الموسوعة الحديثية


- كان على عائشةَ مُحرَّرٌ من ولدِ إسماعيلَ فقدِم سَبْيٌ بَلْعَنبرَ فأمَرها النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أن تعتِقَ منهم وقال مَن كان عليه مُحرَّرٌ من ولدِ إسماعيلَ فلا يعتِقْ من حِمْيَرَ أحدًا قال عليُّ بنُ عابسٍ فقُلْتُ لإسماعيلَ بنِ أبي خالدٍ وما كان حِمْيَرُ قال هو أكبرُ من إسماعيلَ
خلاصة حكم المحدث : فيه علي بن عابس الكوفي وهو ضعيف
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 10/49
التخريج : أخرجه البزار (1892) بنحوه مختصراً، والطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (3915)، والطبراني (10/228) (10400) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: عتق وولاء - أي الرقاب أفضل عتق وولاء - الإحسان إلى العبيد عتق وولاء - ما يجوز من العتق في الرقاب الواجبة وما لا يجوز عتق وولاء - من يجري عليه الرق غنائم - التفضيل على السابقة والنسب
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند البزار = البحر الزخار] (5/ 278)
: 1892 - حدثنا يحيى بن معلى بن منصور، قال: نا أصبغ بن الفرج، قال: نا علي بن عابس، عن إسماعيل، عن قيس، عن عبد الله قال: كان على عائشة محرر من ولد إسماعيل فقدم سبي من بلعنبر فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن سرك أن تفي نذرك فاعتقي من هذا ، وهذا الحديث لا نعلمه يروى عن عبد الله إلا من هذا الوجه، ولا نعلم رواه عن إسماعيل إلا علي بن عابس

[شرح مشكل الآثار] (10/ 57)
: ‌3915 - حدثنا ابن أبي داود، قال: حدثنا أصبغ بن الفرج، قال: حدثنا علي بن عابس، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن قيس بن أبي حازم، عن عبد الله، قال: كان على عائشة محرر من ولد إسماعيل، فقدم سبي بلعنبر، فأمرها النبي صلى الله عليه وسلم أن تعتق منهم، وقال: " من كانت عليه رقبة من ولد إسماعيل صلى الله عليه وسلم فلا يعتق من حمير أحدا " قال أصبغ: قال علي بن عابس، قلت لابن أبي خالد: " ما شأن حمير؟ قال: هو أكبر من إسماعيل " قال أبو جعفر: ففيما روينا من هذه الآثار تثبيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وقوع الملك على العرب، كما يقع على من سواهم ممن ليس من العرب، وفي ذلك ما قد دل على صحة أقوال الجماعة فيما ذكرنا، وعلى فساد ما قاله الأوزاعي فيه، والقياس يوجب ذلك؛ لأنه لا يخلو ولد العربي من الأمة لغيره أن يكون مملوكا لمولاها كما يملك ولد غير العربي، أو لا يكون مملوكا له لعربيته، فيكون كسائر الأحرار سواه، ويستحيل مع ذلك أن تجب له قيمة ما لا يملك على أحد، وفي إيجابه له القيمة على أبيه ما قد دل على وقوع ما له عليه، وفي وقوع ملكه عليه ما قد دل أن ملكه لا يزول عنه إلا بما تزول به الأملاك عمن سواها ممن المملوكين

[المعجم الكبير للطبراني] (10/ 184)
: ‌10400 - حدثنا يحيى بن عثمان بن صالح، ثنا أصبغ بن الفرج، ثنا علي بن عابس، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن قيس بن أبي حازم، عن عبد الله بن مسعود قال: كان على عائشة محرر من ولد إسماعيل، فقدم سبي بلعنبر، فأمرها النبي صلى الله عليه وسلم أن تعتق منهم وقال: من كان عليه محرر من ولد إسماعيل فلا يعتق من حمير أحدا ، قال علي بن عابس: فقلت لإسماعيل بن أبي خالد: ما كان حمير؟ قال: هو أكبر من إسماعيل