الموسوعة الحديثية


- إنَّ اللهَ خلق آدمَ ثُمَّ مسح ظهرَهُ فاستخرج منهُ ذريتَهُ فقال :خلقتُ هؤلاءِ للجنةِ وبعمل أهلِ الجنةِ يعملونَ، ثُمَّ مسح ظهرهُ فاستخرجَ منهُ ذريةً فقال : خلقتُ هؤلاءِ للنارِ وبعملِ أهلِ النارِ يعملون، فقال رجلٌ : يا رسولَ اللهِ ! ففيمَ العملُ ؟ فقال : إنَّ اللهَ إذا خلق العبدَ للجنةِ استعملَه بعملِ أهلِ الجنةِ حتى يموتَ على عملٍ من أعمالِ أهلِ الجنةِ فيُدخلُه الجنةَ، وإذا خلق العبدَ للنارِ استعملهُ بعملِ أهلِ النارِ حتى يموتَ على عملِ أهلِ النارِ فيُدخلُهُ النارَ.
خلاصة حكم المحدث : ضعيف [ ثم صححه الشيخ انظر : " شرح الطحاوية " رقم 220 ]
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الضعيفة الصفحة أو الرقم : 3071
التخريج : أخرجه أبو داود (4703)، والترمذي (3075)، والنسائي (11126) جميعهم بلفظه.
التصنيف الموضوعي: خلق - خلق آدم قدر - الإيمان بالقدر قدر - العمل بالخواتيم قدر - كتاب أهل الجنة وأهل النار قدر - كل شيء بقدر
|أصول الحديث

أصول الحديث:


سنن أبي داود (4/ 226)
4703 - حدثنا عبد الله القعنبي، عن مالك، عن زيد بن أنيسة، أن عبد الحميد بن عبد الرحمن بن زيد بن الخطاب، أخبره عن مسلم بن يسار الجهني، أن عمر بن الخطاب، سئل عن هذه الآية، {وإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم} [[الأعراف: 172]] قال: قرأ القعنبي الآية فقال عمر: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عنها، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن الله عز وجل خلق آدم، ثم مسح ظهره بيمينه، فاستخرج منه ذرية، فقال: خلقت هؤلاء للجنة وبعمل أهل الجنة يعملون، ثم مسح ظهره فاستخرج منه ذرية، فقال: خلقت هؤلاء للنار وبعمل أهل النار يعملون "، فقال رجل: يا رسول الله، ففيم العمل؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الله عز وجل إذا خلق العبد للجنة استعمله بعمل أهل الجنة حتى يموت على عمل من أعمال أهل الجنة فيدخله به الجنة، وإذا خلق العبد للنار استعمله بعمل أهل النار حتى يموت على عمل من أعمال أهل النار فيدخله به النار

سنن الترمذي ت شاكر (5/ 266)
3075 - حدثنا الأنصاري قال: حدثنا معن قال: حدثنا مالك بن أنس، عن ابن أبي أنيسة، عن عبد الحميد بن عبد الرحمن بن زيد بن الخطاب، عن مسلم بن يسار الجهني، أن عمر بن الخطاب، سئل عن هذه الآية {وإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم} [[الأعراف: 172]] وأشهدهم على أنفسهم ألست بربكم قالوا بلى شهدنا أن تقولوا يوم القيامة إنا كنا عن هذا غافلين، قال عمر بن الخطاب: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يسأل عنها، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن الله خلق آدم، ثم مسح ظهره بيمينه، فأخرج منه ذرية، فقال: خلقت هؤلاء للجنة وبعمل أهل الجنة يعملون، ثم مسح ظهره فاستخرج منه ذرية فقال: خلقت هؤلاء للنار وبعمل أهل النار يعملون "، فقال رجل: يا رسول الله، ففيم العمل؟ قال: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الله إذا خلق العبد للجنة استعمله بعمل أهل الجنة حتى يموت على عمل من أعمال أهل الجنة فيدخله الله الجنة، وإذا خلق العبد للنار استعمله بعمل أهل النار حتى يموت على عمل من أعمال أهل النار، فيدخله الله النار: هذا حديث حسن ومسلم بن يسار لم يسمع من عمر، وقد ذكر بعضهم في هذا الإسناد بين مسلم بن يسار وبين عمر رجلا

سنن النسائي الكبري ط الرسالة (10/ 102)
11126 - أخبرنا قتيبة بن سعيد، عن مالك، عن زيد بن أبي أنيسة، عن عبد الحميد بن عبد الرحمن بن زيد، عن مسلم بن يسار الجهني: أن عمر بن الخطاب، سئل عن هذه الآية {وإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم وأشهدهم على أنفسهم ألست بربكم قالوا بلى شهدنا أن تقولوا يوم القيامة إنا كنا عن هذا غافلين} [[الأعراف: 172]] فقال عمر: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يسأل عنها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن الله عز وجل خلق آدم فمسح ظهره بيمينه فاستخرج منه ذرية، فقال: خلقت هؤلاء للجنة، وبعمل أهل الجنة يعملون، ثم مسح ظهره فاستخرج منه ذرية، فقال: خلقت هؤلاء للنار، وبعمل أهل النار يعملون " فقال رجل: يا رسول الله، ففيم العمل؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الله عز وجل إذا خلق العبد للجنة استعمله بعمل أهل الجنة حتى يموت على عمل أهل الجنة فيدخله به الجنة، وإذا خلق العبد للنار استعمله بعمل أهل النار حتى يموت على عمل أهل النار فيدخله به النار