الموسوعة الحديثية


- أنَّهُ كانَ يسيرُ معَ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ على جملٍ لَهُ فأعياهُ، فأدرَكَهُ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فقالَ: ما شأنُكَ يا جابرُ ؟ فقالَ: أُعْييَ ناضحي يا رسولَ اللَّهِ فقالَ: أمعَكَ شيءٌ ؟ فأعطاهُ قضيبًا أو عودًا، فنخسَهُ بِهِ، أو قالَ فضربَهُ به فسارَ مَسيرةً لم يَكُن يَسيرُ مِثلَها. فقالَ لي رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ: بِعَنيهِ بأوقيَّةٍ قالَ: قُلتُ: يا رَسولَ اللَّهِ، هوَ ناضِحُكَ فَبِعْتُهُ بأوقيَّةٍ، واستثنَيتُ حِملانَهُ، حتَّى أَقدَمَ على أَهْلي، فلمَّا قَدِمْتُ أتيتُ بالبَعيرِ، فقُلتُ: هذا بَعيرُكَ يا رسولَ اللَّهِ، قالَ: لعلَّكَ تَرى أنِّي إنَّما حَبستُكَ، لأذهَبَ ببَعيرِكَ، يا بلالُ، أعطِهِ منَ العَيبةِ أوقيَّةً وقالَ انطلِق ببعيرِكَ، فَهُما لَكَ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : العيني | المصدر : نخب الافكار الصفحة أو الرقم : 12/5
التخريج : أخرجه الطحاوي في ((شرح معاني الآثار)) (5647) بلفظه، والبخاري (2718)، ومسلم (715) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إجابة دعاء النبي فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - جود النبي وكرمه فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - خصائصه صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


نخب الأفكار في تنقيح مباني الأخبار في شرح معاني الآثار (12/ 5)
: حدثنا علي بن شيبة، قال: ثنا يزيد بن هارون، قال: أنا زكرياء بن أبي زائدة، عن الشعبي، عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه: "أنه كان يسير مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ‌على ‌جمل ‌له ‌فأعياه، فأدركه رسول الله عليه السلام، فقال: ما شأنك يا جابر؟ فقال: أعيي ناضحي يا رسول الله، فقال: أمعك شيء؟ فأعطاه قضييا -أو عودا فنخسه به- أو قال: فضربه به- فسار مسيرة يكن يسير مثلها، فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: بعنيه بأوقية، قال: قلت: يا رسول الله، هو ناضحك، فبعته بأوقية واستثنيت حملانه حتى أقدم على أهلي، فلما قدمت أتيت بالبعير، فقلت: هذا بعيرك يا رسول الله، قال: لعلك ترى أني إنما حبستك لأذهب ببعيرك، يا بلال أعطه من العيبة، أوقية وقال: انطلق ببعيرك فهما لك". ش: إسناده صحيح: والشعبي هو عامر بن شراحيل. وأخرجه الجماعة غير ابن ماجه بألفاظ مختلفة وأسانيد متغيرة.

شرح معاني الآثار - ط مصر (4/ 41)
: 5647 - حدثنا علي بن شيبة قال: ثنا يزيد بن هارون قال: أخبرنا زكريا بن أبي زائدة، عن الشعبي، عن جابر بن عبد الله أنه كان يسير مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ‌على ‌جمل ‌له ‌فأعياه، فأدركه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: ما شأنك يا جابر؟ فقال: أعيي ناضحي يا رسول الله فقال: أمعك شيء؟ فأعطاه قضيبا أو عودا، فنخسه به، أو قال ضربه، فسار سيرة لم يكن يسير مثلها. فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: بعنيه بأوقية قال: قلت: يا رسول الله، هو ناضحك. قال: فبعته بأوقية، واستثنيت حملانه، حتى أقدم على أهلي، فلما قدمت أتيته بالبعير، فقلت: هذا بعيرك يا رسول الله، قال: لعلك ترى أني إنما حبستك، لأذهب ببعيرك، يا بلال، أعطه من العيبة أوقية وقال انطلق ببعيرك، فهما لك

[صحيح البخاري] (3/ 189)
: 2718 - حدثنا أبو نعيم: حدثنا زكرياء قال: سمعت عامرا يقول: حدثني جابر رضي الله عنه: أنه كان يسير على جمل له قد أعيا، فمر النبي صلى الله عليه وسلم فضربه، فدعا له فسار بسير ليس يسير مثله، ثم قال: بعنيه بوقية، قلت: لا، ثم قال: بعنيه بوقية، فبعته، فاستثنيت حملانه إلى أهلي، فلما قدمنا أتيته بالجمل ونقدني ثمنه، ثم انصرفت، فأرسل على إثري قال: ما كنت لآخذ جملك، فخذ جملك، ذلك فهو مالك قال شعبة، عن مغيرة، عن عامر، عن جابر: أفقرني رسول الله صلى الله عليه وسلم ظهره إلى المدينة.

[صحيح مسلم] (3/ 1221 )
: 109 - (715) حدثنا محمد بن عبد الله بن نمير. حدثنا أبي. حدثنا زكرياء عن عامر. حدثني جابر بن عبد الله؛ أنه كان يسير على ‌جمل له قد أعيا. فأراد أن يسيبه. قال: فلحقني النبي صلى الله عليه وسلم. فدعا لي وضربه. فسار سيرا لم يسر مثله. قال (بعنيه ‌بوقية). قلت: لا. ثم قال (بعنيه). فبعته ‌بوقية. واستثنيت عليه حملانه إلى أهلي. فلما بلغت أتيته بالجمل. فنقدني ثمنه. ثم رجعت. فأرسل في أثري. فقال (أتراني ماكستك لآخذ جملك؟ خذ جملك ودراهمك. فهو لك).