الموسوعة الحديثية


- مرَرتُ مع النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في نَخلِ المَدينةِ، فرأى أقوامًا في رُؤوسِ النَّخلِ يُلَقِّحونَ النَّخلَ ، فقال: ما يَصنَعُ هؤلاء؟ قال: يأخُذونَ مِنَ الذَّكرِ فيَجعَلونَهُ في الأُنثى؛ يُلَقِّحونَ به. فقال: ما أظُنُّ ذلك يُغني شَيئًا. فبَلَغَهم، فتَرَكوهُ ونزَلوا عنها، فلم تَحمِلْ تلكَ السَّنةَ شَيئًا، فبلَغَ ذلك النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقال: إنما هو ظَنٌّ ظنَنتُهُ، إنْ كان يُغني شَيئًا فاصنَعوا؛ فإنَّما أنا بَشَرٌ مِثلُكم، والظَّنُّ يُخطئُ ويُصيبُ، ولكنْ ما قلتُ لكم: قال اللهُ عَزَّ وجَلَّ. فلن أكذِبَ على اللهِ عَزَّ وجَلَّ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
الراوي : طلحة بن عبيدالله | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 1399
التخريج : أخرجه ابن ماجه (2470)، وأحمد (1399) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: مزارعة - تلقيح النخل فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - خصائصه صلى الله عليه وسلم مزارعة - ما جاء في الغرس
| شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن ابن ماجه] (2/ 825 )
2470- حدثنا علي بن محمد قال: حدثنا عبيد الله بن موسى، عن إسرائيل، عن سماك، أنه سمع موسى بن طلحة بن عبيد الله، يحدث عن أبيه، قال: مررت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في نخل، فرأى قوما يلقحون النخل، فقال: ((ما يصنع هؤلاء؟)) قالوا: يأخذون من الذكر فيجعلونه في الأنثى، قال: ((ما أظن ذلك يغني شيئا))، فبلغهم، فتركوه، فنزلوا عنها، فبلغ النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: (( إنما هو الظن، إن كان يغني شيئا فاصنعوه، فإنما أنا بشر مثلكم، وإن الظن يخطئ ويصيب، ولكن ما قلت لكم: قال الله، فلن أكذب على الله)).

[مسند أحمد] (3/ 18 ط الرسالة)
((‌1399- حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا إسرائيل، عن سماك، أنه سمع موسى بن طلحة يحدث، عن أبيه، قال: مررت مع النبي صلى الله عليه وسلم في نخل المدينة، فرأى أقواما في رءوس النخل يلقحون النخل، فقال: (( ما يصنع هؤلاء؟)) قال: يأخذون من الذكر، فيجعلونه في الأنثى، يلقحون به. فقال: (( ما أظن ذلك يغني شيئا)). فبلغهم، فتركوه، ونزلوا عنها، فلم تحمل تلك السنة شيئا، فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فقال: (( إنما هو ظن ظننته، إن كان يغني شيئا، فاصنعوا، فإنما أنا بشر مثلكم، والظن يخطئ ويصيب، ولكن ما قلت لكم: قال الله عز وجل، فلن أكذب على الله عز وجل)).