الموسوعة الحديثية


- صلَّى بنا النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم صلاةً، فلما قَضاها، قال: هل قَرَأَ أحدُكم معي شَيئًا من القُرآنِ؟ فقال رَجُلٌ من القَومِ: أنا، فقال: إنِّي أقولُ: ما لي أُنازَعُ القُرآنَ؟ إذا أسرَرتُ بقِراءَتي فاقْرَؤُوا، وإذا جَهَرتُ بقِراءَتي فلا يَقرَأَنَّ أحَدٌ معي.
خلاصة حكم المحدث : [فيه] زكريا الوقار وهو ضعيف
الراوي : أبو هريرة | المحدث : علاء الدين مغلطاي | المصدر : شرح ابن ماجه لمغلطاي الصفحة أو الرقم : 3/413
التخريج : أخرجه أبو داود (827)، وابن ماجه (848)، وأحمد (7270) مختصراً، والنسائي (919) بنحوه، والعقيلي في ((الضعفاء الكبير)) (2/87) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: صلاة - القراءة خلف الإمام صلاة الجماعة والإمامة - جهر المأموم بالقراءة صلاة - القراءة في السرية والجهرية للإمام والمأموم والمنفرد
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[سنن أبي داود] (1/ 306 ط مع عون المعبود)
827- حدثنا مسدد، وأحمد بن محمد المروزي، ومحمد بن أحمد بن أبي خلف، وعبد الله بن محمد الزهري، وابن السرح، قالوا: نا سفيان، عن الزهري: سمعت ابن أكيمة يحدث سعيد بن المسيب، قال: سمعت أبا هريرة يقول: ((صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة نظن أنها الصبح، بمعناه إلى قوله: ما لي أنازع القرآن؟)) قال أبو داود: قال مسدد في حديثه: قال معمر: فانتهى الناس عن القراءة فيما جهر به رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقال ابن السرح في حديثه: قال معمر، عن الزهري، قال أبو هريرة: فانتهى الناس، وقال عبد الله بن محمد الزهري من بينهم، قال سفيان: وتكلم الزهري بكلمة لم أسمعها، فقال معمر: إنه قال: فانتهى الناس. قال أبو داود: ورواه عبد الرحمن بن إسحاق، عن الزهري، وانتهى حديثه إلى قوله ما لي أنازع القرآن؟ ورواه الأوزاعي، عن الزهري، قال فيه: قال الزهري: فاتعظ المسلمون بذلك، فلم يكونوا يقرءون معه فيما يجهر به. [سنن أبي داود] (1/ 305 ط مع عون المعبود) 826- حدثنا القعنبي، عن مالك، عن ابن شهاب، عن ابن أكيمة الليثي، عن أبي هريرة: ((أن رسول الله صلى الله عليه وسلم انصرف من صلاة جهر فيها بالقراءة، فقال: هل قرأ معي أحد منكم آنفا، فقال رجل: نعم يا رسول الله، قال: إني أقول ما لي أنازع القرآن؟ قال: فانتهى الناس عن القراءة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما جهر فيه النبي صلى الله عليه وسلم بالقراءة من الصلوات حين سمعوا ذلك من رسول الله صلى الله عليه وسلم)). قال أبو داود: روى حديث ابن أكيمة هذا معمر ويونس، وأسامة بن زيد، عن الزهري على معنى مالك. قال أبو داود: سمعت محمد بن يحيى بن فارس، قال: قوله فانتهى الناس من كلام الزهري. بقراءته.

[سنن ابن ماجه] (1/ 276 )
‌848- حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وهشام بن عمار، قالا: حدثنا سفيان بن عيينة، عن الزهري، عن ابن أكيمة، قال: سمعت أبا هريرة يقول: صلى النبي صلى الله عليه وسلم بأصحابه صلاة، نظن أنها الصبح، فقال: ((هل قرأ منكم من أحد؟)) قال رجل: أنا، قال ((إني أقول ما لي أنازع القرآن))

[مسند أحمد] (12/ 211 ط الرسالة)
((‌7270- حدثنا سفيان، عن الزهري، سمع ابن أكيمة يحدث سعيد بن المسيب، يقول: سمعت أبا هريرة يقول: صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة، نظن أنها الصبح، فلما قضى صلاته، قال: (( هل قرأ منكم أحد؟)) قال رجل: أنا. قال: (( أقول: ما لي أنازع القرآن؟!)). قال معمر عن الزهري: فانتهى الناس عن القراءة فيما يجهر به رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال سفيان: خفيت علي هذه الكلمة)).

[سنن النسائي] (2/ 234)
((‌919- أخبرنا قتيبة عن مالك، عن ابن شهاب، عن ابن أكيمة الليثي عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم انصرف من صلاة جهر فيها بالقراءة، فقال: ((هل قرأ معي أحد منكم آنفا؟)) قال رجل: نعم يا رسول الله. قال: ((إني أقول: ما لي أنازع القرآن)). قال: فانتهى الناس عن القراءة فيما جهر فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم بالقراءة من الصلوات حين سمعوا ذلك)).

[الضعفاء الكبير للعقيلي] (2/ 87)
حدثنا زكريا بن يحيى الحلواني قال: حدثنا أبو يحيى الوقار قال: حدثنا بشر بن بكر، عن الأوزاعي، عن يحيى بن أبي كثير اليمامي، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى بنا يوما صلاة، فلما قضاها قال: ((هل قرأ أحد منكم معي بشيء من القرآن؟)) فقال رجل من القوم: أنا يا رسول الله، فقال: ((إني أقول ما لي أنازع القرآن؟ إذا أسررت بقراءتي فاقرءوا معي، وإذا جهرت فلا يقرأن معي أحد)) قال أبو يحيى: (( فصرنا إلى أبي الطاهر أحمد بن عمرو بن السرح، فذكروا له الحديث فقال: هذا باطل، ثم قام يجر إزاره حتى دخل إلى بيته، فأخرج كتاب بشر بن بكر فإذا فيه: حدثنا بشر بن بكر، عن الأوزاعي، عن يحيى بن أبي كثير، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، أو عن الأوزاعي، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال أبو يحيى: أنا شككت، فقال: انظروا كيف وصله، فجعله عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، واغتاظ من ذلك. قال أبو يحيى، زكريا بن يحيى، وسمعت أبا عبد الله محمد بن عبد الرحيم البرقي قال: ما أقبلت على أحد قط إلا عليه، فإنه حدثنا بالإسكندرية بأحاديث، فجعلت كلام هذا لهذا، وكلام هذا لهذا، فقرأ علي ما أقلبته، أو كلاما نحو هذا))