِ اللهِ ليس بَيْنَه وبَيْنَه حِجابٌ يحجُبُه ولا تَرْجمانٌ يُترجِمُ له فيقولَنَّ له : ألَمْ أُوتِكَ مالًا ؟ فلَيقولَنَّ : بلى فيقولُ : ألَمْ أُرسِلْ إليكَ رسولًا ؟ فلَيقولَنَّ : بلى ثمَّ ينظُرُ عن يمينِه فلا يرى إلَّا النَّارَ ثمَّ ينظُرُ عن شِمالِه فلا يرى إلَّا النَّارَ فلْيتَّقِ أحَدُكم النَّارَ ولو بشِقِّ تمرةٍ فإنْ لَمْ يجِدْ فبكلمةٍ طيِّبةٍ )
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عدي بن حاتم الطائي | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج صحيح ابن حبان الصفحة أو الرقم : 7374
التخريج : أخرجه ابن حبان (7374) بلفظه، والبخاري (1413) باختلاف يسير، ومسلم (1016)، والترمذي (2415) كلاهما مختصرا ببعض لفظه.
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - أمارات الساعة وأشراطها صدقة - فضل الصدقة والحث عليها فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات قيامة - الحساب والقصاص رقائق وزهد - الورع والتقوى
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


صحيح ابن حبان (16/ 374)
7374 - أخبرنا علي بن الحسين العسكري بالرقة، قال: حدثنا عبدان بن محمد الوكيل، قال: حدثنا ابن أبي زائدة، قال: حدثنا سعدان بن بشر الجهني، قال: حدثنا أبو مجاهد الطائي، قال: حدثنا محل بن خليفة، عن عدي بن حاتم، قال: كنت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فجاء إليه رجلان يشكو أحدهما العيلة، ويشكو الآخر قطع السبيل، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أما قطع السبيل: فلا يأتي عليك إلا قليل حتى تخرج العير من الحيرة إلى مكة بغير خفير، وأما العيلة: فإن الساعة لا تقوم حتى يخرج الرجل بصدقة ماله، فلا يجد من يقبلها منه، ثم ليقفن أحدكم بين يدي الله ليس بينه، وبينه حجاب يحجبه، ولا ترجمان يترجم له، فيقولن له: ألم أوتك مالا؟ فليقولن: بلى، فيقول: ألم أرسل إليك رسولا؟ فليقولن: بلى، ثم ينظر عن يمينه، فلا يرى إلا النار، ثم ينظر عن شماله، فلا يرى إلا النار، فليتق أحدكم النار ولو بشق تمرة، فإن لم يجد فبكلمة طيبة

[صحيح البخاري] (2/ 108)
1413 - حدثنا عبد الله بن محمد، حدثنا أبو عاصم النبيل، أخبرنا سعيد بن بشر، حدثنا أبو مجاهد، حدثنا محل بن خليفة الطائي، قال: سمعت عدي بن حاتم رضي الله عنه، يقول: كنت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، فجاءه رجلان أحدهما يشكو العيلة، والآخر يشكو قطع السبيل، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أما قطع السبيل: فإنه لا يأتي عليك إلا قليل، حتى تخرج العير إلى مكة بغير خفير، وأما العيلة: فإن الساعة لا تقوم، حتى يطوف أحدكم بصدقته، لا يجد من يقبلها منه، ثم ليقفن أحدكم بين يدي الله ليس بينه وبينه حجاب ولا ترجمان يترجم له، ثم ليقولن له: ألم أوتك مالا؟ فليقولن: بلى، ثم ليقولن ألم أرسل إليك رسولا؟ فليقولن: بلى، فينظر عن يمينه فلا يرى إلا النار، ثم ينظر عن شماله فلا يرى إلا النار، فليتقين أحدكم النار ولو بشق تمرة، فإن لم يجد فبكلمة طيبة "

[صحيح مسلم] (2/ 703)
67 - (1016) حدثنا علي بن حجر السعدي، وإسحاق بن إبراهيم، وعلي بن خشرم - قال ابن حجر: حدثنا، وقال الآخران: - أخبرنا عيسى بن يونس، حدثنا الأعمش، عن خيثمة، عن عدي بن حاتم، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما منكم من أحد إلا سيكلمه الله، ليس بينه وبينه ترجمان، فينظر أيمن منه فلا يرى إلا ما قدم، وينظر أشأم منه فلا يرى إلا ما قدم، وينظر بين يديه فلا يرى إلا النار تلقاء وجهه، فاتقوا النار ولو بشق تمرة زاد ابن حجر: قال الأعمش: وحدثني عمرو بن مرة، عن خيثمة مثله، وزاد فيه ولو بكلمة طيبة وقال إسحاق: قال الأعمش: عن عمرو بن مرة، عن خيثمة

سنن الترمذي (4/ 611)
2415 - حدثنا هناد قال: حدثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن خيثمة، عن عدي بن حاتم، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما منكم من رجل إلا سيكلمه ربه يوم القيامة وليس بينه وبينه ترجمان، فينظر أيمن منه فلا يرى شيئا إلا شيئا قدمه، ثم ينظر أشأم منه فلا يرى شيئا إلا شيئا قدمه، ثم ينظر تلقاء وجهه فتستقبله النار قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من استطاع منكم أن يقي وجهه حر النار ولو بشق تمرة فليفعل: هذا حديث حسن صحيح حدثنا أبو السائب قال: حدثنا وكيع، يوما بهذا الحديث عن الأعمش، فلما فرغ وكيع، من هذا الحديث قال: من كان هاهنا من أهل خراسان فليحتسب في إظهار هذا الحديث بخراسان، لأن الجهمية ينكرون هذا اسم أبي السائب: سلم بن جنادة بن سلم بن خالد بن جابر بن سمرة الكوفي "