الموسوعة الحديثية


- أنَّ أبا ذرٍّ قال يا رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ما الصَّدقةُ قال أضعافٌ مضاعفةٌ وعند اللهِ المزيدُ ثمَّ قرأ { مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافًا كَثِيرَةً } قيل يا رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أيُّ الصَّدقةِ أفضلُ قال سرٌّ إلى فقيرٍ أو جهدٌ من مُقِلٍّ ثمَّ قرأ { إِنْ تُبْدُوا الصَّدَقَاتِ فَنِعِمَّا هِيَ }
خلاصة حكم المحدث : في إسناده علي بن يزيد
الراوي : أبو أمامة الباهلي | المحدث : المنذري | المصدر : الترغيب والترهيب الصفحة أو الرقم : 2/69
التخريج : أخرجه أحمد (22288) مطولاً باختلاف يسير، والطبراني (8/269) (7891) باختلاف يسير، وقوام السنة في ((الترغيب والترهيب)) (1642) مختصراً باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة البقرة صدقة - أي الصدقة أفضل صدقة - صدقة السر صدقة - فضل الصدقة والحث عليها صدقة - جهد المقل
|أصول الحديث

أصول الحديث:


مسند أحمد - الرسالة (36/ 618)
22288 - حدثنا أبو المغيرة، حدثنا معان بن رفاعة، حدثني علي بن يزيد، عن القاسم أبي عبد الرحمن، عن أبي أمامة قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم في المسجد جالسا وكانوا يظنون أنه ينزل عليه، فأقصروا عنه حتى جاء أبو ذر فأقحم فأتى فجلس إليه، فأقبل عليه النبي صلى الله عليه وسلم فقال: " يا أبا ذر هل صليت اليوم ؟ " قال: لا . قال: " قم فصل " . فلما صلى أربع ركعات الضحى أقبل عليه فقال: " يا أبا ذر تعوذ بالله من شر شياطين الجن والإنس " . قال يا نبي الله: وهل للإنس شياطين ؟ قال: " نعم شياطين الإنس والجن يوحي بعضهم إلى بعض زخرف القول غرورا " . ثم قال: " يا أبا ذر ألا أعلمك كلمة من كنز الجنة ؟ " قال: بلى . جعلني الله فداءك قال: " قل لا حول ولا قوة إلا بالله " . قال: فقلت: لا حول ولا قوة إلا بالله . قال: ثم سكت عني، فاستبطأت كلامه قال: قلت: يا نبي الله إنا كنا أهل جاهلية وعبادة أوثان فبعثك الله رحمة للعالمين أرأيت الصلاة ماذا هي ؟ قال: " خير موضوع من شاء استقل ومن شاء استكثر " . قال: قلت: يا نبي الله، أرأيت الصيام ماذا هو ؟ قال: " قرض مجزي" . قال: قلت: يا نبي الله، أرأيت الصدقة ماذا هي ؟ قال: " أضعاف مضاعفة وعند الله المزيد " . قال: قلت: يا نبي الله، فأي الصدقة أفضل ؟ قال: " سر إلى فقير وجهد من مقل " . قال: قلت يا نبي الله، أيما أنزل عليك أعظم قال: " {الله لا إله إلا هو الحي القيوم} [[البقرة: 255]] آية الكرسي " . قال: قلت يا نبي الله، أي الشهداء أفضل ؟ قال: " من سفك دمه وعقر جواده " . قال: قلت يا نبي الله: فأي الرقاب أفضل ؟ قال: " أغلاها ثمنا وأنفسها عند أهلها " . قال: قلت يا نبي الله، فأي الأنبياء كان أول ؟ قال: " آدم " . قال: قلت يا نبي الله: أو نبي كان آدم قال: " نعم . نبي مكلم خلقه الله بيده، ثم نفخ فيه روحه، ثم قال له: يا آدم قبلا " . قال: قلت: يا رسول الله، كم وفى عدة الأنبياء ؟ قال: " مائة ألف وأربعة وعشرون ألفا الرسل من ذلك ثلاث مائة وخمسة عشر جما غفيرا "

المعجم الكبير (8/ 269)
7891- حدثنا محمد بن أحمد بن البراء ، حدثنا المعافى بن سليمان ، حدثنا موسى بن أعين ، عن أبي عبد الرحيم خالد بن أبي يزيد ، عن أبي عبد الملك ، عن القاسم ، عن أبي أمامة ، أن أبا ذر ، قال : يا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ما الصدقة ؟ قال : أضعاف مضعفة ، وعند الله المزيد ، ثم قرأ : {من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا فيضاعفه له أضعافا كثيرة} , فقال : يا رسول الله ، فأي الصدقة أفضل ؟ قال : سر إلى فقير ، أو جهد من مقل ، ثم قرأ : {إن تبدوا الصدقات فنعما هي ، وإن تخفوها وتؤتوها الفقراء فهو خير لكم} إلى آخر الآية.

الترغيب والترهيب لقوام السنة (2/ 306)
1642- أخبرنا أحمد بن عبد الرحمن الذكواني، أنبأ أبو بكر بن مردويه، ثنا أحمد بن الحسين، ثنا محمد بن أحمد بن البراء، ثنا معافي بن سليمان، ثنا محمد بن سلمة، عن أبي عبد الرحيم، عن أبي عبد الملك، عن القاسم، عن أبي أمامة: ((أن أبا ذر -رضي الله عنه- سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: يا رسول الله: أي الصدقة أفضل؟ قال: سر إلى فقير أو جهد من مقل ثم قرأ: {إن تبدوا الصدقات فنعما هي} - الآية)))) .