الموسوعة الحديثية


- أنَّ المُؤمِنَ إذا ابتُليَ ثُمَّ عافاه اللهُ كانَ كَفَّارةً لذُنوبِه [ومَوعِظةً فيما يَستَقبِلُ، وإنَّ المُنافِقَ إذا ابتُليَ ثُمَّ عوفيَ كانَ كالبَعيرِ عَقَلَه أهلُه ثُمَّ أرسَلوهُ، لَم يَدرِ لمَ عَقَلوهُ، ولِمَ أرسَلوهُ؟ فقال رَجُلٌ مِمَّن حَولَه: وما الأسقامُ؟ واللهِ ما مَرِضتُ قَطُّ، فقال رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: فقُم عَنَّا، فلَستَ مِنَّا، فبَينَما نَحنُ كَذلك إذ أقبَلَ رَجُلٌ عليه كِساءٌ، وفي يَدِه شَيءٌ مُتَلَفِّفٌ، فقال: يا رَسولَ اللَّهِ، لَمَّا رَأيتُكَ أقبَلتُ فمَرَرتُ بغيضةٍ مِن شَجَرٍ، فسَمِعتُ فيها أصواتَ فِراخِ طائِرٍ، فأخَذتُهنَّ فوضَعتُهنَّ في كِسائي، فأقبَلَت أُمُّهنَّ فاستَدارَت على رَأسي، فكَشَفتُ لها عَنهُنَّ، فوقَعَت مَعَهنَّ، فلَفَفتُهنَّ جَميعًا بهِنَّ أولاءِ مَعي، فوضَعنَ بكِسائِه وأبَت إلَّا لُزومَهنَّ، فقال رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: أتَعجَبونَ لرَحِمِ أُمِّ الأفراخِ بفِراخِها، فوالذي بَعَثَني بالحَقِّ فلَلَّهُ أرحَمُ بعِبادِه مِن أُمِّ الأفراخِ بفِراخِها، اذهَب بهِنَّ حَتَّى تَضَعَهنَّ مِن حَيثُ أخَذتَهنَّ وأُمُّهنَّ مَعَهنَّ، قال: فذَهَبتُ].
خلاصة حكم المحدث : فيه نظر
الراوي : عامر الرام أخو الخضر بن محارب | المحدث : ابن السكن | المصدر : تهذيب التهذيب الصفحة أو الرقم : 5/84
التخريج : أخرجه أبو داود (3089)، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (6728)، وأبو نعيم في ((الطب النبوي)) (590) بنحوه تامًا.
التصنيف الموضوعي: استغفار - أسباب المغفرة مريض - فضل المرض والنوائب مريض - كفارة المرض استغفار - مكفرات الذنوب مريض - المرض كفارة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


سنن أبي داود (3/ 182)
3089 - حدثنا عبد الله بن محمد النفيلي، حدثنا محمد بن سلمة، عن محمد بن إسحاق، قال: حدثني رجل من أهل الشام، يقال له: أبو منظور، عن عمه، قال: حدثني عمي، عن عامر الرام، أخي الخضر - قال أبو داود: قال النفيلي: هو الخضر، ولكن كذا قال - قال: إني لببلادنا إذ رفعت لنا رايات وألوية، فقلت: ما هذا؟ قالوا: هذا لواء رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأتيته وهو تحت شجرة قد بسط له كساء، وهو جالس عليه، وقد اجتمع إليه أصحابه، فجلست إليهم، فذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم الأسقام، فقال: إن المؤمن إذا أصابه السقم، ثم أعفاه الله منه، كان كفارة لما مضى من ذنوبه، وموعظة له فيما يستقبل، وإن المنافق إذا مرض ثم أعفي كان كالبعير، عقله أهله، ثم أرسلوه فلم يدر لم عقلوه، ولم يدر لم أرسلوه فقال رجل ممن حوله: يا رسول الله، وما الأسقام؟ والله ما مرضت قط، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: قم عنا، فلست منا، فبينا نحن عنده إذ أقبل رجل عليه كساء، وفي يده شيء قد التف عليه، فقال: يا رسول الله، إني لما رأيتك أقبلت إليك فمررت بغيضة شجر فسمعت فيها أصوات فراخ طائر، فأخذتهن فوضعتهن في كسائي، فجاءت أمهن فاستدارت على رأسي، فكشفت لها عنهن فوقعت عليهن، معهن فلففتهن بكسائي فهن أولاء معي، قال: ضعهن عنك فوضعتهن، وأبت أمهن إلا لزومهن، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأصحابه: أتعجبون لرحم أم الأفراخ فراخها؟ قالوا: نعم، يا رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: فوالذي بعثني بالحق، لله أرحم بعباده من أم الأفراخ بفراخها، ارجع بهن حتى تضعهن من حيث أخذتهن وأمهن معهن فرجع بهن

شعب الإيمان (9/ 333)
6728 - أخبرنا أبو علي الروذباري، أنا أبو بكر بن داسة، نا أبو داود، نا عبد الله بن محمد النفيلي، نا محمد بن سلمة، عن محمد بن إسحاق، حدثني رجل من أهل الشام يقال له أبو منظور، عن عمه، حدثني عمي، عن عامر الرام أخي الخضر، قال النفيلي: هو الخضر ولكن كذا قال محمد بن سلمة: إني لببلادنا إذ رفعت لنا رايات وألوية، فقلت: ما هذا؟ فقالوا: هذا لواء رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأتينا وهو جالس تحت شجرة قد بسط له كساء، وهو جالس عليه، وقد اجتمع إليه أصحابه فجلست إليهم، فذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم الأسقام، فقال: " إن المؤمن إذا أصابه السقم، ثم أعفاه الله منه كان كفارة لما مضى من ذنوبه، وموعظة له فيما يستقبل، وإن المنافق إذا مرض ثم أعفي كان كالبعير عقله أهله ثم أرسلوه، فلم يدر لم عقلوه، ولم أرسلوه "، فقال رجل ممن حوله: يا رسول الله وما الأسقام؟ والله ما مرضت قط، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " قم عنا، فلست منا "، فبينا نحن عنده إذ أقبل رجل عليه كساء، وفي يده شيء قد التف عليه، فقال لرسول الله صلى الله عليه وسلم: إني لما رأيتك أقبلت فمررت بغيضة شجر فسمعت فيها أصوات فراخ طائر، فأخذتهن فوضعتهن في كسائي، فجاءت أمهن فاستدارت على رأسي، فكشفت لها عنهن فوقعت عليهن أمهن فلففتهن بكسائي، فهن أولاء معي، فقال: " ضعهن عنك "، فوضعتهن وأبت أمهن إلا لزومهن، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأصحابه: " أتعجبون لرحمة أم الفراخ بفراخها، ارجع بهن حتى تضعهن من حيث أخذتهن وأمهن معهن " فرجع بهن

الطب النبوي لأبي نعيم الأصفهاني (2/ 564)
590- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا أحمد بن عبد الرحمن بن عقال، وحدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا أبوشعيب الحراني، قالا: ثنا أبوجعفر النفيلي، ثنا محمد بن سلمة، ثنا محمد بن إسحاق. وحدثنا محمد بن أحمد الغطريفي، حدثنا محمد بن هارون بن حميد، حدثنا محمد بن حميد، حدثنا سلمة بن الفضل، حدثنا محمد بن إسحاق قال: حدثني رجل من أهل الشام يقال له: أبو منظور، عن عمه، عن عامر الرام أخي الخضر قال إني لببلادنا إذ رفعت لنا ألوية ورايات قلت: من هذا؟ قالوا: هذا لواء رسول الله صلى الله عليه وسلم فأقبلت فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم جالس تحت شجرة قد بسط تحتها كساء وهو جالس وحوله أصحابه فذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم الأسقام فقال: إن المؤمن إذا ابتلى ثم عافاه الله كان كفارة لما مضى من ذنوبه وموعظة له فيما يستقبل وإن المنافق إذا ابتلى ثم عوفي كان كالبعير عقله أهله ثم أرسلوه لم يدر لم عقلوه ولم أرسلوه.