الموسوعة الحديثية


- أنَّ رَجُلًا أعتَقَ عندَ مَوتِه ستَّةَ رَجْلةٍ له، فجاء وَرَثتُه مِن الأعرابِ، فأخبَروا رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بما صَنَعَ، قال: أوَفَعَلَ ذلك؟ قال: لو عَلِمْنا إنْ شاء اللهُ ما صَلَّيْنا عليه، قال: فأقرَعَ بيْنَهم، فأعتَقَ منهم اثنَينِ، ورَدَّ أربعةً في الرِّقِّ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عمران بن الحصين | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 20009
التخريج : أخرجه مسلم (1668)، وأبو داود (3958)، والترمذي (1364)، والنسائي (1958)، وأحمد (20009) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: أقضية وأحكام - القضاء بالقرعة صدقة - كراهة التصدق بكل المال عتق وولاء - من أعتق مملوكا ليس له مال غيره وصايا - الوصية بالثلث فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - اختصام المؤمنين إليه صلى الله عليه وسلم وحكمه عليهم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح مسلم] (3/ 1288)
56- (1668) حدثنا علي بن حجر السعدي، وأبو بكر بن أبي شيبة، وزهير بن حرب، قالوا: حدثنا إسماعيل وهو ابن علية، عن أيوب، عن أبي قلابة، عن أبي المهلب، عن عمران بن حصين، ((أن رجلا أعتق ستة مملوكين له عند موته، لم يكن له مال غيرهم، فدعا بهم رسول الله صلى الله عليه وسلم، فجزأهم أثلاثا، ثم أقرع بينهم، فأعتق اثنين، وأرق أربعة، وقال له قولا شديدا))،

[سنن أبي داود] (4/ 28)
3958- حدثنا سليمان بن حرب، حدثنا حماد بن زيد، عن أيوب، عن أبي قلابة، عن أبي المهلب، عن عمران بن حصين، أن رجلا، أعتق ستة أعبد عند موته، ولم يكن له مال غيرهم، فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم، ((فقال له قولا شديدا))، ثم دعاهم فجزأهم ثلاثة أجزاء، فأقرع بينهم: فأعتق اثنين، وأرق أربعة

[سنن الترمذي] (3/ 637)
1364- حدثنا قتيبة قال: حدثنا حماد بن زيد، عن أيوب، عن أبي قلابة، عن أبي المهلب، عن عمران بن حصين، أن رجلا من الأنصار أعتق ستة أعبد له عند موته، ولم يكن له مال غيرهم، فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم، ((فقال له قولا شديدا، ثم دعاهم فجزأهم، ثم أقرع بينهم، فأعتق اثنين وأرق أربعة)) وفي الباب عن أبي هريرة: حديث عمران بن حصين حديث حسن صحيح وقد روي من غير وجه، عن عمران بن حصين والعمل على هذا عند بعض أهل العلم من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وغيرهم، وهو قول مالك، والشافعي، وأحمد، وإسحاق، يرون استعمال القرعة في هذا وفي غيره، وأما بعض أهل العلم من أهل الكوفة، وغيرهم، فلم يروا القرعة، وقالوا: يعتق من كل عبد الثلث، ويستسعى في ثلثي قيمته وأبو المهلب اسمه عبد الرحمن بن عمرو الجرمي وهو غير أبي قلابة، ويقال معاوية بن عمرو، وأبو قلابة الجرمي اسمه عبد الله بن زيد

[سنن النسائي] (4/ 64)
1958- أخبرنا علي بن حجر، قال: أنبأنا هشيم، عن منصور وهو ابن زاذان، عن الحسن، عن عمران بن حصين، أن رجلا أعتق ستة مملوكين له عند موته، ولم يكن له مال غيرهم، فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم، فغضب من ذلك وقال: ((لقد هممت أن لا أصلي عليه))، ثم دعا مملوكيه فجزأهم ثلاثة أجزاء، ثم أقرع بينهم، فأعتق اثنين وأرق أربعة

[مسند أحمد] (33/ 211)
20009- حدثنا يحيى بن حماد، حدثنا أبو عوانة، عن سماك بن حرب، عن الحسن البصري، عن عمران بن حصين، أن رجلا أعتق عند موته ستة رجلة له، فجاء ورثته من الأعراب، فأخبروا رسول الله صلى الله عليه وسلم بما صنع. قال: (( أوفعل ذلك؟ قال: لو علمنا إن شاء الله ما صلينا عليه)). قال: فأقرع بينهم فأعتق منهم اثنين، ورد أربعة في الرق