الموسوعة الحديثية


- أنَّ قَومًا ذَكَروا عِندَ عُبَيدِ اللهِ بنِ زيادٍ الحَوضَ –قال حسَنٌ: عليُّ بنُ زَيدٍ، عنِ الحسَنِ أنَّه ذُكِر عِندَ عُبَيدِ اللهِ بنِ زيادٍ الحَوضُ- فأنكَرَه، وقال: ما الحَوضُ؟! فبلَغَ ذلك أنسَ بنَ مالكٍ، فقال: لا جَرَمَ واللهِ لَأفعَلَنَّ. فأتاه، فقال: ذكَرتُمُ الحَوضَ؟ فقال عُبَيدُ اللهِ: هل سمِعتَ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يَذكُرُه؟ فقال: نعَمْ، أكْثَرَ مِن كذا وكذا مرَّةً، يقولُ: إنَّ ما بيْن طَرَفَيهِ كما بيْن أَيْلةَ إلى مكَّةَ -أو: ما بيْن صَنْعاءَ ومكَّةَ-، وإنَّ آنيَتَه أكثَرُ مِن نُجومِ السَّماءِ. قال حسَنٌ: وإنَّ آنيَتَه لَأكثَرُ مِن عددِ نُجومِ السَّماءِ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 13405 التخريج : أخرجه أحمد (13405) واللفظ له، وابن أبي عاصم في ((السنة)) (698)، وأبو يعلى (3355)
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (21/ 96 ط الرسالة)
((13405- حدثنا يونس وحسن بن موسى، قالا: حدثنا حماد بن سلمة، عن علي بن زيد، عن أنس بن مالك: أن قوما ذكروا عند عبيد الله بن زياد الحوض- قال حسن: علي بن زيد، عن الحسن: أنه ذكر عند عبيد الله بن زياد الحوض- فأنكره، وقال: ما الحوض؟! فبلغ ذلك أنس بن مالك، فقال: لا جرم والله لأفعلن. فأتاه فقال: ذكرتم الحوض؟ فقال عبيد الله: هل سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكره؟ فقال: نعم، أكثر من كذا وكذا مرة يقول: (( إن ما بين طرفيه كما بين أيلة إلى مكة- أو ما بين صنعاء ومكة-، وإن آنيته أكثر من نجوم السماء)) قال حسن: (( وإن آنيته لأكثر من عدد نجوم السماء)).

[السنة - لابن أبي عاصم] (2/ 321)
((698- حدثنا هدبة، ثنا حماد بن سلمة، عن ثابت، عن أنس، أن زيادا، أو ابن زياد، ذكر عنده ‌الحوض، فأنكر ذلك، فبلغ ذلك أنسا، فقال: أما والله لأسوءنه غدا. فقال: ما أنكرتم من ‌الحوض؟ قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يذكره؟ قال: نعم، ولقد أدركت عجائز بالمدينة لا يصلين صلاة إلا سألن الله تعالى أن يوردهن حوض محمد صلى الله عليه وسلم)).

[مسند أبي يعلى] (6/ 96 ت حسين أسد)
3355- حدثنا عبد الرحمن، حدثنا حماد، عن ثابت، عن أنس، أن عبيد الله بن زياد قال: يا أبا حمزة، هل سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يذكر الحوض؟ فقال: ((لقد تركت بالمدينة لعجائز يكثرن أن يسألن الله أن يوردهن حوض محمد صلى الله عليه وسلم)).