الموسوعة الحديثية


- يأتي على الناسِ زمانٌ لا يَسلمُ لذي دينٍ دينُه إلا من فرَّ بدِينِهِ من شاهقٍ إلى شاهقٍ ومن حجرٍ إلى حجَرٍ فإذا كان ذلك لم تُنَلِ المعيشةُ إلا بمعصيةِ اللهِ فإذا كان ذلك حلَّتْ العُزبةُ قال وكيف تحلُّ العُزبةُ يا رسولَ اللهِ وأنت تأمر بالتزويجِ قال إذا كان ذلك كان هلاكُ الرجلِ على يديْ أبوَيهِ فإن لم يكن له أبوان كان هلاكُه على يدي زوجتِه فإن لم تكن له زوجةٌ كان هلاكُه على يدي ولدِه فإن لم يكن له ولدٌ كان هلاكُه على يديِ القراباتِ والجيرانِ قالوا وكيف ذلك يا رسولَ اللهِ قال سيُعيِّرونَه بضيقِ المعيشةِ ويكلِّفُونه مالا يُطيقُ فعند ذلك يوردُ نفسَه المواردَ التي يَهلِك بها
خلاصة حكم المحدث : روي مرسلا
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : الزيلعي | المصدر : تخريج الكشاف الصفحة أو الرقم : 2/442
التخريج : أخرجه الحارث كما في ((بغية الباحث)) للهيثمي (774)، وأبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (2/118) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - أمارات الساعة وأشراطها رقائق وزهد - العزلة نكاح - ما جاء في العزوبة فتن - الترهب في أيام الفتن فتن - ما يفعل في الفتن
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند الحارث = بغية الباحث عن زوائد مسند الحارث] (2/ 773)
: 774 - حدثنا عبد الرحيم بن واقد ، ثنا مسعدة بن صدقة أبو الحسين ، ثنا سفيان الثوري ، عن أبيه ، عن الربيع بن خثيم ، عن عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: سيأتي على الناس زمان تحل فيه العزبة ، ولا يسلم لذي دين دينه إلا من فر بدينه من شاهق إلى شاهق أو من جحر إلى جحر كالطائر يفر بفراخه وكالثعلب بأشباله ، ثم قال: ما أتقاه في ذلك الزمان راع أقام الصلاة بعلم يقيم الصلاة ويؤتي الزكاة ويعتزل الناس إلا من خير ، ولمائة شاة عفراء أرعاها بسلع أحب إلي من ملك بني النضير ، وذلك إذا كان كذا وكذا

[حلية الأولياء وطبقات الأصفياء - ط السعادة] (2/ 118)
: • حدثنا أبو بكر بن خلاد قال حدثنا الحارث بن أبي أسامة قال حدثنا عبد الرحيم بن واقد قال حدثنا مسعدة بن صدقة أبو الحسن قال ثنا سفيان الثوري عن أبيه عن الربيع بن خيثم عن عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: سيأتي على الناس زمان تحل فيه العزلة، ولا يسلم لذي دين دينه إلا من فر بدينه من شاهق إلى شاهق، ومن جحر إلى جحر، كالطير بفراخه وكالثعلب بأشباله ثم قال ما أبقاه في ذلك الزمان راعي غنم أقام الصلاة بعلم ويؤتي الزكاة ويعتزل الناس إلا من خير، ولشاة عفراء أرعاها بسلع أحب إلي من ملك بني النضير، وذلك إذا كان كذا وكذا. غريب من حديث الربيع ومن حديث الثوري لم يروه عنه إلا مسعدة ولا كتبناه إلا من حديث عبد الرحيم بن واقد عاليا.