الموسوعة الحديثية


- ما كنتُ في غَزاةٍ أيسَرَ للظَّهْرِ والنفَقةِ منِّي في تلك الغَزاةِ، قال: لمَّا خرَجَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، قلتُ: أتجهَّزُ غدًا ثمَّ ألحَقُهُ، فأخَذْتُ في جَهازي، فأمسَيْتُ ولم أفرُغْ، فقلتُ: آخُذُ في جَهازي غدًا، والناسُ قريبٌ بعدُ، ثمَّ ألحَقُهم، فأمسَيْتُ ولم أفرُغْ، فلمَّا كان اليومُ الثالثُ، أخَذْتُ في جَهازي، فأمسَيْتُ فلم أفرُغْ، فقلتُ: أَيْهَاتَ، سارَ الناسُ ثلاثًا، فأقَمْتُ، فلمَّا قَدِمَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، جعَلَ الناسُ يعتذِرُون إليه، فجِئْتُ حتى قُمْتُ بين يدَيْهِ، فقلتُ: ما كنتُ في غَزاةٍ أيسَرَ للظَّهْرِ والنفَقةِ منِّي في هذه الغَزاةِ، فأعرَضَ عنِّي رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وأمَرَ الناسَ ألَّا يكلِّمونا، وأُمِرَتْ نساؤُنا أن يتحوَّلْنَ عنَّا، قال: فتسوَّرْتُ حائطًا ذاتَ يومٍ، فإذا أنا بجابرِ بنِ عبدِ اللهِ، فقلتُ: أيْ جابرُ، نشَدْتُكَ باللهِ هل عَلِمْتَني غشَشْتُ اللهَ ورسولَهُ يومًا قطُّ، قال: فسكَتَ عنِّي، فجعَلَ لا يكلِّمُني، قال: فبَيْنا أنا ذاتَ يومٍ إذ سَمِعْتُ رجُلًا على الثَّنيَّةِ يقولُ: كَعْبًا كَعْبًا، حتى دنا منِّي، فقال: بشِّرُوا كَعْبًا!
خلاصة حكم المحدث : صحيح دون قوله: "فإذا أنا بجابر بن عبد الله.. "
الراوي : كعب بن مالك | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 15771
التخريج : أخرجه أحمد (15771) واللفظ له، والطبري في ((التفسير)) (17446)، والطبراني (19/101) (202)
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة التوبة توبة - توبة كعب وصاحبيه مغازي - غزوة تبوك بر وصلة - هجر المسلم جهاد - الأمر بتحسين السلاح وإعداده للجهاد
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (25/ 51 ط الرسالة)
((15771- حدثنا إسماعيل، قال: أخبرنا ابن عون، عن عمر بن كثير بن أفلح، قال: قال كعب بن مالك: ما كنت في غزاة أيسر للظهر والنفقة مني في تلك الغزاة، قال: لما خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم، قلت: أتجهز غدا، ثم ألحقه. فأخذت في جهازي، فأمسيت ولم أفرغ، فقلت: آخذ في جهازي غدا والناس قريب بعد، ثم ألحقهم. فأمسيت ولم أفرغ، فلما كان اليوم الثالث أخذت في جهازي، فأمسيت فلم أفرغ، فقلت: أيهات، سار الناس ثلاثا، فأقمت. فلما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم جعل الناس يعتذرون إليه، فجئت حتى قمت بين يديه، فقلت: ما كنت في غزاة أيسر للظهر والنفقة مني في هذه الغزاة. فأعرض عني رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأمر الناس أن لا يكلمونا، وأمرت نساؤنا أن يتحولن عنا. قال: فتسورت حائطا ذات يوم، فإذا أنا بجابر بن عبد الله، فقلت: أي جابر، نشدتك بالله، هل علمتني غششت الله ورسوله يوما قط؟ قال: فسكت عني، فجعل لا يكلمني. قال: فبينا أنا ذات يوم إذ سمعت رجلا على الثنية يقول: كعبا كعبا، حتى دنا مني، فقال: بشروا كعبا)).

تفسير الطبري = جامع البيان ت شاكر (14/ 546)
17446- حدثني يعقوب قال، حدثنا ابن علية قال، أخبرنا ابن عون، عن عمر بن كثير بن أفلح قال: قال كعب بن مالك: ما كنت في غزاة أيسر للظهر والنفقة مني في تلك الغزاة! قال كعب بن مالك: لما خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم قلت: ((أتجهز غدا ثم ألحقه))، فأخذت في جهازي، فأمسيت ولم أفرغ. فلما كان اليوم الثالث، أخذت في جهازي، فأمسيت ولم أفرغ، فقلت: هيهات! سار الناس ثلاثا! فأقمت. فلما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم، جعل الناس يعتذرون إليه، فجئت حتى قمت بين يديه، فقلت: ما كنت في غزاة أيسر للظهر والنفقة مني في هذه الغزاة! فأعرض عني رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأمر الناس أن ألا يكلمونا، وأمرت نساؤنا أن يتحولن عنا. قال: فتسورت حائطا ذات يوم، فإذا أنا بجابر بن عبد الله، فقلت: أي جابر! نشدتك بالله، هل علمتني غششت الله ورسوله يوما قط؟ فسكت عني فجعل لا يكلمني. فبينا أنا ذات يوم، إذ سمعت رجلا على الثنية يقول: كعب! كعب! حتى دنا مني، فقال: بشروا كعبا.

 [المعجم الكبير – للطبراني]- دار إحياء التراث (19/ 101)
202- حدثنا العباس بن حمدان الحنفي الأصبهاني، حدثنا يعقوب بن إبراهيم الدورقي، حدثنا إسماعيل ابن علية، أخبرنا ابن عون، عن عمر بن كثير بن أفلح، قال: قال كعب: ما كنت في غزاة أيسر للظهر والنفقة مني في تلك الغزاة، لما خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم، قلت: أتجهز غدا ثم ألحقه، فأخذت في جهازي فأمسيت ولم أفرغ، ثم قلت أجد في جهازي غدا والناس قريب بعد فألحقهم، فأمسيت ولم أفرغ، فلما كان يوم الثالث أخذت في جهازي فأمسيت ولم أفرغ، فقلت هيهات، سار الناس ثلاثا، فأقمت، فلما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم جعل الناس يعتذرون إليه، فجئت حتى قمت بين يديه، فقلت: ما كنت في غزوة أيسر للظهر والنفقة مني في هذه الغزاة، فأعرض عني رسول الله صلى الله عليه وسلم وأمر الناس أن لا يكلمونا، وأمر نساءنا أن يتجنبن عنا، قال: فتسورت حائطا ذات يوم، فإذا أنا بجابر بن عبد الله، فقلت: أي جابر‍ نشدتك بالله هل علمتني غششت الله ورسوله يوما قط؟ فسكت عني، فجعل لا يكلمني، فبينا أنا ذات يوم إذ سمعت رجلا على الثنية يقول: كعبا كعبا، فدنا مني، فقال: بشروا كعبا.