الموسوعة الحديثية


- تصدَّقوا فإني أريدُ أن أبعثَ بعثًا فجاء عبدُ الرحمنِ بنُ عوفٍ فقال يا رسولَ اللهِ عندي أربعةُ آلافِ درهمٍ ألفان أُقرضُهما ربي وألفان لِعيالي فقال عليه السلامُ بارك اللهُ فيما أعطيتَ وبارك لك فيما أمسكتَ وبات رجلٌ من الأنصارِ فأصاب صاعَينِ من تمرٍ صاعٍ أُقرضُه ربِّي وصاعٍ لعيالي فلمزَه المنافقون فقالوا ما أعطى الذي أعطى ابنُ عوفٍ إلا رياءً وقالوا ألم يكن اللهُ ورسوله غنيَّينِ عن صاعِ هذا فأنزل اللهُ تعالى ( الَّذِينَ يَلْمِزُونَ الْمُطَّوِعِينَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ فِي الصَّدَقَاتِ وَالَّذِينَ لَا يَجِدُونَ إِلَّا جُهْدَهُمْ الآيةَ
خلاصة حكم المحدث : روي مرسلا
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الزيلعي | المصدر : تخريج الكشاف الصفحة أو الرقم : 2/87
التخريج : أخرجه البزار (8672)
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة التوبة رقائق وزهد - الرياء والسمعة صدقة - فضل الصدقة والحث عليها قرآن - أسباب النزول مناقب وفضائل - عبد الرحمن بن عوف
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند البزار = البحر الزخار] (15/ 234)
: ‌8672- وحدثناه أبو كامل، قال: حدثنا أبو عوانة، عن عمر بن أبي سلمة، عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: تصدقوا فإني أريد أن أبعث بعثا قال فجاء عبد الرحمن بن عوف فقال يا رسول الله عندي أربعة آلاف ألفان أقرضهما ربي وألفان لعيالي فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: بارك الله لك فيما أعطيت وبارك لك فيما أمسكت وبات رجل من الأنصار فأصاب صاعين من تمر فقال يا رسول الله أصبت صاعين من تمر صاع أقرضه ربي وصاع لعيالي قال فلمزه المنافقون وقالوا ما أعطى الذي أعطى ابن عوف إلا رياء وقالوا ألم يكن الله ورسوله غنيين عن صاع هذا؟ فأنزل الله تبارك وتعالى: {الذين يلمزون المطوعين من المؤمنين في الصدقت والذين لا يجدون إلا جهدهم} إلى آخر الآية. وهذا الحديث لا نعلمه يروى عن أبي هريرة إلا من هذا الوجه ولم نسمع أحدا أسنده من حديث عمر بن أبي سلمة إلا طالوت، عن أبي عوانة.