الموسوعة الحديثية


- لا تَؤمَّنَّ امراةٌ رجُلًا، ولا أعْرابيٌّ مُهاجرًا، ولا يَؤمَّنَّ فاجرٌ مُؤمنًا، إلَّا أنْ يَقهَرَه بسُلطانٍ، يَخافُ سَوطَه وسَيفَه.
خلاصة حكم المحدث : [فيه] ابن جُدعان، تكلم فيه غير واحدٍ من الأئمة. والحمل في هذا الحديث على: عبد الله بن محمد العدويِّ التَّميميِّ [وذكر من جرحه]
الراوي : جابر | المحدث : محمد ابن عبدالهادي | المصدر : تنقيح التحقيق الصفحة أو الرقم : 2/469
التخريج : أخرجه ابن ماجه (1081)، وأبو يعلى في ((المسند)) (1856)، والطبراني في ((المعجم الأوسط)) (1261) واللفظ لهم جميعا.
التصنيف الموضوعي: صلاة الجماعة والإمامة - إمامة البر والفاجر صلاة الجماعة والإمامة - إمامة النساء صلاة الجماعة والإمامة - من أحق بالإمامة صلاة الجماعة والإمامة - الإمام صلاة الجماعة والإمامة - شروط الأئمة

أصول الحديث:


[سنن ابن ماجه] (1/ 343 )
: 1081 - حدثنا محمد بن عبد الله بن نمير قال: حدثنا الوليد بن بكير أبو خباب قال: حدثني عبد الله بن محمد العدوي، عن علي بن زيد، عن سعيد بن المسيب، عن ‌جابر بن عبد الله، قال: خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا أيها الناس توبوا إلى الله قبل أن تموتوا، وبادروا بالأعمال الصالحة قبل أن تشغلوا، وصلوا الذي بينكم وبين ربكم بكثرة ذكركم له، وكثرة الصدقة في السر والعلانية، ترزقوا وتنصروا وتجبروا، واعلموا أن الله قد افترض عليكم الجمعة في مقامي هذا، في يومي هذا، في شهري هذا، من عامي هذا إلى يوم القيامة، فمن تركها في حياتي أو بعدي، وله إمام عادل أو جائر، استخفافا بها، أو جحودا لها، فلا جمع الله له شمله، ولا بارك له في أمره، ألا ولا صلاة له، ولا زكاة له، ولا حج له، ولا صوم له، ولا بر له حتى يتوب، فمن تاب تاب الله عليه، ألا لا ‌تؤمن ‌امرأة ‌رجلا، ولا يؤم أعرابي مهاجرا، ولا يؤم فاجر مؤمنا، إلا أن يقهره بسلطان، يخاف سيفه وسوطه

مسند أبي يعلى (3/ 381 ت حسين أسد)
: 1856 - حدثنا عبد الغفار بن عبد الله، حدثنا المعافى بن عمران، حدثنا الفضيل بن مرزوق، حدثني الوليد رجل من أهل الخير والصلاح، عن محمد بن علي، عن سعيد بن المسيب ، عن ‌جابر بن عبد الله قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول وهو على منبره يوم جمعة: يا أيها الناس توبوا إلى الله قبل أن تموتوا، وبادروا بالأعمال الصالحة، وصلوا الذي بينكم وبين ربكم بكثرة ذكركم إياه، وبكثرة صدقتكم في السر والعلانية تؤجروا، وتنصروا، وترزقوا، واعلموا أن الله قد افترض عليكم الجمعة فريضة مفروضة في يومي هذا، ومقامي هذا، في شهري هذا، في عامي هذا، إلى يوم القيامة، فمن تركها في حياتي أو بعد موتي جحودا بها، أو استخفافا بها، فلا جمع الله له شمله، ولا بارك له في أمره، ألا ولا صلاة له، ألا ولا زكاة له، ألا ولا حج له، ولا صوم له، ألا ولا بر له، فمن تاب تاب الله عليه، ولا ‌تؤمن ‌امرأة ‌رجلا، ولا يؤمن أعرابي مهاجرا، ولا يؤمن فاجر برا إلا سلطان يخاف سيفه وسوطه

المعجم الأوسط للطبراني (2/ 64)
: 1261 - حدثنا أحمد قال: نا إبراهيم بن راشد الأدمي قال: نا خالد بن يزيد القرني قال: نا بشر الأمي، عن فضيل بن مرزوق، عن الوليد بن بكير، عن عبد الله بن محمد العدوي، عن علي بن زيد، عن سعيد بن المسيب، عن ‌جابر بن عبد الله، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إن الله عز وجل افترض عليكم الجمعة من يومي هذا، في عامي هذا، في شهري هذا، فريضة مفترضة، فمن تركها رغبة عنها، وله إمام عادل أو جائر، ألا فلا جمع الله شمله، ولا بارك له في أمره، ألا ولا صلاة له، ألا ولا زكاة له، ألا ولا صيام له، ألا ولا حج له، ألا ولا ‌تؤمن ‌امرأة ‌رجلا، ولا يؤمن أعرابي مهاجرا، ولا يؤمن فاجر برا، إلا أن يكون سلطانا يخاف سيفه وسوطه لم يرو هذا الحديث عن بشر الأمي، إلا خالد بن يزيد، تفرد به: إبراهيم بن راشد. ولا يحفظ لبشر الأمي حديثا مسندا غير هذا، وكان من عباد الله الصالحين "