الموسوعة الحديثية


- كنَّا في بيتٍ فيه نفَرٌ من المهاجرين والأنصارِ فأقبل علينا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فجعل كلُّ رجلٍ يُوسِّعُ رجاءَ أن يجلِسَ إلى جنبِه ثمَّ قام إلى البابِ فأخذ بعُضادتَيْه فقال الأئمَّةُ من قريشٍ ولي عليكم حقٌّ عظيمٌ ولهم ذلك ما فعلوا ثلاثًا إذا استُرحِموا رحِموا وإذا حكَموا عدَلوا وإذا عاهدوا وفَّوْا فمن لم يفعلْ ذلك فعليه لعنةُ اللهِ والملائكةِ والنَّاسِ أجمعين
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : المنذري | المصدر : الترغيب والترهيب الصفحة أو الرقم : 3/211
التخريج : أخرجه النسائي في ((السنن الكبرى)) (5942)، وأحمد (12900)، والطبراني في ((المعجم الأوسط)) (6610) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: أقضية وأحكام - الترغيب في القضاء بالحق إمامة وخلافة - الإمامة في قريش إمامة وخلافة - ما يلزم الإمام من حق الرعية إمامة وخلافة - ذم الإمام الجائر مناقب وفضائل - فضل قريش
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[السنن الكبرى - للنسائي] (3/ 467)
5942- أخبرنا محمد بن المثنى قال ثنا شعبة قال علي أبي الأسد ثنا بكير بن وهب الجزري قال قال أنس بن مالك أحدثك حديثا ما أحدثه كل أحد إن رسول الله صلى الله عليه و سلم قام على باب ونحن فيه فقال الأئمة من قريش إن لهم عليكم حقا ولكم عليهم حقا أما إن استرحموا رحموا وإن عاهدوا وفوا وإن حكموا عدلوا فمن لم يفعل ذلك منهم فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين

[مسند أحمد] (20/ 249)
12900- حدثنا وكيع، حدثنا الأعمش، عن سهل أبي الأسد، عن بكير الجزري، عن أنس قال: كنا في بيت رجل من الأنصار، فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى وقف فأخذ، بعضادتي الباب، فقال: (( الأئمة من قريش، ولهم عليكم حق، ولكم مثل ذلك، ما إذا استرحموا رحموا، وإذا حكموا عدلوا، وإذا عاهدوا وفوا، فمن لم يفعل ذلك منهم فعليه لعنة الله، والملائكة، والناس أجمعين))

المعجم الأوسط (6/ 357)
6610- حدثنا محمد بن جعفر ابن الإمام، نا أحمد بن يونس، نا فضيل بن عياض، عن الأعمش، عن أبي صالح الحنفي، عن بكير الجزري، عن أنس بن مالك قال: كنا في بيت فيه نفر من الأنصار والمهاجرين، فأقبل علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فجعل كل رجل يوسع رجاء أن يجلس إلى جنبه، ثم قال إلى الباب، فأخذ بعضادتيه، فقال: ((الأئمة من قريش، ولي عليكم حق عظيم، ولهم ذلك ما فعلوا ثلاثا: إذا استرحموا رحموا، وإذا حكموا عدلوا، وإذا عاهدوا وفوا، فمن لم يفعل ذلك منهم فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين)) لم يرو هذا الحديث عن فضيل بن عياض إلا أحمد بن يونس