الموسوعة الحديثية


- أنَّهما دخلا علَى رجُلٍ مريضٍ يعودانِهِ، فقالا لهُ : كيفَ أصبَحتَ ؟ ! قالَ أصبحتُ بنعمةٍ، فقالَ لهُ شدَّادٌ : أبشر بِكَفَّاراتِ السَّيِّئاتِ وحطِّ الخطايا فإنِّي سَمِعْتُ رسولَ اللَّهِ - صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ – يقولُ : إنَّ اللَّهَ - عزَّ وجلَّ - يقولُ إذا أَنا ابتليتُ عبدًا مِن عبادي مؤمنًا فحمدَني علَى ما ابتليتُهُ فإنَّهُ يقومُ من مضجعِهِ ذلِكَ كيومِ ولدتهُ أمُّهُ منَ الخطايا. ويقولُ الرَّبُّ - تبارَكَ وتعالى- : أَنا قيَّدتُ عبدي وابتليتُهُ فأَجروا لهُ ما كنتُمْ تُجرونَ لهُ وَهوَ صحيحٌ
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
الراوي : شداد بن أوس | المحدث : الألباني | المصدر : هداية الرواة الصفحة أو الرقم : 1523
التخريج : أخرجه أحمد (17118)، والطبراني في ((المعجم الكبير)) (7/ 279) (7136)، وأبو نعيم في ((الحلية)) (9/ 309) جميعا بلفظه.
التصنيف الموضوعي: استغفار - أسباب المغفرة رقائق وزهد - الصبر على البلاء مريض - فضل المرض والنوائب مريض - كفارة المرض مريض - يكتب للعبد ما كان يعمل إذا نابه مرض ونحوه
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (28/ 343 ط الرسالة)
: 17118 - حدثنا هيثم بن خارجة، حدثنا إسماعيل بن عياش، عن راشد بن داود الصنعاني، عن أبي الأشعث الصنعاني أنه راح إلى مسجد دمشق وهجر بالرواح، فلقي شداد بن أوس. والصنابحي معه، فقلت: أين تريدان يرحمكما الله؟ قالا: نريد هاهنا إلى أخ لنا مريض نعوده. فانطلقت معهما حتى دخلا على ذلك الرجل، فقالا له: كيف أصبحت؟ قال: أصبحت بنعمة. فقال له شداد: أبشر بكفارات السيئات وحط الخطايا، فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " إن الله عز وجل يقول: إني إذا ابتليت عبدا من عبادي مؤمنا، فحمدني على ما ابتليته، فإنه يقوم من مضجعه ذلك كيوم ولدته أمه من الخطايا، ويقول الرب عز وجل: أنا قيدت عبدي، وابتليته، فأجروا له كما كنتم تجرون له وهو صحيح "

 [المعجم الكبير – للطبراني] (7/ 279)
: 7136 - حدثنا أحمد بن المعلى الدمشقي، ثنا هشام بن عمار، ح وحدثنا أحمد بن عبد الوهاب بن نجدة الحوطي، ثنا أبي، ح وحدثنا موسى بن هارون، ثنا الهيثم بن خارجة، قالوا: ثنا إسماعيل بن عياش، عن راشد بن داود الصنعاني، عن أبي الأشعث، أنه راح إلى مسجد دمشق، وهجر بالرواح، فلقي شداد بن أوس الأنصاري والصنابحي معه، قلت: أين تريدان، يرحمكما الله؟ قالا: نريد ههنا إلى أخ لنا مريض نعوده، فانطلقت معهما حتى دخلا على ذلك، فقالا له: كيف أصبحت؟ قال: أصبحت بنعمة وفضل، فقال له شداد: أبشر بكفارات السيئات، وحط الخطايا، إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " إن الله عز وجل يقول: إذا ‌ابتليت ‌عبدا ‌من ‌عبادي ‌مؤمنا، ‌فحمدني على ما ابتليته، فإنه من مضجعه كيوم ولدته أمه من الخطايا، ويقول الرب عز وجل: أنا قيدت عبدي هذا، وابتليته، فأجروا له ما كنتم تجرون له قبل ذلك " وهو صحيح

[حلية الأولياء – لأبي نعيم] (9/ 309)
: • حدثنا سليمان ثنا موسي بن عيسى ثنا محمد بن المبارك ثنا إسماعيل بن عياش عن راشد بن داود عن أبي الأشعث الصنعاني: أنه راح إلى مسجد دمشق وهجر بالرواح فلقي شداد بن أوس والصنابحي معه فقلت: أين تريدان رحمكما الله؟ فقالا: نريد هاهنا إلى أخ لنا مريض نعوده، فانطلقت معهما حتى دخلنا على ذلك الرجل فقالا له: كيف أصبحت؟ قال: أصبحت بنعمة الله وفضله، فقال شداد: أبشر فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إن الله تعالى يقول: إذا ‌ابتليت ‌عبدا ‌من ‌عبادي ‌مؤمنا ‌فحمدني وصبر على ما ابتليته به فإنه يقوم من مضجعه ذلك كيوم ولدته أمه من الخطايا، ويقول الرب للحفظة: إني أنا صبرت عبدي هذا وابتليته فأجروا من الأجر ما كنتم تجرون له قبل ذلك وهو صحيح.