الموسوعة الحديثية


- خرجَ زوجي في طلبِ أعلاجٍ لَه، فأدرَكَهم بطرفِ القَدُّومِ ، فقتَلوهُ، فجاءَ نعيُ زوجي وأنا في دارٍ من دورِ الأنصار، شاسعةٍ عن دارِ أَهلي، فأتيتُ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّم، فقلتُ: يا رسولَ اللَّهِ، جاءَ نعيُ زوجي وأنا في دارٍ شاسعةٍ عن دارِ أَهلي، ودارِ إخوَتي، ولم يدَعْ مالًا ينفقُ عليَّ، ولا مالًا ورثتُهُ، ولا دارًا يملِكُها، فإن رأيتَ أن تأذنَ لي فألحقَ بدارِ أَهلي، ودارِ إخوتي فإنَّهُ أحبُّ إليَّ، وأجمعُ لي في بعضِ أمري، قال: فافعلي إن شئتِ، قالت: فخرَجْتُ قريرةً عيني لما قضى اللَّهُ لي على لسانِ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّم، حتَّى إذا كنتُ في المسجِدِ، أو في بعضِ الحجرةِ دعاني، فقال: كيفَ زعمتَ؟، قالت: فقصصتُ عليْه، فقال: امْكُثي في بيتِكِ الَّذي جاءَ فيهِ نعيُ زوجِكِ حتَّى يبلغَ الْكتابُ أجلَهُ ، قالَت: فاعتددتُ فيهِ أربعةَ أشْهرٍ وعشرًا

أصول الحديث:


[سنن ابن ماجه] (1/ 654 )
2031- حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة قال: حدثنا أبو خالد الأحمر سليمان بن حيان، عن سعد بن إسحاق بن كعب بن عجرة، عن زينب بنت كعب بن عجرة- وكانت تحت أبي سعيد الخدري- أن أخته الفريعة بنت مالك، قالت: خرج زوجي في طلب أعلاج له، فأدركهم بطرف القدوم، فقتلوه، فجاء نعي زوجي وأنا في دار من دور الأنصار، شاسعة عن دار أهلي، فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم، فقلت: يا رسول الله، إنه جاء نعي زوجي وأنا في دار شاسعة عن دار أهلي، ودار إخوتي، ولم يدع مالا ينفق علي، ولا مالا ورثته، ولا دارا يملكها، فإن رأيت أن تأذن لي فألحق بدار أهلي، ودار إخوتي فإنه أحب إلي، وأجمع لي في بعض أمري، قال: ((فافعلي إن شئت))، قالت: فخرجت قريرة عيني لما قضى الله لي على لسان رسول الله صلى الله عليه وسلم، حتى إذا كنت في المسجد، أو في بعض الحجرة دعاني، فقال: ((كيف زعمت؟))، قالت: فقصصت عليه، فقال: ((امكثي في بيتك الذي جاء فيه نعي زوجك حتى يبلغ الكتاب أجله))، قالت: فاعتددت فيه أربعة أشهر وعشرا.

[مسند أحمد - قرطبة] (6/ 370)
27132- حدثنا عبد الله حدثني أبى ثنا يحيى بن سعيد عن يحيى بن سعيد الأنصاري عن سعد بن إسحاق قال حدثتني زينب بنت كعب عن فريعة بنت مالك قالت: خرج زوجي في طلب أعلاج له فأدركهم بطرف القدوم فقتلوه فأتاني نعيه وأنا في دار شاسعة من دور أهلي فأتيت رسول الله صلى الله عليه و سلم فذكرت ذلك له فقلت ان نعي زوجي أتاني في دار شاسعة من دور أهلي ولم يدع لي نفقة ولا مال لورثته وليس المسكن له فلو تحولت إلى أهلي وأخوالي لكان أرفق بي في بعض شأني قال تحولي فلما خرجت إلى المسجد أو إلى الحجرة دعاني أو أمر بي فدعيت فقال امكثي في بيتك الذي أتاك فيه نعي زوجك حتى يبلغ الكتاب أجله قالت فاعتددت فيه أربعة أشهر وعشرا قالت فأرسل الي عثمان فأخبرته فأخذ به.