الموسوعة الحديثية


- كنا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ في جَنازةٍ، فرأى قومًا قد طرحوا [أرديتَهم] يمشون في قُمُصٍ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ: أبفعلِ الجاهليةِ تأخذون؟ أو بصنعِ الجاهليةِ تشبهون، لقد هممتُ [أن] أدعو عليكم دعوةً ترجعون في غيرِ صورِكم. قال: فأخذوا أرديتَهم ولم يعودوا لذلك.
خلاصة حكم المحدث : [فيه] نفيع غير منتفع بروايته، ولا مفروح بها
الراوي : عمران بن الحصين | المحدث : ابن كثير | المصدر : جامع المسانيد والسنن الصفحة أو الرقم : 8078
التخريج : أخرجه ابن ماجه (1485) بلفظه، والطبراني في ((المعجم الأوسط)) (7133) بلفظ مقارب، وابن أبي حاتم في ((العلل)) (1053) معلقا بنحوه .
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - ما يكره من التعمق والغلو والبدع رقائق وزهد - الترهيب من مساوئ الأعمال رقائق وزهد - الغضب إذا انتهكت حرمات الشرع

أصول الحديث:


[سنن ابن ماجه] (1/ 476 )
: 1485 - حدثنا أحمد بن عبدة قال: أخبرني عمرو بن النعمان قال: حدثنا علي بن الحزور، عن نفيع، عن عمران بن الحصين، وأبي برزة، قالا: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في جنازة، فرأى قوما قد طرحوا، أرديتهم ‌يمشون ‌في ‌قمص، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ‌أبفعل ‌الجاهلية ‌تأخذون؟ أو بصنع الجاهلية تشبهون؟ لقد هممت أن أدعو عليكم دعوة ترجعون في غير صوركم قال: فأخذوا أرديتهم، ولم يعودوا لذلك .

المعجم الأوسط للطبراني (7/ 152)
: 7133 - حدثنا محمد بن نوح بن حرب، ثنا أحمد بن عبدة، ثنا عمرو بن النعمان، ثنا علي بن الحزور، عن نفيع أبي داود، عن عمران بن حصين، وأبي برزة، قالا: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في جنازة، فرأى أقواما قد طرحوا أرديتهم يمشون في القميص، فقال: أبفعل الجاهلية تأخذون؟ أو بصنيع الجاهلية تشبهون؟ لقد هممت أن أدعو عليكم ‌دعوة ‌ترجعون ‌في ‌غير ‌صوركم ، فأخذ القوم أرديتهم، فارتدوا لا يروى هذا الحديث عن عمران بن الحصين وأبي برزة إلا بهذا الإسناد، تفرد به: أحمد بن عبدة .

العلل لابن أبي حاتم (3/ 522 ت الحميد)
: 1053 - وسألت أبي عن حديث رواه أحمد بن عبدة ، عن عمرو بن النعمان، عن علي بن الحزور، عن نفيع ، عن عمران بن حصين، وأبي برزة : أن النبي (ص) خرج في جنازة، فرأى قوما قد طرحوا أرديتهم يمشون في قمص؛ فقال: أبفعل الجاهلية تأخذون؟ لقد هممت أن أدعو عليكم دعوة ترجعون في غير صوركم، فأخذوا أرديتهم، فلم يعودوا لذلك؟ قال أبي: هذا حديث منكر، وعلي من عتق الشيعة، منكر الحديث، ونفيع منكر الحديث ضعيف .