الموسوعة الحديثية


- غزَونا معَ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فلقيَهُ المشرِكونَ بعُسفانَ وعلى خَيلِهِم يومئذٍ خالدُ بنُ الوليدِ فحضَرتنا صلاةُ الظُّهرِ فأذَّنَ المؤذِّنُ فأقامَ الصَّلاةَ فَهَمَّ المشرِكونَ أن يحمِلوا علَينا فقالَ بعضُهُم إنَّها ستَحضرُهُم صلاةٌ هيَ أحبُّ إليهِم من أولادِهِم يعنونَ صلاةَ العصرِ فأتاهُ جبريلُ بالآياتِ الَّتي في صلاةِ الخوفِ فلمَّا حضَرتِ الصَّلاةُ وأذَّنَ المؤذِّنُ فأقامَ فتقدَّمَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ وصففنا خلفَهُ صفَّينِ والمشرِكونَ يومئذٍ مِمَّا يلي القبلةَ فرَكَعَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ورَكَعنا ثمَّ سجدَ وسجَدَ الصَّفُّ الَّذي يليهِ وقامَ المؤخَّرُ فلمَّا فرَغوا مِن سُجودِهِم سجدَ الصَّفُّ المؤخَّرُ فتَلاومَ المشرِكونَ بينَهُم قالَ أبو عيَّاشٍ: وصلَّى بنا في أرضِ بَني سُلَيْمٍ أيضًا مِثلَها
خلاصة حكم المحدث : مشهور وهو غريب من حديث داود بن عيسى
الراوي : أبو عياش الزرقي | المحدث : النخشبي | المصدر : فوائد الحنائي الحنائيات الصفحة أو الرقم : 2/882
التخريج : أخرجه الطبراني (5/215) (5135) واللفظ له، وأخرجه أبو داود (1236)، والنسائي (1549) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: صلاة - المحافظة على صلاة العصر صلاة الخوف - صفة صلاة الخوف صلاة - صلاة العصر فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - نزول الوحي عليه صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


 [المعجم الكبير – للطبراني]- دار إحياء التراث (5/ 215)
5135- حدثنا بكر بن سهل الدمياطي، حدثنا عبد الله بن يوسف، حدثنا يحيى بن حمزة، عن داود بن عيسى الكوفي، حدثنا منصور بن المعتمر، حدثني مجاهد بن جبر المكي، حدثنا أبو عياش الزرقي، قال: غزونا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلقيه المشركون بعسفان وعلى خيلهم يومئذ خالد بن الوليد، فحضرتنا صلاة الظهر، فأذن المؤذن فأقام الصلاة، فهم المشركون أن يحملوا علينا، فقال بعضهم: إنها ستحضرهم صلاة هي أحب إليهم من أولادهم، يعنون صلاة العصر، فأتاه جبريل عليه السلام بالآيات التي فيها صلاة الخوف، فلما حضرت الصلاة أذن المؤذن وأقام، فتقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم وصففنا خلفه صفين، والمشركون يومئذ مما يلي القبلة، فركع رسول الله صلى الله عليه وسلم وركعنا، ثم سجد وسجد الصف الذي يليه، وقام المؤخر، فلما فرغوا من سجودهم سجد الصف المؤخر، فتلاوم المشركون بينهم قال أبو عياش: فصلى بنا في أرض بني سليم أيضا مثلها.

[سنن أبي داود] (1/ 477 ط مع عون المعبود)
‌1236- حدثنا سعيد بن منصور، نا جرير بن عبد الحميد، عن منصور، عن مجاهد، عن أبي عياش الزرقي، قال: ((كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بعسفان، وعلى المشركين خالد بن الوليد، فصلينا الظهر، فقال المشركون: لقد أصبنا غرة، لقد أصبنا غفلة لو كنا حملنا عليهم وهم في الصلاة، فنزلت آية القصر بين الظهر والعصر، فلما حضرت العصر قام رسول الله صلى الله عليه وسلم مستقبل القبلة، والمشركون أمامه، فصف خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم صف، وصف بعد ذلك الصف صف آخر، فركع رسول الله صلى الله عليه وسلم، وركعوا جميعا، ثم سجد، وسجد الصف الذي يلونه، وقام الآخرون يحرسونهم

[سنن النسائي] (3/ 275)
((‌1549- أخبرنا محمد بن المثنى ومحمد بن بشار، عن محمد قال: حدثنا شعبة، عن منصور قال: سمعت مجاهدا يحدث عن أبي عياش الزرقي- قال شعبة: كتب به إلي وقرأته عليه وسمعته منه يحدث ولكني حفظته. قال ابن بشار في حديثه: حفظي من الكتاب- أن النبي صلى الله عليه وسلم كان مصاف العدو بعسفان، وعلى المشركين خالد بن الوليد، فصلى بهم النبي صلى الله عليه وسلم الظهر. قال المشركون: إن لهم صلاة بعد هذه هي أحب إليهم من أموالهم وأبنائهم، فصلى بهم رسول الله صلى الله عليه وسلم العصر، فصفهم صفين خلفه، فركع بهم رسول الله صلى الله عليه وسلم جميعا، فلما رفعوا رؤوسهم سجد بالصف الذي يليه، وقام الآخرون، فلما رفعوا رؤوسهم من السجود سجد الصف المؤخر لركوعهم مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم تأخر الصف المقدم، وتقدم الصف المؤخر، فقام كل واحد منهم في مقام صاحبه، ثم ركع بهم رسول الله صلى الله عليه وسلم جميعا، فلما رفعوا رؤوسهم من الركوع سجد الصف الذي يليه، وقام الآخرون، فلما فرغوا من سجودهم سجد الآخرون، ثم سلم النبي صلى الله عليه وسلم عليهم