الموسوعة الحديثية


- في قولِ اللَّهِ عزَّ وجلَّ : لَا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ قالَ : كانَ النَّبيُّ يعالجُ منَ التَّنزيلِ شدَّةً ، وَكانَ يحرِّكُ شفَتيهِ، قالَ اللَّهُ عزَّ وجلَّ : لَا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ قالَ : جَمعَهُ في صدرِكَ، ثمَّ تقرَأَهُ : فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ قالَ : فاستمِعْ لَهُ وأنصِتْ. فَكانَ رسولُ اللَّهِ إذا أتاهُ جبريلُ، استَمعَ، فإذا انطلقَ، قرأَهُ كما أقرأَهُ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح النسائي الصفحة أو الرقم : 934
التخريج : أخرجه النسائي (935) واللفظ له، وأخرجه البخاري (5)، ومسلم (448) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الإنسان قرآن - أسباب النزول وحي - صفة نزول الوحي فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - نزول الوحي عليه صلى الله عليه وسلم قرآن - التمسك بالقرآن وتطبيق ما فيه
| شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن النسائي] (2/ 149)
935- أخبرنا قتيبة قال: حدثنا أبو عوانة، عن موسى بن أبي عائشة، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس في قوله عز وجل: {لا تحرك به لسانك لتعجل به إن علينا جمعه وقرآنه} [القيامة: 17] قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم يعالج من التنزيل شدة وكان يحرك شفتيه، قال الله عز وجل: {لا تحرك به لسانك لتعجل به إن علينا جمعه وقرآنه} [القيامة: 16] قال: ((جمعه في صدرك، ثم تقرؤه)). {فإذا قرأناه فاتبع قرآنه} [القيامة: 18] قال: ((فاستمع له وأنصت)). ((فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أتاه جبريل استمع فإذا انطلق قرأه كما أقرأه)).

[صحيح البخاري] (1/ 8)
5- حدثنا موسى بن إسماعيل، قال: حدثنا أبو عوانة، قال: حدثنا موسى بن أبي عائشة، قال: حدثنا سعيد بن جبير، عن ابن عباس في قوله تعالى: {لا تحرك به لسانك لتعجل به} [القيامة: 16] قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعالج من التنزيل شدة، وكان مما يحرك شفتيه- فقال ابن عباس: فأنا أحركهما لكم كما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحركهما، وقال سعيد: أنا أحركهما كما رأيت ابن عباس يحركهما، فحرك شفتيه- فأنزل الله تعالى: {لا تحرك به لسانك لتعجل به إن علينا جمعه وقرآنه} [القيامة: 17] قال: جمعه لك في صدرك وتقرأه: {فإذا قرأناه فاتبع قرآنه} [القيامة: 18] قال: فاستمع له وأنصت: {ثم إن علينا بيانه} [القيامة: 19] ثم إن علينا أن تقرأه، فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد ذلك إذا أتاه جبريل استمع فإذا انطلق جبريل قرأه النبي صلى الله عليه وسلم كما قرأه.

[صحيح مسلم] (1/ 330)
148- (448) حدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا أبو عوانة، عن موسى بن أبي عائشة، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، في قوله: {لا تحرك به لسانك لتعجل به} [القيامة: 16]، قال: ((كان النبي صلى الله عليه وسلم يعالج من التنزيل شدة كان يحرك شفتيه))، فقال لي ابن عباس: ((أنا أحركهما كما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحركهما)) فقال سعيد: ((أنا أحركهما كما كان ابن عباس يحركهما فحرك شفتيه)) فأنزل الله تعالى: {لا تحرك به لسانك لتعجل به إن علينا جمعه} [القيامة: 17] وقرآنه قال: جمعه في صدرك ثم تقرؤه {فإذا قرأناه فاتبع قرآنه} [القيامة: 18] قال: فاستمع وأنصت ثم إن علينا أن تقرأه قال: ((فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أتاه جبريل استمع فإذا انطلق جبريل قرأه النبي صلى الله عليه وسلم كما أقرأه)).