الموسوعة الحديثية


- أتَتني امرأةٌ تبتاعُ تمرًا، فقلتُ: إنَّ في البيتِ تَمرًا أطيبَ منهُ، فدخَلت معي في البيتِ، فأَهْويتُ إليها فقبَّلتُها، فأتيتُ أبا بَكْرٍ فذَكَرتُ ذلِكَ لَهُ قالَ: استُر على نفسِكَ وتُبْ ولا تُخبِرْ أحدًا، فلَم أصبِرْ فأتيتُ عمرَ فذَكَرتُ لَهُ، فقالَ: استُرْ على نفسِكَ وتُب ولا تخبِرْ أحدًا، فلم أصبِرْ، فأتيتُ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ فذَكَرتُ ذلِكَ لَهُ، فقالَ: أخلَفتَ غازيًا في سبيلِ اللَّهِ في أَهْلِهِ بمثلِ هذا حتَّى تمنَّى أنَّهُ لم يَكُن أسلمَ إلَّا تلكَ السَّاعةَ حتَّى ظنَّ أنَّهُ من أَهْلِ النَّارِ. قالَ: وأطرقَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ طويلًا حتَّى أوحي اللَّهُ إليهِ وَأَقِمِ الصَّلاةَ طَرَفَيِ النَّهارِ وَزُلَفاً مِنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَناتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئاتِ ذلِكَ ذِكْرى لِلذَّاكِرِينَ. قالَ أبو اليسَرِ: فأتيتُهُ فقرأَها عليَّ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ فقالَ أصحابُهُ: يا رسولَ اللَّهِ، ألِهَذا خاصَّةً أم للنَّاسِ عامَّةً؟ قالَ: بل للنَّاسِ عامَّةً
خلاصة حكم المحدث : حسن
الراوي : كعب بن عمرو | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترمذي الصفحة أو الرقم : 3115
التخريج : أخرجه الترمذي (3115)
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


سنن الترمذي (5/ 191)
: 3115 - حدثنا عبد الله بن عبد الرحمن، قال: أخبرنا يزيد بن هارون، قال: أخبرنا قيس بن الربيع، عن عثمان بن عبد الله بن موهب ، عن موسى بن طلحة ، عن أبي اليسر قال: أتتني امرأة تبتاع تمرا، فقلت: إن في البيت تمرا أطيب منه، فدخلت معي في البيت، فأهويت إليها فقبلتها، فأتيت أبا بكر، فذكرت ذلك له، قال: استر على نفسك وتب ولا تخبر أحدا، فلم أصبر، فأتيت عمر، فذكرت ذلك له، فقال: استر على نفسك وتب ولا تخبر أحدا، فلم أصبر، فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فذكرت ذلك له، فقال: أخلفت غازيا في سبيل الله في أهله بمثل هذا؟ حتى تمنى أنه لم يكن أسلم إلا تلك الساعة، حتى ظن أنه من أهل النار. قال: وأطرق رسول الله صلى الله عليه وسلم طويلا حتى أوحى الله إليه: {وأقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل} إلى قوله {ذكرى للذاكرين} قال أبو اليسر: فأتيته، فقرأها علي رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال أصحابه: يا رسول الله، ألهذا خاصة أم للناس عامة؟ قال: بل للناس عامة. وهذا حديث حسن غريب. وقيس بن الربيع ضعفه وكيع وغيره، وأبو اليسر هو كعب بن عمرو. وروى شريك عن عثمان بن عبد الله هذا الحديث مثل رواية قيس بن الربيع، وفي الباب عن أبي أمامة وواثلة بن الأسقع وأنس بن مالك.