الموسوعة الحديثية


- كان إذا مشَى تقلَّعَ [يعني حديث: كان عَليُّ بنُ أبي طالبٍ إذا وصَفَ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال: لم يكُنْ بالطويلِ المُمَّغِطِ، ولا بالقَصيرِ المُتَرَدِّدِ، كان رَبعةً مِنَ القَومِ، لم يكُنْ بالجَعدِ القَطَطِ، ولا بالسَّبِطِ، كان جَعدًا رَجِلًا، ولم يكُنْ بالمُطَهَّمِ، ولا بالمُكَلثَمِ، وكان في وَجهِه تَدويرٌ أبيضُ مُشرَبٌ، أدعَجُ العَينَينِ، أهدَبُ الأشفارِ، جَليلُ المُشاشِ والكَتِدِ، أجرَدُ، ذو مَسرُبةٍ، شَثنُ الكفَّينِ والقَدَمَينِ، إذا مشى تَقلَّعَ كأنَّما يَنحَطُّ في صَبَبٍ، وإذا التَفَتَ التَفَتَ معًا، بينَ كَتِفَيه خاتَمُ النُّبوةِ، وهو خاتَمُ النَّبِيِّينَ، أجوَدُ الناسِ صَدرًا، وأصدَقُ الناسِ لَهجةً، وأليَنُهم عَريكةً، وأكرَمُهم عِشرةً، مَن رَآه بَديهةً هابَه، ومَن خالَطَه مَعرفةً أحبَّه، يقولُ ناعِتُه: لم أرَ قَبلَه ولا بَعدَه مِثلَه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ.]
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : الألباني | المصدر : إصلاح المساجد الصفحة أو الرقم : 179
التخريج : أخرجه الترمذي (3638)، واللفظ له في أثناء حديث، وأحمد (1300)، والآجري في ((الشريعة)) (1016)، باختلاف يسير في أثناء حديث.
التصنيف الموضوعي: آداب الطريق - آداب المشي فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - صفته في مشيته
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[سنن الترمذي] بالحواشي (5/ 599)
3638 - حدثنا أبو جعفر محمد بن الحسين بن أبي حليمة من قصر الأحنف و أحمد بن عبدة الضبي و علي بن حجر المعنى واحد قالوا حدثنا عيسى بن يونس حدثنا عمر بن عبد الله مولى غفرة حدثني إبراهيم بن محمد من ولد علي بن أبي طالب قال : كان علي رضي الله عنه إذا وصف النبي صلى الله عليه و سلم قال لم يكن بالطويل الممغط ولا بالقصير المتردد وكان ربعة من القوم ولم يكن بالجعد القطط ولا بالسبط كان جعدا رجلا ولم يكن بالمطهم ولا بالمكلثم وكان في الوجه تدوير أبيض مشرب شثن الكفين والقدمين إذا مشى تقلع كأنما يمشي في صبب وإذا التفت التفت معا بين كتفيه خاتم النبوة وهو خاتم النبيين أجود الناس كفا وأشرحهم صدرا وأصدق الناس لهجة وألينهم عريكة وأكرمهم عشرة من رآه بديهة هابه ومن خالطه معرفة أحبه يقول ناعته لم أر قبله ولا بعده مثله قال أبو عيسى هذا حديث حسن غريب ليس إسناده بمتصل قال أبو جعفر سمعت الأصمعي يقول في تفسيره صفة النبي صلى الله عليه و سلم الممغط الذاهب طولا وسمعت أعرابيا يقول تمغط في نشابة أي مدها مدا شديدا وأما المتردد فالداخل بعضه في بعض قصرا وأما القطط فالشديد الجعودة والرجل الذي في شعره حجونة قليلا وأما المطهم فالبادن الكثير اللحم وأما المكلثم فالمدور الوجه وأما المشذب فهو الذي في ناصيته حمرة والأدعج الشديد سواد العين والأهدب الطويل الأشفار والكتد مجتمع الكتفين وهو الكاهل والمسربة هو الشعر الدقيق الذي هو كأنه قضيب من الصدر إلى السرة والشثن الغليظ الأصابع من الكفين والقدمين والتقلع أن يمشي بقوة والصبب الحدور يقول انحدرنا في صبوب وصبب وقوله جليل المشاش يريد رؤوس المناكب والعشيرة الصحبة والعشير الصاحب والبديهة المفاجأة يقال بدهته بأمر أي فجأته .

[مسند أحمد] مخرجا (2/ 429)
1300 - حدثنا عبد الله، حدثني نصر بن علي، حدثنا نوح بن قيس، حدثنا خالد بن خالد، عن يوسف بن مازن: أن رجلا سأل عليا، فقال: يا أمير المؤمنين، انعت لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم صفه لنا، فقال: كان ليس بالذاهب طولا، وفوق الربعة، إذا جاء مع القوم غمرهم، أبيض شديد الوضح، ضخم الهامة، أغر أبلج، هدب الأشفار، شثن الكفين والقدمين، إذا مشى يتقلع كأنما ينحدر في صبب، كأن العرق في وجهه اللؤلؤ، لم أر قبله ولا بعده مثله بأبي وأمي صلى الله عليه وسلم.

الشريعة للآجري (3/ 1493)
1016 - حدثنا أبو بكر قاسم بن زكريا المطرز قال: حدثنا نصر بن علي قال: أنبأنا نوح بن قيس الحداني قال: حدثنا خالد بن خالد , عن يوسف بن مازن , أن رجلا سأل علي بن أبي طالب رضي الله عنه فقال: يا أمير المؤمنين انعت لنا النبي صلى الله عليه وسلم , صفه لنا قال: كان ليس بالذاهب طولا , وفوق الربعة , إذا جاء مع القوم غمرهم , أبيض شديد الوضح , ضخم الهامة , أغر أبلج , أهدب الأشفار شثن الكفين والقدمين , وإذا مشى يتقلع كأنما ينحدر في صبب , كأن العرق في وجهه اللؤلؤ , لم أر قبله ولا بعده مثله صلى الله عليه وسلم.